البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حازم الببلاوي في حديث إلى "العرب اليوم":

البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري

حازم الببلاوي

القاهرة – محمد عبدالله   قال الخبير الاقتصادي ووزير المالية المصري الأسبق الدكتور في تصريحات خاصة لـ "العرب اليوم": إن البترول والغاز هما سبب حياة أي اقتصاد، إلا أن الأمر يختلف في مصر، فالبترول والغاز هما العاملان الرئيسيان في مرض وضعف الاقتصاد المصري، وذلك بسبب سوء تسعيرهما، والطريقة التي تنتهجها الحكومة تلو الأخرى في أسلوب التصدير، خصوصًا أن مصر من الدول الفقيرة في الموارد الطبيعية.
وتوقع الدكتور حازم أن "توجد رغبة حقيقية من جانب الكثير من الدول الكبرى، لدعم ومساعدة دول المنطقة العربية، خصوصًا في مصر وتونس في ظل ما تشهده من تغيرات سياسية واقتصادية، مشددًا على "ضرورة وجود تعاون بين الدول العربية، وأن تعمل بدورها في دعم هذه التغيرات، خصوصًا أن الدول الأجنبية تعاني من أزمات مالية كبرى، ولم تتغلب عليها حتى الوقت الحالي، بسبب تتابع الأزمات وتفاقمها، وهو ما نراه من التكهنات في منطقة إلىورو.
وقال الببلاوي: إن السبيل الوحيد أمام تقدم الدول العربية، خصوصًا البلدان الفقيرة في الموارد الطبيعية، هو دخول تلك الدول في تحالفات استراتيجية في مجال التصنيع مع الاقتصادات الكبرى والمتقدمة، واستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة، مما يؤدي إلى زيادة إنتاجية التصنيع، وتطور المجال الصناعي. مضيفًا أن "ما سبب إسقاط بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية هو دخولها في مجال الصناعات التحويلية، أما البلدان التي تطورت بقوة مثل الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا، فكان السبب الرئيسي وراء ذلك هو حدوث ثورات صناعية في تلك الدول، وزادها القطاع الصناعي والتكنولوجي فيها".
وأوضح الببلاوي أن "البيروقراطية تسيطر على أي اقتصاد، ولكن عدم كفاية البيروقراطية يظهر بشكل عام في الدول المتقدمة كما هو في الدول النامية، وفي كافة الأحوال تسعى البيروقراطية إلى توسيع دورها وحجمها ومزاياها، دون الاهتمام بما يترتب على ذلك من تكاليف أو أعباء مالية".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري



GMT 17:37 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

50 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

GMT 12:29 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاعُ معدّل التضخم في سلطنة عُمان بنسبة 0.8 بالمائة

GMT 17:51 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة خبراء صندوق النقد الدولي تختتم زيارتها لسلطنة عُمان

GMT 14:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 20:45 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

23.4 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab