طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن النهضة
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن مفاوضات السد وصلت إلى "حائط صد"

طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن "النهضة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن "النهضة"

الدكتور طارق فهمي
القاهرة ـ أحمد عبد الفتاح

اقترح رئيس الوحدة الفلسطينية الإسرائيلية في المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، الدكتور طارق فهمي، 4 مسارات سياسية للضغط على إثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وأوضح فهمي، في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أن المفاوضات وصلت في تقديره إلى "حائط صد"، وأنه على مصر ترتيب الأوراق ليس لتدويل الملف ولكن لنقله إلى الأمم المتحدة عبر 4 مسارات تتلخص في الضغط على شركات تمويل بناء السد الإثيوبي، والتلويح بأن هناك اتفاقيات دولية تلجأ إلى عرض الموقف الراهن للمفاوضات، وامتلاك مصر بدائل عدة في الداخل الإثيوبي إذ لديها الفرصة للتعامل مع الخريطة المجتمعية هناك.

وأضاف أن المسار الأخير يتمثل في الضغط على الأطراف المعنية الدولية وهي الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وإيطاليا والصين باعتبارها رعاة المشروع، لاسيما أن أحد البنوك الإسرائيلية طرح اكتتابًا شعبيًّا لتمويل سد النهضة الإثيوبي.

وفي سياق آخر، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أن القاهرة تمتلك المصداقية المطلوبة لإنهاء الخلاف السوري وعليها أن تشترك في كل قضايا الدولية، مضيفًا: بعد آلاف الضربات من أميركا وروسيا لايزال داعش قائمًا بتنظيمه على الأرض ويتمدد، ولكنه لم يهدد الأراضي الإسرائيلية ولم يقترب من حدودها أبدًا.

مختتمًا حديثه بقوله: إسرائيل هي المحرك الأصلي لغالبية ما يشهده العالم من أحداث متطرفة، لاسيما أنها تخشى الجيش المصري الذي يحتل مرتبة متقدمة بين جيوش العالم وهو ما يزعج الكيان الصهيوني.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن النهضة طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن النهضة



GMT 13:52 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يستقبل رئيس مجموعة البنك الدّولي

GMT 17:37 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

50 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

GMT 12:29 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاعُ معدّل التضخم في سلطنة عُمان بنسبة 0.8 بالمائة

GMT 17:51 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة خبراء صندوق النقد الدولي تختتم زيارتها لسلطنة عُمان

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab