فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف سبيربانك
آخر تحديث GMT18:03:34
 عمان اليوم -

في اختيار لضبط التضخّم على حساب تحقيق نمو اقتصادي

فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف "سبيربانك"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف "سبيربانك"

فلاديمير بوتين
موسكو ـ العرب اليوم

رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تخصيص أي جزء من أسهم مصرف سبيربانك، الذي تملك الحكومة فيه حصة مرجِحة. وأبقى المصرف المركزي سعر الفائدة على الروبل من دون تغيير عند 11 في المئة، في اختيار واضح لضبط التضخّم على حساب تحقيق نمو اقتصادي.

ودعم بوتين موقف محافظة "المركزي" الروسي إلفيرا نابيولينا، الرافض تخصيص "سبيربانك" على المدى المتوسط، لينهي جدلًا بدأ منذ العام الماضي، عندما دعا رئيس المصرف غيرمان غريف إلى تخصيص أسهم البنك بالكامل، الذي تحتفظ الدولة بنصف أسهمه زائدًا سهمًا واحدًا. وكان وزير التنمية الاقتصادية الروسي أليكسي أوليكايوف، أعلن "دعم تخصيص جزء من أسهم مصرفي سبيربانك وفي تي بي الحكوميين لتغطية العجز المتوقع في الموازنة".

ورأت نابيولينا في اجتماع مع بوتين حضره وزير المال أنطون سوليانوف، أن "تخصيص "سبيربانك" سابق لأوانه"، وعزت "جزءًا كبيرًا من ثقة زبائنه إلى امتلاك الدولة حصة مسيطرة فيه". وأكد بوتين عدم التطرق إلى موضوع سبيربانك، في جلسة مقرر عقدها الأسبوع المقبل، للنظر في تخصيص بعض المؤسسات والشركات المملوكة من الحكومة الروسية.

ولافت أن تصريحات بوتين ساهمت في دعم أسهم "سبيربانك" ووقف خسائره المتواصلة منذ فترة، وارتفع سهم المصرف نحو 1.6 في المئة مباشرة. وكان خبراء شككوا أصلًا في إمكان إصدار أي طرح ثانوي أو اهتمام مستثمرين أجانب في المصرف، الذي تُفرض عليه عقوبات غربية مشدّدة منذ صيف عام 2014، على خلفية الأزمة الأوكرانية وضم القرم.

وعلى رغم تكرار استبعاد الكرملين حصول أزمة مالية على غرار عام 1998، عندما أعلنت الحكومة عجزها عن التسديد وانهار الروبل إلى نحو ثلث قيمته، حذّر خبراء من أزمة مصرفية في ظل تهاوي الروبل ولجوء المودعين إلى سحب أرصدتهم وتحويلها إلى العملات الأجنبية، وزيادة العجز عن تسديد القروض في صفوف المواطنين.

وفي موضوع منفصل، أبقى "المركزي" الروسي في أولى جلساته للعام الحالي، سعر الفائدة الرئيس عند 11 في المئة من دون تغيير. وهذه هي الجلسة الرابعة للمصرف التي يحافظ فيها على سعر الفائدة، بعدما خفّضها مرات منذ رفعها القياسي نهاية عام 2014 إلى 17 في المئة، على وقع انهيار سعر الروبل حينها. وواضح أن المصرف قرر الالتفات إلى هدف ضبط التضخم الذي وصل العام الماضي إلى نحو 13 في المئة، وبلغ نحو 10 في المئة بمعدل سنوي منذ بدايته. وفي ظل قراره هذا وهبوط أسعار النفط، يُتوقع أن يعيد "المركزي" حساباته لتوقعات النمو لهذه السنة، ويُستبعد إجراء تغييرات في سياسة المصرف النقدية.

وفي الأيام الأخيرة، تلقت أسعار النفط دعمًا من تصريحات المسؤولين الروس حول التنسيق مع "أوبك" لخفض الإنتاج، ما انعكس إيجابًا على صرف الروبل. ومع قرار الحفاظ على سعر الفائدة وارتفاع "برنت" إلى 35 دولارًا للبرميل، واصل الروبل صعوده أمام الدولار وبلغ في تداولات نهاية الأسبوع 75.61 روبل في مقابل الدولار، بعدما هوى الأسبوع الماضي إلى 86.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف سبيربانك فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف سبيربانك



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab