أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رئيس لجنة حقوق الإنسان في "الشورى" المصري لـ"العرب اليوم":

أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة

القاهرة ـ أكرم علي

دان رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى المصري إيهاب الخراط أحداث العنف التي اندلعت في مصر خلال الفترة الأخيرة، واللجوء إلى المحاصرة والتهديد من جانب الفصائل السياسية، مؤكدًا أنه سوف يبحث إعداد مشروع قانون يمنع العنف ويضع له قيود. وقال الخراط، في حديث خاص لـ "العرب اليوم"، أن "حالة العنف التي تزايدت في الفترة الأخيرة، جاءت بعد تجاهل مطالب الشعب من جانب الحكومة الحالية، وأن الحل العاجل الآن هو إقالة الحكومة وبحث الخروج من الأزمة". وأضاف الخراط أن "التحدي الآن أمام المصريين، هو العودة إلى مستوى الوطن والإنسانية"، متسائلاً "هل يستمر وعي الشعب على مستوى عيش وحرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية، أم ينحدر إلى مستويات طائفية؟". وعن تجاوزات جهاز الداخلية في عهد مرسي والاتجاه لنفس الممارسات التي كانت تمارس في عهد الرئيس السابق حسني مبارك قال الخراط "إن هناك اختلافًا واضحًا بين وزارة الداخلية في عهد الرئيس مرسي، وفي عهد مبارك، والداخلية عقب ثورة يناير تعرضت لصدمة كبيرة، ماديًا ونفسيًا"، مؤكدًا أن "حوادث التعذيب قلت بعد الثورة، ولكن مازال هناك بعض الحالات، التي لابد أن تنتهي تمامًا". وأشار الخراط إلى أن "هناك بعض الأمور المعقدة في قوانين الداخلية، وثقافة التعذيب، التي ترسخت على مدى عقود طويلة، وإن المادتين 126 و129من قانون العقوبات، تعرفا جريمة التعذيب بأنها تعذيب لقصد انتزاع اعتراف"، مشيرًا إلى أن "التعذيب لهدف غير انتزاع الاعتراف، يُصنَّف معاملة قاسية". وأكد الخراط على "صعوبة رصد وقائع التعذيب في أقسام الشرطة، لأن الذي وقع عليه التعذيب ليس هو من يحرر الدعوى، بل عليه أن يذهب للنيابة، وهي التي تقرر إذا وقع تعذيب أم لا". وفي شأن تحذيرات الاتحاد الأوروبي من انحدار وضع حقوق الإنسان في مصر في آخر تقرير له، أكد الخراط أن "مجلس الشورى، لاسيما لجنة حقوق الإنسان سوف تخصص جلسة طارئة لمناقشة التقرير، والاطلاع عليه، والرد على ما جاء فيه". ووصف الخراط مقاطعة المعارضة للانتخابات البرلمانية بـ"التعبير عن غضب قطاع كبير في جبهة الإنقاذ من الأوضاع السياسية، التي ينتهجها النظام الحالي، كما أنها لم تشعر بالضمانات التي تحقق نزاهتها". وأييد رئيس لجنة حقوق الإنسان "إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات، والاستجابة لمطالبات الشارع، وإعادة تعديل قانون الانتخابات، لاسيما إعادة توزيع الدوائر الانتخابية". ودعا الخراط القوى السياسية في مصر سواءًا "الإخوان" أو  المعارضة إلى "انتهاج المصالحة الوطنية الشاملة، بغية إنقاذ مصر سياسيًا واقتصادياً واجتماعيًا، ولإيقاف العنف وإراقة الدماء، وإزالة أسباب الاحتقان والغضب، التي تمكنت من المصريين". وقال الخراط في ختام حديثه أن "لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى ستبحث الأعمال الأخيرة في محيط الإرشاد في المقطم، والأسباب التي أدت إليها وما نتج عنها".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab