أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي
آخر تحديث GMT13:59:39
 عمان اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّ إنهاء الانقسام مصلحة وطنية عليا

أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي

عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" فيصل أبو شهلا
غزة – محمد حبيب

أكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" فيصل أبو شهلا، أنَّ المصالحة الفلسطينية تراوح مكانها بسبب تعنت حركة "حماس" ورفضها الاستجابة لكل المبادرات الرامية إلى إنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أنَّ "أطرافًا في حركة حماس مستفيدة من الانقسام وترغب في بقائه".

وأوضح أبو شهلا في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن "حركة فتح مؤمنة بأن المصالحة الفلسطينية مصلحة عليا واستراتيجية وطنية ويجب تحقيقها فورًا", مشددًا على أن "المواطنين في قطاع غزة يدفعون ثمن الانقسام الفلسطيني البغيض".

وعن موقف حركة "فتح" من المبادرات الفصائلية لتحريك المياه الراكدة في ملف المصالحة، رحب أبو شهلا بها، لكنه أكد أن الحركة أوضحت أن الواقع لا يحتاج لمبادرات وحوارات جديدة، بل كل ما هو مطلوب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وحذر من الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، مشيرًا إلى الحصار الذي يعاني منه المواطنون، والبطالة والفقر وتوقف التعليم وإغلاق المدارس والانقطاع الدائم للكهرباء، مع عدم وجود أي أفق سياسي، أو داخلي أو أية حلول في الوقت الذي يعاقب فيه من لا يدفع الضرائب ورسوم المياه والكهرباء.

وحول مدى رضا حركة "فتح" عن أداء حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، أوضح أبو شهلا أنَّ الحكومة تسعى جاهدة للقيام بمسؤولياتها ومهامها في قطاع غزة، لكنها تواجه بعقبات وعراقيل من حركة "حماس"، قائلًا: "بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، فالحكومة تضع قضايا قطاع غزة، لا سيما إعادة الإعمار على رأس أولوياتها، وتبذل كافة الجهود لتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتعزيز المصالحة وتحقيق الوحدة الفلسطينية".

وشدَّد القيادي في حركة "فتح" على حق الموظفين في العودة إلى أماكن عملهم, مؤكدًا أنَّ اتفاق المصالحة الذي جرى في القاهرة نص على بند عودة الموظفين إلى عملهم وصرف كل مستحقاتهم المالية، مضيفا: "من حق الموظفين العودة إلى أماكن عملهم بعد أن أقصوا نتيجة للانقسام الذي وقع صيف 2007".

وفي شأن الاعتداءات الإسرائيلية على القدس أكد أنَّ "أي دعوات إسرائيلية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى الشريف لن تقابل إلا بمزيد من المواجهة المباشرة مع من يتخذون الأقصى ملاذا لتحقيق أوهامهم بتشييد الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى".

ووجه أبو شهلا ندائه إلى أبناء الشعب الفلسطيني ممن يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى بضرورة شد الرحال إليه لحمايته من عصابات الاحتلال ومجرميه، معتبرًا أنَّ وجودهم داخل الأقصى يشكل صمام أمان، مذكرا العالم أجمع بأنَّ "أبناء شعبنا واجهوا مثل هذه الاقتحامات بصدورهم العارية وأحذيتهم، وأن حكومة الاحتلال ستدفع ثمن مثل هذه الدعوات وتسجل جريمة جديدة من جرائمها بحق مقدساتنا في محكمة الجنايات الدولية".

وطالب القيادي في حركة "فتح"، المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية بضرورة "تحمل مسؤوليتها بشأن الجرائم المتصاعدة بحق شعبنا ومقدساتنا الفلسطينية"، محذرًا من خطورة ما تقوم به إسرائيل، مستغلة هذا الصمت العالمي.

وأشار أبو شهلا إلى أنَّ "هناك أفكارًا أوروبية وغيرها تسعى للعودة إلى المفاوضات، ولكن نحن أعلنا موقفنا بوضوح عندما تركنا المفاوضات بأننا لن نعود إليها دون مرجعية أساسية تستند لشرعية واحدة بالاعتراف بحدود 67 وسقف زمني لإنهاء الاحتلال وما دون ذلك ستكون جولة كسابقتها تدور في حلقة مفرغة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab