رضوان يؤكد أن المملكة السعودية تمثًل عمقًا للقضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن المصالحة دخلت نفقًا مظلمًا

رضوان يؤكد أن المملكة السعودية تمثًل عمقًا للقضية الفلسطينية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رضوان يؤكد أن المملكة السعودية تمثًل عمقًا للقضية الفلسطينية

إسماعيل رضوان
غزة – محمد حبيب

صرّح القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، بأن المصالحة الوطنية الفلسطينية دخلت في نفق مظلم في ظل عدم عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدم انعقاد المجلس التشريعي، الذي كان من المفترض عقد جلساته بعد شهر من تشكيل حكومة التوافق.

وأوضح رضوان في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن التعديل الوزاري الأخير على حكومة التوافق زاد الأمور تعقيدًا بسبب خروجه عن اتفاق القاهرة وإعلان الشاطئ، والإجماع الوطني الفلسطيني الذي يرفض هذه التعديلات؛ باعتبارها خارج إطار التوافق الوطني.

وتطرّق إلى اتفاق "مكة 2"، موضحًا "لسنا بحاجة إلى اتفاقات جديدة، ولكن بحاجة إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة، اتفاق القاهرة، وإعلان الشاطئ، والدور المصري هو دور رئيس في ملف المصالحة والملفات الفلسطينية."

وأكد في حديثه حول طبيعة العلاقة مع المملكة العربية السعودية، أن حركته "حريصة على علاقات قوية مع بعدنا العربي والإسلامي، وتأتي في هذا السياق العلاقة مع المملكة العربية السعودية بما تملك من دور بارز في المنطقة وداعم للقضية الفلسطينية".

وأضاف رضوان "الشيء الطبيعي أن تكون العلاقة إيجابية مع السعودية؛ لأنها تمثل عمقًا وبعدًا للقضية الفلسطينية مثلها مثل مصر وقطر وغيرها من الدول العربية والإسلامية".

وأشار إلى أن العلاقات شهدت تطورًا إيجابيا في المرحلة الأخيرة، معربًا عن أمله أن يتم تطوير العلاقة لمصلحة القضية الفلسطينية، ودعم المقاومة الفلسطينية، والضغط على الاحتلال ولجمه من خلال هذه العلاقة التي يمكن من خلالها التغلب على الكثير من المشاكل من رفع الحصار وإعادة الإعمار.

وحذر من خطورة الأوضاع في غزة، موضحًا أن الحالة الإنسانية في القطاع مأساوية، في ظل انقطاع الكهرباء وعدم توفير الرواتب للموظفين، وارتفاع عدد العاطلين عن العمل وتهميش غزة وعدم الاهتمام بمشاكله من قبل السلطة وحكومة التوافق التي شكلت سابقًا قبل التعديل.

ولفت إلى أنه "على الرغم من أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والحياتية صعبة، لكننا ندرك أن الهدف هو كسر إرادة وشوكة الشعب الفلسطيني الذي احتضن المقاومة، ونحذر من مغبة استمرار الجرائم والحصار الظالم ضد شعبنا الفلسطيني، ونقول إن هنالك شعباً لا يساوم على البندقية ولا على الثوابت الفلسطينية".

ونوّه رضوان بأنه "حتى هذه اللحظة لا يوجد إعادة إعمار حقيقي لقطاع غزة"، محملاً الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن ذلك، وأشار إلى عدم دخول المواد اللازمة للإعمار إلى القطاع، محذرًا من "استمرار الحصار، وعدم الإعمار يجعل غزة أشبه بالقنبلة الموقوتة قد تنفجر بأي لحظة".

وبيّن أن الأوضاع في الضفة المحتلة، وخصوصًا القدس ازدادت توترًا وتصعيدًا في المرحلة الأخيرة، في ظل التهويد الممنهج والاقتحامات من قبل العدو الصهيوني على المستوى الرسمي وغير الرسمي.

وأعتبر أن استمرار المضايقات لأهلنا في القدس، وتسارع الاستيطان وما حدث للطفل الرضيع علي دوابشة وعائلته، يدلل على مستوى تصعيد الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، ويأتي هذا تزامنًا مع الاعتقال السياسي في الضفة، واستمرار حملة الملاحقات في الضفة الغربية، محذرا من انتفاضة جديدة في الضفة المحتلة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضوان يؤكد أن المملكة السعودية تمثًل عمقًا للقضية الفلسطينية رضوان يؤكد أن المملكة السعودية تمثًل عمقًا للقضية الفلسطينية



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab