عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنه اعتراف ضمني بدولة "كردستان"

عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا

عضو مجلس النواب السابق القاضي وائل عبداللطيف
بغداد - نجلاء الطائي

اعتبر عضو مجلس النواب السابق القاضي وائل عبداللطيف، الاتفاق النفطي بين حكومتي بغداد واربيل يمثل"انتهاكا صارخا" لسيادة العراق، مشيرًا إلى أن ذلك اعتراف ضمني من الحكومة الاتحادية بدولة كردستان، مؤكدًا أن وزير المال الأسبق في عهد حكومة رئيس مجلس الوزراء الأسبق إياد لعاوي ووزير النفط الحالي عادل عبدالمهدي هو من يقف وراء زيادة نسبة إقليم كردستان في الموازنة الاتحادية إلى 17%.

وأوضح عبداللطيف في حديث مع "العرب اليوم" أن "ما يسمى بالاتفاق النفطي بين حكومتي بغداد والإقليم يعد انتهاكا صارخا لسيادة العراق"، مبينا أن "هذا الاتفاق هو اعتراف ضمني من الحكومة الاتحادية بدولة كردستان"، مشيرا إلى أنه "من المعلوم أن الاتفاقيات تبرم عادة بين دولتين أو أكثر وليس من المعقول أن تعقد حكومة مركزية اتفاقا مع إقليم تابع لنفس تلك الدولة".

ولفت إلى أن "الأمم المتحدة ومنذ العام 1991 ولغاية العام 2003 حدد نسبة الأكراد في العراق بـ21،3 %"، موضحا أن "الحاكم المدني بول بريمر حين شرع بكتابة قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية استشعرنا خطر ذهاب كركوك إلى إقليم كردستان بعد أن وصل بريمر إلى تشريع القانون الخاص بعدد المحافظات التي يمكن لها أن تشكل الأقاليم في حال ترك الأمر دون تحديد".

وتابع عبداللطيف: "عملنا على إقناع بريمر بتحديد عدد المحافظات التي يمكن لها أن تكوّن إقليما بثلاث محافظات فقط حرصاً منا على كركوك وعدم السماح بضمها إلى إقليم كردستان مستقبلاً"، مضيفاً أن "بريمر شرع القانون وفقاً لما طلبنا".

ونوه إلى أنه "تمت زيادة حصة إقليم كردستان في الموازنة العامة بمقدار 0.7% لتصبح 13% لضمان موافقتهم على القانون"، مؤكدا أنه "بعد استوزار عادل عبد المهدي لوزارة المال في حكومة إياد لعاوي عمد إلى رفع نسبة إقليم كردستان إلى 17%"، مبديا استغرابه "من هذا الإجراء الذي أصبح لزاما على الحكومات اللاحقة، والذي لم يجد له مبرر".

وفي سياق آخر، عد عضو مجلس النواب السابق القاضي وائل عبداللطيف، لجوء الحكومة الاتحادية إلى الاقتراض الخارجي بأنه "سيرهن مستقبل البلد بيد الجهات الدائنة والشركات النفطية الأجنبية"، معربا عن "رفضه التام لتوجه الحكومة إلى الاقتراض الخارجي"، ونوه إلى أنه "لا يعتقد بإمكانية حصول العراق على قروض من صندوق النقد الدولي في المرحلة المقبلة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab