عبد ربه ينفي تأثير اتفاق كيري على إخماد الهبّة الجماهيرية
آخر تحديث GMT20:25:37
 عمان اليوم -

أكدّ لـ"العرب اليوم" أهمية فتح أفق سياسي في الضفة

عبد ربه ينفي تأثير اتفاق كيري على إخماد الهبّة الجماهيرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبد ربه ينفي تأثير اتفاق كيري على إخماد الهبّة الجماهيرية

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسـر عبد ربه
غزة – محمد حبيب

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسـر عبد ربه أن إعلان وزيـر الخارجية الأميركي جون كيري عن اتفاق مع الأردن حول المسجد الأقصى المبارك، لن يؤدي إلى إخماد الهبة الجماهيرية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح عبد ربه في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن الفلسطينيين مصرون على ضرورة العودة إلى ما كان عليه الوضع في المسجد الأقصى قبل عام 2000، ووقف أية إجراءات إسرائيلية لفرض تقسيم زماني ومكاني في المسجد.
وأفاد بأن أفكار كيري لم تحمل جديدًا وأعادت تسويق ذات الأفكار القديمة دون أن تساهم في فتح أفق سياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أن القدس والمقدسات والحفاظ على الوضع القائم التاريخي، ووقف اعتداءات المستوطنين، هي الخطوات الأولى التي يجب أن يقوم بها الجانب الإسرائيلي، قبل أي عمل.
واعتبر أنه يتعين على كيري التحلي بإرادة وشجاعة سياسية بإدانة الإجراءات والإعدامات الإسرائيلية والدعوة إلى إنهاء الاحتلال فورًا بدلًا من محاولة تسويق بضاعة بالية.

ودعا عبد ربه إلى مؤتمر وطني فلسـطيني يضم كل القوى والفعاليات، لبحث خطة وطنية للدفاع عن مدينة القدس، مؤكدًا أن الزيارات اليهودية للأقصى هي وسيلة تحايل إسرائيلية قديمة، وكما عبر عنها أحد المتطرفين اليهود بأن الزيارة تحتوي على صلاة، وهي غطاء لممارسة شعائر دينية، وهذا كله يأتي من باب الألاعيب.

وتبع عبد ربه: "نتنياهو يريـد القيام بخطوات عملية بهـدف الوصول إلــى تكريس شــرعية دور الحكومة الإسـرائيلية في التدخل بالأقصى وشـرعية وجود اليهود اليومي فــي المســجد، ولو كان تحت اسم الزيارات، وشــرعية تقاسم الأقصى فيما بعد زمانيًا ومكانيًا، وهذا هو فحوى ما سمي باتفاقيات أو تفاهمات نتنياهو وكيري".

وأردف: "لا أعتقد أن تفاهمات من هذا القبيل يمكن أن تؤدي إلى إضعاف الهبة الشـعبية، أو القضاء عليها بل على العكس، الوعي السائد الآن لدى كل القطاعات الشعبية والجمهور الفلسطيني على نطاق شامل هــو أن ما تم مجــرد خديعة إسـرائيلية جديدة، وأن ذلك يسـتدعي مواصلة الكفاح الوطني والشعبي بجميع أشكاله المتاحة والتصدي إلى هـذه السياسة التي تم فيها العمل لتهويد القدس والأقصى".

وأضاف عبد ربه: "على الصعيد السياسي نحـن بحاجة إلى تنسـيق أفضل بيننا وبين الأشقاء العــرب وخصوصًا الأردن، وبحاجة إلى أن لا نعتمد على هذا الشـيء المسمى وساطة أميركية، بل أن نتجه مباشـرة إلى مجلس الأمن الدولي وكل الهيئات والمؤسسـات الدولية وأن نتقدم بشكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية".

وأكد على ضرورة عقد مؤتمر وطني يضـم كل الفعاليات والقــوى الوطنية الفلســطينية بما يشــمل جميــع أرجاء الوطن، في القدس والضفة وغزة وفي الشــتات لبحث خطة وطنية فلسـطينية للدفاع عن القدس بكل الوسـائل والإمكانات".
وأشار عبد ربه إلى أن الهبة الشعبية المستمرة للفلسطينيين منذ مطلع الشهر الجاري تعتبر ردًا طبيعيًا ونتاجًا لمجمل الإجراءات الإسرائيلية وفقدان الأمل بانتهاء الاحتلال وانسداد أفق العملية السياسية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد ربه ينفي تأثير اتفاق كيري على إخماد الهبّة الجماهيرية عبد ربه ينفي تأثير اتفاق كيري على إخماد الهبّة الجماهيرية



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab