عمليّة الخليل حقّ مشروع للمقاومة للإفراج عن الأسرى
آخر تحديث GMT20:25:37
 عمان اليوم -

الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري لـ"العرب اليوم":

عمليّة الخليل حقّ مشروع للمقاومة للإفراج عن الأسرى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عمليّة الخليل حقّ مشروع للمقاومة للإفراج عن الأسرى

الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري
غزة ـ محمد حبيب

اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينيّة "حماس" سامي أبو زهري أنَّ تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي اتهم من خلالها حركة "حماس" بالمسؤولية عن خطف 3 مستوطنين إسرائيليين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، مساء الخميس الماضي، تحمل بُعدًا استخباريًا، وتمهّد لعدوان محتمل على قطاع غزّة.
وحمّل أبو زهري، في حديث إلى "العرب اليوم"، سلطة الاحتلال المسؤولية كاملة عن النتائج المترتبة على تصعيد إسرائيل، عبر عدوانها على الشعب الفلسطيني وقياداته، عقب هذه التصريحات.
وأكّد أبو زهري أنَّ "المقاومة الفلسطينيّة وحدة واحدة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة"، مشيرًا إلى أنّه "إذا استهدفت قوّات الاحتلال الإسرائيلي الخليل، فلن تكون غزة والمقاومة بعيدة عن دائرة المواجهة".
وحذّر أبو زهري من "مغبّة الاعتقالات المسعورة، في حق قيادات ورموز الحركة في الضفة الغربية المحتلة"، مؤكدًا أنَّ "هذه الاعتقالات تعدُّ جريمة صهيونية، لن تفلح في جلب الأمن المزعوم له، وهي في الوقت نفسه محاولات يائسة خبرها شعبنا الفلسطيني ولم تفلح في كسر إرادتِه المقاومة، وصموده المتواصل، حتّى انتزاع حقوقه، واسترداد أرضه، وتحرير مقدّساته".
واتّهم الناطق باسم "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بـ"محاولة تفريغ مدن الضفة من قيادات حماس، وإفشال تشكيل خلايا مسلحة للمقاومة، بعد تنفيذ المصالحة، وتوقف الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن الاعتقالات السياسيّة".
وأوضح أنَّ "الهدف الثاني من عمليات الاعتقال المسعورة هو التشويش على الحركة الاحتجاجيّة التى تجري في الضفة، بغية مساندة الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيليّة، بعد أن بدأت تأتي أُكُلها".
وأشار أبو زهري إلى أنَّ "أي استهداف للشعب الفلسطيني في المنطقة يعتبر استهدافًا للكل الفلسطيني، والمقاومة ملتزمة بالرد والتصدي لأي عدوان".
وأبرز أبو زهري أنَّ "من حق الشعب الفلسطيني، القابع تحت الاحتلال، أن يدافع عن نفسه بالوسائل كافة"، محمّلًا الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة قيادات الشعب الفلسطيني، ورموزه الوطنية"، وداعيًا الفلسطينيين إلى "التكاتف صفًّا واحدًا في مواجهة الاحتلال، ومخططاته، وحماية أرضهم وعِرضهم".
وبيّن أنَّ "التصعيد الصهيوني ليس جديداً على الاحتلال، بل هو متوقع، لاسيما بعد تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية".
وبشأن عملية الخليل، أشار أبو زهري إلى أنَّ "إسرائيل وجدت في عملية الخليل مصوغات جديدة، ومبرّرات، بعد عملية الخليل البطولية، وهي عملية مشروعة للمقاومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، فهي ملزمة بالدفاع وحماية الأسرى"، مؤكّدًا أنَّ "حركته ليس لديها أيّة فكرة عن عملية الاختطاف، لأنها رواية إسرائيليّة، وعادة ما يستخدم الاحتلال أسلوب الخداع".
ولفت أبو زهري إلى أنّه "في حال تبني أحد الفصائل الفلسطينية العملية فإن حماس ستبارك لها، لأنه من حق الأسرى الإفراج عنهم من سجون الاحتلال بكل الطرق".
واعتبر أبو زهري أنَّ "اعتقال النوّاب، والقيادات، عدوانًا صهيونيًا، يعكس حالة التخبط لدى الاحتلال الصهيوني"، داعياً المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته ووقف هذه الجرائم".
وأضاف "التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة يندرج في إطار العقاب الجماعي ضد شعبنا".
يذكر أنَّ قوّات الاحتلال الإسرائيلي قامت بعمليات دهم واعتقالات واسعة في مدينة الخليل، عقب الإعلان عن فقدان ثلاثة مستوطنين صهاينة في المحافظة، منذ ثلاثة أيام، ولم يصدر أي إحصاء رسمي عن عددهم، فيما رجحت مصادر مطلعة أن يتجاوز عددهم 100 معتقل حتى اللّحظة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليّة الخليل حقّ مشروع للمقاومة للإفراج عن الأسرى عمليّة الخليل حقّ مشروع للمقاومة للإفراج عن الأسرى



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab