لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل وإخلاء سبيل مبارك كان متوقعًا
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

العضو في حزب "الدستور" جورج إسحاق لـ"العرب اليوم":

لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل وإخلاء سبيل مبارك كان متوقعًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل وإخلاء سبيل مبارك كان متوقعًا

القاهرة ـ الديب أبو علي

  قال الناشط السياسي والعضو في حزب "الدستور" جورج إسحاق في حديث إلى "العرب اليوم" إن حوار الرئيس محمد مرسي مع أحد القنوات الفضائية لن يحمل أي جديد إلى الشعب ، بل سعى من خلاله التأكيد على أن ما شهدته البلاد من أحداث عنف أخيرا ورائه أصابع خفية تريد الإضرار بأمن واستقرار الوطن وإبعاد المسؤولية عنه وجماعته. وأضاف إسحاق أن مرسي لم يعد قادراً على إدارة شؤون البلاد وانه وحكومته وجماعته وصلوا إلى حد "الإفلاس" ،مشيرا إلى أن ما يشغل بال الرئيس حاليا هو الطرق على أبواب الدول الخارجية من اجل الحصول على المعونات المالية  لإنقاذ البلاد من الكارثة الاقتصادية التي تطحن الدولة دون تقديم حلول حقيقية. ورأى إسحاق  أن أفعال مرسي تحط من تقدير واحترام الدول الخارجية إلى مصر ، مدللا على ذلك باستقبال عمدة المدينة التي وصل إليها في روسيا له . وأوضح أن زيارته إلى روسيا كانت واضحة الهدف وهو طلب معونات ، معتبرا ذلك سقطة كبيرة في حق مصر وهو ما لا يعيه أو يقدره مرسى . وقلل إسحاق من قيمة التغير الوزاري المزمع إجرائه ، قائلا لا توجد أي فائدة من تغيرات وزارية، مع استمرار هشام قنديل، متابعا " الرئيس مرسى لا يستمع إلا جماعته وحزبها ضاربا بذلك عرض الحائط في فتح مجال للتوافق الوطني حتى تكون مصر قادرة على الخروج من النفق المظلم الذي تعيش فيه البلاد ". و قال إسحاق إن إخلاء سبيل الرئيس السابق محمد حسني مبارك كان متوقعا ، مشيرا إلى أن مبارك لن يخرج من محبسه في الوقت الراهن  فهذه "اللعبة" سوف تستمر طويلا خاصة وأن هناك قضايا أخرى مرفوعة ضده ، مقللا من قرار النائب العام بالطعن على الحكم . وأعرب عن اعتقاده بأن الإخوان يعلقون على الأحكام التي يصدرها القضاء بهدف التشكيك فيه ، إضافة إلى شغل الرأي العام حتى يتسنى لهم تمرير قانون السلطة القضائية الجديد والذي يتم من خلاله هدم السلطة الوحيدة المتبقية في البلاد ، حيث يتوقع الإطاحة بـ 3 آلاف قاضى . وطالب إسحاق المصريين بعدم اليأس أو الاستسلام ، داعيا الشباب الثائر بالعودة مرة ثانية للتوحد حتى يمكنهم مواجهة الإخوان في مسعاهم للسيطرة على أركان الدولة وتحويلها إلى عزبة إخوانية "على حد قوله".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل وإخلاء سبيل مبارك كان متوقعًا لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل وإخلاء سبيل مبارك كان متوقعًا



GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab