وتوت يؤكد بدء تحقيق فوري بشأن طائرتين تحملان أسلحة محظورة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أن السلطات منعت هبوطهما في بغداد

وتوت يؤكد بدء تحقيق فوري بشأن طائرتين تحملان أسلحة محظورة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وتوت يؤكد بدء تحقيق فوري بشأن طائرتين تحملان أسلحة محظورة

عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية إسكندر وتوت
بغداد - نجلاء الطائي

تعتزم لجنة الأمن والدفاع النيابية بدء تحقيق فوري بشأن نزول وإقلاع طائرتين إحداهما كندية وأخرى سويدية تحمل أسلحة محظورة كاتمة للصوت كانت متوجهة إلى إقليم كردستان، لافتة إلى أن الحادث جرى من دون اتخاذ أيّة إجراءات قانونية.

وأكد عضو اللجنة، إسكندر وتوت، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم "، أن اللجنة ماضية في إجراء تحقيق رسمي بشأن قضية شحنة طائرتين كانت سلطة الطيران المدني قد منعت هبوطهما في مطار بغداد الدولي قبل يومين.

وأوضح وتوت: من المقرر تشكيل لجنة خاصة لمعرفة الجهات التابعتين لها واتخاذ الإجراءات القانونية، والمعلومات الأولية تفيد بأن الشحنة تعود للتحالف الدولي وتمت مخاطبة قيادة العمليات للاستيضاح عن كشوف الشحنة ومدى الحاجة الفعلية لها في الحرب ضد المتطرفين.

وأضاف أنه ستتم مخاطبة السفارة الأميركية لمعرفة عائدية تلك الشحنة لقوات التحالف الدولي ليتسنى بعد ذلك إعطاء إيعاز إلى إدارة المطار وسلطة الطيران المدني للسماح بعبور الطائرتين قبل أن يتم منعهما من الهبوط .

ولفت وتوت إلى أن إحدى الطائرتين مقبلة من قاعدة أنغرليك التركية والأخرى من الكويت، وأن لجنة التحقيق ستعد تقريرًا نيابيًّا يسلم إلى هيئة رئاسة مجلس النواب ليعرض في جلسات البرلمان المقبلة بعد استكمال جمع المعلومات والتحقق منها.

وتساءل عن أسباب تدخل السفير الأميركي لتسوية الأزمة، وقيام رئيس إقليم كردستان باستيراد تلك الأسلحة، مضيفًا: هل يريد تنفيذ اغتيالات أم تسليمها لـ"داعش"، ومطالبًا البرلمان العراقي والحكومة المركزية بـ"الخروج عن صمتها وتفسير ما حدث أمام الرأي العام، والكشف عن تفاصيل القضية نظرًا لخطورتها".

واسترسل وتوت بقوله: إذا كانت هناك أسلحة كاتمة للصوت فمن البديهي أنه سيتم استخدامها من قِبل الجهة التي اشترتها لاغتيال أشخاص معينين، وبعض وسائل الإعلام نقلت عن السفير الأميركي تدخله في القضية وإلحاحه على ترك الطائرتين لتواصلان رحلتهما إلى إقليم كردستان، مبديًّا دهشته من أسباب تعلق أميركا بإقليم كردستان واستيراد تلك الأسلحة.

وفي الشأن ذاته، يرى عضو  لجنة الأمن والدفاع النيابية أن من حق المواطن العراقي معرفة ما وراء الكواليس ومن يتربص به ويشتري الأسلحة الكاتمة للصوت.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وتوت يؤكد بدء تحقيق فوري بشأن طائرتين تحملان أسلحة محظورة وتوت يؤكد بدء تحقيق فوري بشأن طائرتين تحملان أسلحة محظورة



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab