جانيت عبد العليم تؤكد عدم السماح للمبادرات بمنع التحرش
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أن هناك اندثار في الأخلاق

جانيت عبد العليم تؤكد عدم السماح للمبادرات بمنع التحرش

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جانيت عبد العليم تؤكد عدم السماح للمبادرات بمنع التحرش

جانيت عبد العليم
القاهرة – عصام محمد

أكدت الباحثة جانيت عبد العليم، الناشطة في مجال مكافحة التحرش، أن المبادرات المعنية بمواجهة التحرش بالتنسيق مع الحكومة المصرية، لم تنزل إلى الشوارع والميادين خلال عيد الأضحى، بسبب التضييق الأمني على أعضاء تلك المبادرات.
وقالت جانيت في مقابلة مع "العرب اليوم"، إنها لا تجد تفسيرًا منطقيًا للتضييق على المبادرات، سوى إرادة الأجهزة الأمنية بالاكتفاء بالتصاريح الرسمية من جهة واحدة "الداخلية"، وكلها تسير في اتجاه واحد وهو تراجع التحرش، بدون السماح لمبادرات أو تقارير أخرى تدعي غير ذلك.

وفسرت جانيت قولها، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن في 2014 دعمه لفتاة متحرش بها في ميدان التحرير ووجه بالفعل الأجهزة المختصة بمكافحة الجريمة على كافة اتجاهاتها، وهو ما جعل الأجهزة الأمنية تعمل على إيصال رسائل خادعة بتراجع التحرش، قد ينقضها مشاركة مبادرات المجتمع المدني في مكافحة الجريمة.

وكشفت جانيت أن المبادرات تعمل على تقديم دعم نفسي للفتيات المتحرش بهن ودعم قانوني، لكن في الآونة الأخيرة، وقع تضييق أمني على أعضاء المبادرات، من قبل الشرطة، وكان من بينها اتهامات بالإرهاب لعناصر المبادرة، نظرا لحملهم "إليكتيرتك" يتدخلن به للدفاع عن الفتيات، لكن تلك الوقائع انتهت بتدخلات من محامي المبادرات ولم تتطور أكثر من ذلك.

وذكرت أن أحد الشباب الذي ألقى القبض على متحرش واقتاده إلى الأمن لتسليم إليهم لاتخاذ الإجراءات القانونية، تم القبض عليه، وقيل له "انت مالك". وتابعت جانيت : نحن في دولة تحب أن تتعايش مع جريمة التحرش دون مكافحتها من جذورها، فضلا أن هناك حالة تقبل مجتمعي للتحرش بصفة عامة، مع اندثار واضح في الأخلاق عموما، والشهامة، لا أحد يتدخل عند معاكسة الفتيات، يقال له انت مالك، وقد يتم التعدي عليه هو الآخر، وحادثة سموحة التي تدخل فيها شاب لإنقاذ فتاة فكان جزاؤه القتل وحوادث أخرى مماثلة، زرعت في قلوب الناس الخوف من مواجة المتحرشين.

وطالبت جانيت بدوائر مختصة للتعامل مع بلاغات الفتيات التي يتعرضن للتحرش، على أن يكون العاملين بها ضباط سيدات، ومتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع، ويكونوا مؤهلين للتعامل مع بلاغات العنف الجنسي، وأن تكون هناك نيابة مختصة ، للتحقيق في تلك الوقائع، على غرار نيابة الأسرة مثلا، وعلى أن يكون ناك حفاظ جدي على سرية بيانات الناجيات وكذلك الشهود، مطالبة بحملة قومية يتكاتف فيا الإعلام والداخلية ووزارتي الثقافة والصحة والمجتمع المدني لمكافحة التحرش إن أرادت الدولة ذلك.

واستغربت جانيت من إطلاق حملة وزعت مطبوعات ومنشورات قبل العيد في بعض المناطق، دون عليا "استرجل وما تلبسش بنتك محزق"، مؤكدة أن ذلك يتسبب في ردود فعلية عكسية في المجتمع، حيث تصبح التي ترتدي ملابس ضيقة مستباحة للمتحرشين.  وقالت جانيت الناشطة في مركز مساواة، أن آخر تقارير للأمم المتحدة أشارت إلى أن أقل من 3 % من المصريات لم يتعرض للتحرش، وأن التحرش ليس له صلة مباشرة بالملابس، حيث أن منتقبات يتعرضن لانتهاكات جسدية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جانيت عبد العليم تؤكد عدم السماح للمبادرات بمنع التحرش جانيت عبد العليم تؤكد عدم السماح للمبادرات بمنع التحرش



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab