عبد الكريم شبير يؤكّد أهمية الانضمام إلى الإنتربول
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أهمية مصر في المصالحة الفلسطينية

عبد الكريم شبير يؤكّد أهمية الانضمام إلى "الإنتربول"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبد الكريم شبير يؤكّد أهمية الانضمام إلى "الإنتربول"

الدكتور عبد الكريم شبير
غزة ـ محمد مرتجى

كشف المستشار القانوني والخبير الدولي، الدكتور عبد الكريم شبير، أنّ التجمع الفلسطيني المستقل، نظّم عدة وقفات جماهيرية تضامنية مع مصر، قيادة وشعبًا, تجمّع فيها عشرات الآلاف من أبناء قطاع غزة، بمختلف أطيافه وفصائله السياسية وقواه الوطنية والإسلامية، تمجيدًا للجهود العظيمة التي قامت بها بإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية.

وأوضح عبد الكريم شبير، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "رسالتنا إلى جمهورية مصر العربية، كانت رسالة شكر و عرفان على الجهد الذي بذلته في ملف المصالحة الفلسطينية، وموقف مصر من القضية الفلسطينية في المؤسسات الدولية، وشكر وتقدير أيضا إلى حركتي "فتح" و"حماس" على الاستجابة إلى هذا الجهد المبارك ونتمنى أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة مشرقة على أبناء شعبنا الفلسطيني وأن تأتي حكومة الوفاق الوطني، وتتفاعل مع الواقع الجديد بحل اللجنة الإدارية، نحن نتمنى مستقبلا أفضل للكل الفلسطيني، والابتعاد عن الحزبية، فالشعب الفلسطيني الآن دخل مرحلة جديدة إنهاء الانقسام ومشروع وطني واحد وأمة واحدة".

وأوضح شبير أنّه "ما بعد المصالحة سيكون انتخابات رئاسية وتشريعية، انتخابات المجلس الوطني حتى يكون هناك قيادة جديدة للشعب الفلسطيني، ويثق بها الشعب الفلسطيني وأن يكون هناك تحركات دولية لإنهاء الاحتلال وحل القضية الفلسطينية".

وأشار شبير إلى أنّ التجمع الفلسطيني المستقل سيقوم بعدة فعاليات تزامنًا مع وصول الحكومة إلى غزة، الإثنين المقبل، "نتمنى أن تكون الحكومة مسؤولياتها وواجباتها التي وقعت على عاتقها بناءً على اتفاق الشعب، أيضا تحديد انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية، للوصول إلى تلاحم وتوافق بين أبناء الشعب الفلسطيني.

ونوّه شبير إلى أنّ التوجّه والانضمام إلى منظّمة الشرطة الجنائية الدولية، خطوة في الاتجاه الصحيح من الناحية القانونية والحقوقية لأبناء الشعب الفلسطيني، نظرًا لأنه سيفتح الباب أمام الشرطة الفلسطينية لملاحقة الهاربين من القانون الجنائي ولا سيما جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

وشجّع شبير التوجّه الفلسطيني للانضمام إلى الاتفاقيات القانونية والسياسية والاقتصادية الدولية، التي ستخدم المشروع الفلسطيني، ويجب أن يستمر هذا التوجّه لتنفيذ القرارات الدولية، ويكون هناك مسؤولية دولية تتحمل هذه الجوانب، هي وسيلة من الوسائل التي يجب على القيادة الفلسطينية أن تأخذها على عين الاعتبار حتى لو لم يكن هناك إنهاء للاحتلال وتنفيذ القرارات الدولية والفلسطينية ويكون هناك مسؤولية دولية تتحمل هذا الجانب، بتقديم القضاء الدولي، الذي هو قضاء أشخاص وليس قضاء دول، اذا حدث إحضار لأي مذكرة لمجرم حرب إسرائيلي يتم استجوابه عبر الإنتربول، والشرطة الجنائية الدولية، "هذه خطوة في الاتجاه الصحيح وهو وسيلة قانونية وقضائية يمكن الاستعانة بها والاستفادة منها".

وختم شبير أنّ القرار لن يؤثّر على الشعب الفلسطيني، بل سيفتح الباب أمام الشرطة الفلسطينية لملاحقة المجرمين والهاربين من القانون الجنائي ولاسيما جنود الاحتلال، وبالتالي يتم ملاحقتهم ومطاردتهم وإرسال مذكرات ضدهم لتوقيفهم في الدول التي يلجؤون إليها .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الكريم شبير يؤكّد أهمية الانضمام إلى الإنتربول عبد الكريم شبير يؤكّد أهمية الانضمام إلى الإنتربول



GMT 06:25 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الوليدي يؤكّد أن الحوثيين دمروا 55% من مرافق اليمن

GMT 11:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيباري يدعو لعدم إرجاع اللاجئين العراقيين قسريًا

GMT 00:56 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

هشام شلغوم يعترض على قرارات قانون الموازنة 2018

GMT 00:26 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

صافي يؤكد أن "حماس" أشادت بالمصالحة الفلسطينية

GMT 01:35 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab