نائب عن الإصلاح يؤكّد أن أحمد الجبوري هو الأوفر حظًا بين المرشحين
آخر تحديث GMT20:25:37
 عمان اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن المرشح يستعد لاستجواب وزير التعليم

نائب عن "الإصلاح" يؤكّد أن أحمد الجبوري هو الأوفر حظًا بين المرشحين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نائب عن "الإصلاح" يؤكّد أن أحمد الجبوري هو الأوفر حظًا بين المرشحين

النائب عن الموصل والضابط السابق أحمد الجبوري
بغداد – نجلاء الطائي

كشف نائب عن جبهة الاصلاح، مطلع على الكواليس البرلمانية، أن النائب عن الموصل والضابط السابق أحمد الجبوري هو الأوفر حظاً بين المرشحين الثلاثة لتولي حقيبة الدفاع .

وأوضح النائب طالباً عدم الكشف عن هويته لحساسية المعلومات، أن "الهدف من وراء ترشيح أنشط عضو في جبهة الاصلاح، أحمد الجبوري، لمنصب الدفاع هو لشقّ الجبهة"، مشيرًا الى أن "المرشح" الأوفر حظاً للجبهة، يستعد لاستجواب أحد وزراء الحزب الإسلامي، مرجّحًا أن الهدف الرئيس للوزراء والبرلمان من دعمهم للجبوري، هو "لتطويق حملة الاستجوابات ضد أعضاء الحكومة التي يتبناها نواب في جبهة الاصلاح"، ولافتًا الى أن "المرشح يستعد لاستجواب وزير التربية محمد إقبال، وهو من حزب سليم الجبوري وأحد المقربين منه".

وأفاد النائب المقرب من الاوساط السنية أن "ترشيح النائب احمد الجبوري قد يهدف لإحراج الاخير الذي طالما أكد، بعد اعتصام النواب في نيسان الماضي، بأنه لن يتسلم أي منصب، حسب نهج الجبهة الجديدة التي ظهرت في ذلك الوقت". لكن النائب يؤكد أن "الجبوري كان يعلم بترشيحه لمنصب وزير الدفاع ولم يعترض"، ويرى النائب أن رئيس البرلمان غيّر من طريقة تعامله مع الفريق المعارض (جبهة الإصلاح)، لذا قام بترشيح شخصين منها لتولي حقيبة الدفاع، مضيفًا أن "رئيس البرلمان بعد قرار القضاء إلغاء جلسة إقالته يختلف عن رئيس البرلمان قبل القرار". ويؤكد أن "الجبوري بدأ يحاول تعديل كل الاخطاء التي كان يتعرض فيها للانتقاد".

وتابع النائب بالقول إن "الجبوري حاول هذه المرة تقديم ثلاثة مرشحين من اغلب اطراف تحالف القوى، حتى يغيّر التهم السابقة التي لاحقته حول عرقلة التعديل الحكومي على البرلمان"، وبحسب النائب فإن المرشحينِ (الفحل، والدليمي) كانا قد قدما تواقيع من نواب يؤيدون ترشيحهما، بعكس النائب احمد الجبوري الذي يحظى حالياً بدعم رئيس البرلمان وتم ترشيحه من دون تواقيع تؤيده.

وكشف النائب في جبهة الاصلاح عن سعي رئيسي ائتلاف الوطنية إياد علاوي، ومتحدون أسامة النجيفي للترشح لمنصب الدفاع، ويعزو عضو جبهة الاصلاح سباق علاوي والنجيفي الى "بحثهما عن منابر لإعادة الظهور السياسي بعد أن فقدا زخم وجودهما عقب إقالتهما من منصبي نائبي رئيس الجمهورية العام الماضي"، وكان ائتلاف علاوي قد كشف مؤخراً عن تقديم قائمة بمرشحيه لتولي حقيبة الدفاع بعد رفضه وزارة التجارة، وضمت القائمة، حسب تسريبات غير مؤكدة، أسماء كل من اللواء هشام الدراجي، المنحدر من مدينة سامراء، الذي شغل منصب أمين سر دائرة العمليات في وزارة الدفاع. وكان الدراجي قد ترشح لمنصب وزير الدفاع في دورات سابقة، لكنه لم يحظ بتأييد سياسي، كما تضمت قائمة مرشحي علاوي، اللواء الركن رعد الحمداني، الذي شغل منصب قائد الفيلق الثاني في قوات الحرس الجمهوري، خلال المدة من 1999 حتى 2003. وشارك الحمداني في الاجتياح العراقي للكويت عام 1991. ويعمل حاليا مستشاراً لعدد من مراكز الابحاث. كما قدم علاوي إسم فلاح النقيب، وهو وزير الداخلية خلال حكومته، مقابل ذلك تشير التسريبات، الى وجود قائمة أخرى سيقدمها اسامة النجيفي، وتضم، النائبين السابقين حاجم الحسني، وسالم دلي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب عن الإصلاح يؤكّد أن أحمد الجبوري هو الأوفر حظًا بين المرشحين نائب عن الإصلاح يؤكّد أن أحمد الجبوري هو الأوفر حظًا بين المرشحين



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab