عريقات يُؤكّد ضمّ أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضح أنّ الأردن أرسل "تحذيرات مُفصَّلة" لدولة الاحتلال

عريقات يُؤكّد ضمّ أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عريقات يُؤكّد ضمّ أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات
غزة - عمان اليوم

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن ضم إسرائيل أي أجزاء من الضفة يهدد السلام بين إسرائيل والدول العربية كذلك، وليس فقط الاتفاقات مع الفلسطينيين وأضاف عريقات، في تغريدة على «تويتر»: «الضم يعني أمراً واحداً؛ وهو استحالة تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كذلك بين الدول العربية وإسرائيل، ومن يشكك بذلك عليه أن يقرأ جيداً تصريحات الملك عبد الله الثاني بن الحسين».

ووصف عريقات موقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الرافض لمخططات الضم الإسرائيلية، بأنه «يعكس التزام المملكة العميق والحازم تجاه الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني» وأكد العاهل الأردني في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية، الجمعة، أن «حل الدولتين هو السبيل الوحيدة التي تجعلنا نمضي قدماً، وأن الأردن يدرس جميع الخيارات في حال ضمت إسرائيل مزيداً من الأراضي في الضفة الغربية، وأن هذا الأمر سيؤدي إلى صِدام كبير مع الأردن».

وشكل موقف العاهل الأردني ضغطاً مضاعفاً على إسرائيل في ظل رفض الاتحاد الأوروبي للخطوة المحتملة كما رفضتها جامعة الدول العربية إلى جانب روسيا، والصين، واليابان، والسكرتير العام للأمم المتحدة، ودول عدم الانحياز، ودول الاتحاد الأفريقي، ودول أميركا اللاتينية والكاريبي وتراهن السلطة على ضغط عربي ودولي يمكن أن يلجم توجه الحكومة الإسرائيلية قبل الذهاب إلى صدام باعتبار أن الولايات المتحدة طلبت أيضاً التأني. وتخشى إسرائيل فعلاً من صدام سياسي مع المملكة الأردنية.

وحذرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، من أن يؤدي تنفيذ خطة ضم الضفة الغربية وغور الأردن، إلى إلغاء اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل. وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن القلق الأردني من تنفيذ خطو الضم، تم التعبير عنه من خلال رسائل وصلت إلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ومحادثات مع مقربين من بيني غانتس زعيم حزب «كحول لفان»، الشريك المركزي في حكومة نتنياهو الجديدة.

ويقول مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية إن «الضغط الداخلي في ظروف متطرفة» قد يدفع الملك عبد الله الثاني إلى إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل. وأكد المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أن الأردن أرسل إلى إسرائيل، قبل تهديدات العاهل الأردني عبد الله الثاني، تهديدات أكثر قوة بواسطة جهات أمنية من الجانبين.
ووصفت التهديدات الأردنية بأنها «تحذيرات مفصلة وشديدة للغاية» حول ضم أجزاء من الضفة الغربية، ووصلت رسائل كهذه إلى جهاز الأمن الإسرائيلي وبضمنها محادثات مع مقربين من رئيس حزب «كحول لافان»، بيني غانتس.

وثمة نقاش في إسرائيل حول كيف يمكن أن يؤثر الضم فعلاً على العلاقة مع الأردن. وذهب معلق الشؤون العربية في هيئة البث الإسرائيلي الرسمي، روعي كايس، إلى أن الأردن سيأخذ خطوات ضد الضم يمكن أن تبدأ بتخفيض مستوى العلاقات بين الأردن وإسرائيل. واستند كايس إلى إدراك الأردن الشديد، بأن خطوات الضم يمكن أن تحول الأردن إلى وطن بديل للفلسطينيين، وهو أمر يستدعي تصعيد النبرة مع إسرائيل. ويضم الأردن، وفق إحصائيات رسمية، نحو مليوني لاجئ فلسطيني. وتتجنب إسرائيل صداماً مع الأردن وتريد الحفاظ على علاقات جيدة.

وطرح نتنياهو إمكانية الضم قبيل انتخابات الكنيست، في سبتمبر/ أيلول الماضي، لكنه تراجع عن ذلك في أعقاب تحذيرات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، ناداف أرغمان، من تأثير خطوة كهذه على علاقات إسرائيل مع الأردن والسلطة الفلسطينية واحتمال حدوث تصعيد أمني في الضفة الغربية خصوصاً.

وطرح مخطط الضم مرة أخرى في أعقاب الإعلان عن «صفقة القرن»، بداية العام الحالي، كما أن الاتفاق الائتلافي بين نتنياهو وغانتس على تشكيل حكومة، شمل بنداً، تحدث عن بدء تنفيذ إجراءات الضم بحلول تموز/ يوليو المقبل.

وقال رئيس مؤتمر هرتسيليا والرئيس السابق للدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، عاموس غلعاد، إن المس بالعلاقات مع الأردن «سيشكل ضربة للأمن القومي الإسرائيلي، وهذا سيكون خطوة سياسية من دون أي فائدة استراتيجية، قيادة الجيش الإسرائيلي تدرك ذلك أيضاً».

 قد يهمك أيضا:  

صائب عريقات يطالب العرب المشاركين في "مؤتمر البحرين" بالمزيد من التوضيحات

صائب عريقات يروي ما شاهده عندما توفي لـ3 دقائق

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يُؤكّد ضمّ أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام عريقات يُؤكّد ضمّ أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab