التحالف الدولي يؤكّد أنّ هجمات القواعد لا ترتبط بالانسحابات
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رغم قربها من المناطق الجبلية التي يعيد "داعش" بناء نفسه فيها

التحالف الدولي يؤكّد أنّ هجمات القواعد لا ترتبط بالانسحابات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التحالف الدولي يؤكّد أنّ هجمات القواعد لا ترتبط بالانسحابات

الكولونيل مايلز كاغينز
بغداد - عمان اليوم

واصل التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، أمس (الأحد)، سحب قواته من قواعد عسكرية مهمة في العراق، معلنًا تسليم قاعدة "كي 1" الجوية في كركوك والتي كانت مقرًا للقوات الأميركية، إلى قوات الأمن العراقية. وجاء الانسحاب من قاعدة "كي 1" بعد أيام من إخلاء قاعدة القيارة العسكرية في محافظة نينوى (400 كلم شمال بغداد)، وفي ظل تقارير عن انسحاب مماثل لجنود فرنسيين وبريطانيين وألمان ومن جنسيات أخرى بعد تجميد مهمات التحالف الدولي (قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب) لتدريب القوات العراقية.

وقال الناطق باسم التحالف الدولي لهزيمة داعش، الكولونيل مايلز كاغينز، عن اسباب سحب القوات الأميركية من قاعدة "كي 1" في كركوك على رغم أهمية موقعها القريب من المناطق الجبلية التي يعيد تنظيم داعش بناء نفسه فيها، "إن هذه التحركات العسكرية مخططة منذ زمن بالتنسيق مع الحكومة العراقية. عمليات نقل القواعد للقوات العراقية، والمخططة مسبقًا، ليست مرتبطة بالهجمات الأخيرة على القواعد العراقية التي تستضيف قوات من التحالف، وليست مرتبطة بالوضع الحالي لانتشار وباء "كوفيد – 19" في العراق". وعندما سُئل ألا يؤثر إخلاء قاعدة كركوك سلبًا على قدرات التحالف في ملاحقة عناصر داعش الذين يختبئون مثلًا في سلسلة جبال حمرين، قال الكولونيل الأميركي: "إن نقل القواعد إلى القوات الأمنية العراقية يدل على مستوى زيادة نجاحهم وقدراتهم، والتي حصلت بدعم من قوات التحالف. هذا الأمر يمكن رؤيته من خلال العمليات التي يقومون بها مثل حملاتهم الأخيرة "إرادة النصر" و"أبطال العراق"، والتي نقلوا فيها القتال إلى حيث يوجد العدو، وحيث قبضوا أو قتلوا على أعداد كبيرة منهم ودمروا عشرات الأسلحة التي يملكها العدو. داعش لم يعد في إمكانه ممارسة الإرهاب الملموس على الأرض نتيجة الضغط المتواصل الذي تقوم به قوات الأمن العراقية وكذلك قوات سورية الديمقراطية (في سورية)".

وسئل هل يعني الانسحاب من القواعد العسكرية خفضًا للوجود الإجمالي لعدد جنود التحالف في العراق، فأجاب كاغينز بأن "بعض أفراد التحالف سينتقلون إلى مواقع أخرى في العراق والكويت، بالتنسيق مع حكومتي هذين البلدين. بعض آخر منهم سيعود إلى أرض الوطن. هذا الأمر عبارة عن خطوة مخططة في إطار حملتنا لقتال داعش. فمن خلال تعزيز دمج العناصر البشرية والإمكانات، نستطيع أن نركز على توجيه القدرات الاساسية التي لدينا لدعم شركائنا الأمنيين من أجل الحاق الهزيمة المستمرة بداعش". وأوضح أن الأميركيين يحتفظون حاليًا بـ 5200 من قواتهم في العراق، فيما هناك "بضعة آلاف" من المدربين والمستشارين التابعين للتحالف الدولي من دول أخرى. وتابع أن بعض القوات التي تترك قواعدها في العراق ستعود إلى الدول التي جاءت منها، في حين سيتم نقل بعض المغادرين إلى قواعد أخرى في المنطقة.

وعندما سئل هل يعتقد أن الحكومة العراقية تقوم فعلًا بما يمكنها القيام به لمنع هجمات جماعات شيعية مرتبطة بإيران على قواعد ينتشر فيها الأميركيون، اكتفى بالقول: "إن حكومة العراق دانت بشدة هذه الهجمات الصاروخية"، مشيرًا إلى بيان أخير أصدرته "خلية الإعلام الأمني" التابعة للحكومة العراقية والذي صدر يوم 26 مارس (آذار) الجاري وتناول قضية سقوط صواريخ على المنطقة الخضراء التي تؤوي السفارة الأميركية في بغداد. واعتبر ذلك البيان أن "هذه الأعمال الخارجة عن القانون تأتي لخلط الأوراق وتأزيم المواقف، في الوقت الذي يعمل التحالف الدولي على الانسحاب من القواعد والمعسكرات العراقية وتخفيض اعداد المدربين بناءً على مباحثات مستمرة بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي".

وسبق أن تسلمت القوات العراقية قبل أيام قاعدة القيارة العسكرية في محافظة نينوى (كلم شمال بغداد). والأسبوع الماضي، غادرت القوات الأجنبية قاعدة القائم في غرب العراق على الحدود مع سورية.

قد يهمك أيضا:


 المتحدَّث باسم "الجيش الوطني الليبي" يُوضِّح أنّه ليست أمامه مناطق صعبة الاختراق

المسماري يؤكد سندمر أي هدف يهدد الشعب الليبي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الدولي يؤكّد أنّ هجمات القواعد لا ترتبط بالانسحابات التحالف الدولي يؤكّد أنّ هجمات القواعد لا ترتبط بالانسحابات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab