أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ عمان اليوم

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، آماله بلقاء الأسد، حيث أكد الرئيس التركي أنه يأمل أن يتبنى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نهجا مختلفا بشأن الشرق الأوسط خلال ولايته، وذلك رغم بعض الرسائل الصادرة عنه والتي اعتبرها مثيرة للقلق.كما قال عن سوريا، إنه لا يزال يأمل في لقاء الرئيس السوري رغم كل المعوقات، وفقا لقناة "إن تي في" التلفزيونية.
وتابع قوله، أمس الأربعاء، إنه يأمل في إصلاح العلاقات مع سوريا وتهدئة التوتر الإقليمي.
جاء هذا بعدما أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن قوات بلاده لن تنسحب من سوريا إلا بشرط.
وأضاف في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية، أن بلاده أوضحت مرارا أنها لا تملك أي نوايا للانسحاب، كاشفا عن شرط لهذا الأمر، وهو أن تركيا تشترط انضمام قوات المعارضة السورية المتمركزة شمال البلاد، لتصبح جزءاً من الجيش السوري ومستقبل سوريا.
ورأى أن هذا الشرط إيجابي من وجهة نظره بالنسبة للأسد، خصوصا أنه لا سيطرة للجيش السوري على مناطق الشمال، وفي حال تم تنفيذ الشرط التركي فإن هؤلاء السوريين سيبقون جزءا من بلادهم.

أما فيما يتعلق بلقاء الأسد وأردوغان ودعوة الرئيس التركي المتكررة للقاء الأسد، فاعتبر غولر أن "على الأسد استغلال الفرصة لإنقاذ بلده الممزق"، على حد تعبيره.
وتابع أن العرض التركي فرصة للتحول نحو السلام في الشرق الأوسط الذي أصبح بؤرة للصراعات، معتقداً أن "الأسد سيُحسن استغلالها".

تأتي هذه التطورات عقب أسابيع من دعوات تركية لحلحلة الملف مع الأسد، واستئناف العلاقات، إذ دعا الرئيس التركي نظيره السوري مرارا لزيارة بلاده أو عقد اجتماع مشترك ينهي القطيعة.
كما أعلن عن رغبته بفصل جديد في العلاقات التركية السورية.

بالمقابل، أكد الرئيس السوري بشار الأسد انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية عبر انسحاب القوات التركية من المناطق التي سيطرت عليها.
يذكر أنه ومع بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية، كما شنت منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.
في حين تشترط دمشق الانسحاب التركي الكامل لإجراء أي مفاوضات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يُدلي بشروطه مجددًا لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي

أردوغان يُخصص خط ساخن لحل مشكلات الإخوان في تركيا ووقف التجاوزات بحق عناصرها

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab