جبريل الرجوب يؤكد أنه لن يتعاطى أحد مع مؤتمر كامب ديفيد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الدول العربية المحورية لن تكون طرفًا في هذه اللعبة القذرة

جبريل الرجوب يؤكد أنه لن يتعاطى أحد مع مؤتمر "كامب ديفيد"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جبريل الرجوب يؤكد أنه لن يتعاطى أحد مع مؤتمر "كامب ديفيد"

أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب
واشنطن - العرب اليوم

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، إن مؤتمر"كامب ديفيد" الذي تنوي الإدارة الأميركية عقده، ليس مدرجًا على جدول أعمال أحد، ولن يتم التعاطي معه، خاصة بعد أن ولدت ورشة المنامة ميتة.

وأضاف الرجوب، أنه وحسب المعطيات لدينا، لن تكون الدول المحورية العربية طرفًا في هذا المؤتمر، والعرب لن يكونوا طرفًا في هذه اللعبة القذرة، وما سمعه الرئيس محمود عباس من الملك الأردني عبد الله الثاني، ومن الشقيقة مصر، يتقاطع مع الفهم الوطني الفلسطيني.

ووصف الرجوب هذا المقترح الأميركي لعقد مؤتمر في "كامب ديفيد"، كفقاعة صابون، موضحاً أنه على جدول أعمال الإدارة الأميركية بند واحد متعلق بمساعدة نتيناهو واليمين الفاشي في الانتخابات، مشيرًا إلى أن نتنياهو يسعى إلى التصعيد لإعادة انتخابه على حساب دماء الفلسطينيين، وجرنا لمربع ردات الفعل بما يخدمه في حملته الانتخابية.

وفيما يتعلق بقرار الرئيس محمود عباس، وقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، قال الرجوب إن القرار جاء بعد قراءات متتالية منذ اتخاذ القرار من قبل المجلس المركزي، والآن يتم التركيز على إخراجنا لآليات تنفيذية لقرار إعادة صياغة علاقتنا مع الاحتلال، بفهم صحيح في إطاره الوطني.

اقرأ أيضا:

7 آلاف متسابق من 70 دولة يشاركون في "ماراثون فلسطين السابع"

وأضاف: "قريبًا جدًا سنؤكد للإسرائيليين، أنه لا يوجد غير مسارين، الأول إنهاء الصراع بحل سياسي له علاقة بمرجعيات أجمع العالم عليها، أو أننا ذاهبون إلى صدام جميعنا سندفع فيه ثمنًا، ونحن في فتح سنكون في خط الدفاع الأول".

وقال الرجوب: "لن نستطيع الاستمرار في الانفكاك دون وجود جبهة وطنية متماسكة"، مؤكدًا على ضرورة أن يكون سلوكنا مبادرًا وليس ردة فعل في المنعطفات الحادة"، لافتاً إلى التأييد العالمي لقرار الرئيس، والإجماع الدولي الذي سيساهم في تحويل هذا القرار الاستراتيجي الحاسم، ليكون المحطة الأخيرة في إدارة هذا الصراع باتجاه إنهائه".

وبين الرجوب، أن الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس محمود عباس، قائمة على ثلاثة عناصر، الأول: متعلق بالتمسك بأبناء شعبنا، وأن كل من هو مسجل بالنفوس، سيبقى في فلسطين، وإن غاب لفترة محدودة، والثاني: هو توفير كل أسباب البقاء والأمن والاستقرار والعيش الكريم، أما البند الثالث: فهو أن تبقى القضية الفلسطينية على جدول أعمال كل العالم.

وقال الرجوب:" علينا استبعاد الرئيس محمود عباس من كل التناقضات والتجاذبات الداخلية، في الإطار التنفيذي، وأن تتحمل اللجنة المركزية مسؤولياتها لإسناد الرئيس، وعلى المستوى الوطني، يجب أن نخوض حوارًا مزدوجًا مع فصائل منظمة التحرير لبلورة رؤية استراتيجية لإسناد مسيرة الانفكاك، والعمل على تقصيرها".

وحول مواصلة حماس سياستها غير القانونية في غزة، أكد الرجوب أن حماس قامت على أساس مشروع الإخوان المسلمين وقبلتها ليست القدس، وتابع بالقول: "نحن نحاول أن نكون أكثر قدرة على تحمل كثير من المسائل، وهذه هي الاستراتيجية التي ستنجح في خدمة أهدافنا".

وتابع: "يوجد في حماس خط براغماتي والآخر خط الإخوان المسلمين، بكل ما يحمله من معانٍ تضر بنا وبقضيتنا"، وأضاف: "مشكلتنا مع الإسرائيليين، وعدونا الاحتلال، وكلما واجهناه وكنا دقيقين في خطواتنا النضالية، كلما حاصرنا هذا الخط".

قد يهمك أيضا:

جبريل الرجوب يُشيد بدور مصر لإنهاء الانقسام علي الساحة الفلسطينية

جبريل رجوب يؤكد أن المستفيد الوحيد من الانقسام الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبريل الرجوب يؤكد أنه لن يتعاطى أحد مع مؤتمر كامب ديفيد جبريل الرجوب يؤكد أنه لن يتعاطى أحد مع مؤتمر كامب ديفيد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab