أحمد الجربا يدعو الأطراف السياسية لحل أزمة ما بعد تحرير الموصل
آخر تحديث GMT13:59:39
 عمان اليوم -

وصف لـ "العرب اليوم" الوضع في العراق بـ "المعقد جدًا"

أحمد الجربا يدعو الأطراف السياسية لحل أزمة ما بعد تحرير الموصل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أحمد الجربا يدعو الأطراف السياسية لحل أزمة ما بعد تحرير الموصل

النائب أحمد مدلول
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن رئيس كتلة نينوى العراق النائب أحمد مدلول المطلك الجربا، أن معركة تحرير مدينة الموصل ستختلف عن المعارك السابقة ضد تنظيم "داعش"، واصفا الوضع بـ"المعقد جدًا".

وأضاف الجربا في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن تنظيم "داعش" منهزم نفسيًا نتيجة تلاحم العراقيين جميعًا صفًا واحدًا لمواجهة العدو، وأن الانتصارات الأخيرة المتحققة في ناحية القيارة ولدت انطباعًا جيدًا عند الأهالي، وبالتالي فأن تحرير نينوى والموصل، ستكون مختلفة عن المعارك السابقة، من خلال تلاحم الأهالي مع القوات الأمنية بمختلف صنوفها.

وتابع الجربا أن المهارات القتالية والخبرة العسكرية التي تمتلكها القوات المحررة اثمرت عن تقدم واضح وقلة في الخسائر، مقابل خسارة تنظيم داعش للمئات من المتطرفين. ولفت إلى أن أهالي نينوى ينتظرون استمرار العمليات العسكرية لأن النصر في ناحية القيارة، يجب أن يستثمر وذلك لهروب عوائل المتطرفين وتركهم المدن والفرار نحو الصحراء، وهذا يدل على عدم صمودهم أمام تقدم القوات الأمنية".

وبّين رئيس كتلة نينوى، أن الوضع في محافظة نينوى "معقد جدًا، داعيًا إلى اجتماع جميع الأطراف ذات الشأن، لإيجاد حلول للمشاكل الموجودة من جهة، وإيجاد حل للمشاكل المتوقع حدوثها من جهةً ثانية. وشدد الجربا على أن حل المشاكل هو بالجلوس على طاولة واحدة وليس التنديد من استوديوهات القنوات الفضائية، "لأن بعض التنديد غاياته إعلامية وليست واقعية".

وقدّم عددًا من الحلول التي وصفها بـ"المتواضعة" لمشكلة محافظة نينوى، تمثل الأول منها بإبقاء وضع محافظة نينوى على ما كانت عليه قبل ١٠ يونيو/حزيران ٢٠١٤ وبعد رجوع النازحين والمهجرين إلى بيوتهم المدمرة واستقرارهم في مناطقهم وهم من يقرر مصيرهم ومصير مناطقهم. أما الحل الثاني فتمثل بإقامة إقليم إداري لنينوى، ولكن بشرط أن تكون حدود اقليم نينوى هي حدود المحافظة التي كانت موجودة ومثبته قبل تاريخ ٢٠ اذار/مارس ٢٠٠٣.

وواصل الجربا "من المحتمل يتسأل شخص ويقول هل وافقت على مخطط (س) من الناس، فيما يخص إقامة إقليم نينوى. وجوابي هو ( لا ) لأن ( س ) من الناس عندما يتكلم عن سيناريو إقليم نينوى هو يقصد مدينة الموصل وأربع نواحي فقط من محافظة نينوى، الحميدات والمحلبية وحمام العليل، والنمرود والتي هي بالأساس احدى نواحي قضاء الحمدانية، أما أنا فعندما قلت أحد الحلول لمشكلة نينوى هي إقامة إقليم. قصدت إقليم  تخضع له كل حدود محافظة نينوى، لافتًا إلى طرح خريطة تبين سيناريو مستقبل نينوى الذي يعمل عليه البعض".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الجربا يدعو الأطراف السياسية لحل أزمة ما بعد تحرير الموصل أحمد الجربا يدعو الأطراف السياسية لحل أزمة ما بعد تحرير الموصل



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab