الرئيس عون يُطالب واشنطن بـإثبات اتهاماتها لصهره باسيل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الإدارة الأميركية أنذرت زعيم "التيار الوطني" قبل معاقبته

الرئيس عون يُطالب واشنطن بـ"إثبات" اتهاماتها لصهره باسيل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيس عون يُطالب واشنطن بـ"إثبات" اتهاماتها لصهره باسيل

الرئيس ميشال عون
واشنطن - عمان اليوم

أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن بلاده سوف تستخدم «جميع السلطات التي تملكها لمحاسبة الزعماء اللبنانيين الذين يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الشعب اللبناني»، فيما طالب الرئيس اللبناني ميشال عون السلطات الأميركية بتقديم «أدلة» على التهم التي وجهتها واشنطن لصهره، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وفرضت على أساسها عقوبات بحقه.

وذكرت «الشرق الأوسط» أن السلطات الأميركية وجهت «إنذاراً» لجبران باسيل قبل أن ترفض العقوبات عليه، وطلبت منه «تغيير سلوكه».

ونفى الدبلوماسي الأميركي بشدة أن تكون العقوبات مرتبطة بعملية تشكيل الحكومة في لبنان. وقال: «نحن لا نستهدف مجموعة معيّنة أو حزباً أو طائفة، بل نستهدف الفساد. يتصرّف كثير من المسؤولين اللبنانيّين كأنّهم يملكون ترف الوقت، لكنّ هذا الأمر ليس صحيحاً. لقد حان وقت التحرّك وعلى الزعماء اللبنانيين أن يستجيبوا لمطالب الشعب اللبناني وينفّذوا الإصلاحات المطلوبة فوراً ويستأصلوا الفساد المستشري».

وعما إذا كان من الممكن توقع صدور عقوبات بحق أشخاص آخرين لا يرتبطون بـ«حزب الله»، قال المسؤول الأميركي: «يجب على الزعماء اللبنانيين أن يعملوا للمصلحة الوطنية لضمان حماية جميع أطياف المجتمع اللبناني من الفساد والإرهاب. وسنستخدم جميع السلطات التي نملكها لمحاسبة الزعماء اللبنانيين الذين يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الشعب اللبناني».

لبنانياً، تفاعل القرار الأميركي بقوة، فطلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من وزير الخارجية شربل وهبة، «إجراء الاتصالات اللازمة مع السفارة الأميركية في بيروت والسفارة اللبنانية في واشنطن، للحصول على الأدلة والمستندات التي دفعت بوزارة الخزانة الأميركية إلى توجيه اتهامات وفرض عقوبات بحق باسيل»، مشدداً على تسليم هذه الإثباتات إلى القضاء اللبناني لكي يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بذلك، لافتاً إلى أنه سيتابع هذه القضية مباشرةً وصولاً إلى إجراء المحاكمات اللازمة في حال توفر أي معطيات حول هذه الاتهامات.

وطغت العقوبات الأميركية التي فرضت على باسيل وتداعياتها على الداخل على ما عداها من قضايا أخرى في لبنان ولا سيما تشكيل الحكومة، ودخلت المشاورات السياسية في إجازة قسرية حتى الأسبوع المقبل. وفيما يبدو أن الإرباك سيد الموقف، لا سيما لجهة كيفية انعكاس هذا القرار على عملية التأليف، لفتت مصادر مطلعة على الاتصالات لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه لم يسجل أمس أي جديد على خط المشاورات.

قد يهمك ايضاً :

ظفار: توقيف مجموعة من الوافدين بينهم مواطن لتجمعهم ومخالفتهم لقرارات اللجنة العليا

شبكة تهريب بينهم مواطنين تسهل دخول البلاد بطريقة غير مشروعة لمطلوبين جنائياً في قبضة الشرطة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عون يُطالب واشنطن بـإثبات اتهاماتها لصهره باسيل الرئيس عون يُطالب واشنطن بـإثبات اتهاماتها لصهره باسيل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab