المتحدث بإسم البيت الأبيض ينصح تل أبيب بوقف التصعيد العسكري مع حزب الله ليس في مصلحتها
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

المتحدث بإسم البيت الأبيض ينصح تل أبيب بوقف التصعيد العسكري مع حزب الله ليس في مصلحتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المتحدث بإسم البيت الأبيض ينصح تل أبيب بوقف التصعيد العسكري مع حزب الله ليس في مصلحتها

البيت الأبيض
واشنطن - محمد صالح

مع إتساع  رقعة الحرب و التوتر بين إسرائيل ولبنان خصوصا في الساعات الأخيرة، و ردّ حزب الله بأكثر من 100 صاروخ على الشمال الإسرائيلي،حذّر المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأحد، من أن التصعيد العسكري ليس في مصلحة إسرائيل، في إشارة إلى التطورات الأخيرة بين تل أبيب وحزب الله.

وقال في مقابلةمع شبكة "إي بي سي" الأميركية، إنه لا يعتقد أن تصعيد الصراع عسكريا يصب في مصلحة إسرائيل".

كما تابع أن بلاده أخبرت الإسرائيليين بهذا الموقف، قائلاً: "هذا ما نقوله مباشرة لنظرائنا الإسرائيليين".

كذلك دعا مرة أخرى إلى التوصل إلى حل دبلوماسية للصراع، في اعتبار أن توسعه يعني حرباً شاملة.

و أتى هذا الإعلان الأميركي بعد احتدام التوتر على الجبهة الشمالية من إسرائيل، حيث كشف الجيش الإسرائيلي أن 150 صاروخا وطائرة مسيّرة أطلقت خلال الليل نحو إسرائيل، وذلك بعدما أطلق حزب الله رشقات صاروخية طالت عدة مناطق في الجليل الأعلى والأسفل، فضلا عن جنوب شرقي حيفا، وعكا.

واستهدف حزب الله مجددا الجليل الأسفل وضواحي حيفا، بعد أن طالت صواريخه سابقا عكا وكريات بيالك (إحدى ضواحي حيفا)، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

كما قصف  في وقت سابق جنوب شرقي حيفا أيضا، حيث طالت إحدى صواريخه قاعدة رمات دافيد الجوية الإسرائيلية، فضلا عن إطلاقه صواريخ نحو مجمع للصناعات العسكرية شمال حيفا.

و توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بفعل كل ما هو ضروري لاستعادة الأمن، قائلا "إذا لم يفهم حزب الله الرسالة فأعدكم أنه سيفهمها". كما شدّد على أن الحزب تلقى ضربات موجعة في الأيام الماضية.

و أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن العمليات العسكرية ضد حزب الله مستمرة حتى يتمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بسلام.

و جاءت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بعد هجمات على مدى الأسبوع الماضي بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية تعرف باسم (بيجر) وأجهزة لاسلكية أخرى (ووكي توكي) يستخدمها أعضاء حزب الله.

وارتفع إجمالي عدد القتلى في تلك الهجمات إلى 39، بينما تجاوز عدد المصابين ثلاثة آلاف.

ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذت تلك العملية غير المسبوقة لكنها لم تؤكد أو تنفِ ضلوعها في الهجمات.

كذلك نفّذت تل أبيب غارة الإسرائيلية طالت الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة، الفائت أدت إلى مقتل 16 عنصرا من حزب الله، كانوا مجتمعين في الطابق السفلي، بينهم القياديان إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، وأحمد وهبي الذي كان يتولى "مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي" في هذه الوحدة.

فيما ارتفع عدد القتلى بالمجمل إلى 50 اليوم الأحد، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البيت الأبيض يندد بتصريحات إيلون ماسك بسبب موقفه من الحرب في غزة

انزعاج متزايد داخل البيت الأبيض وضغوط أميركية على إسرائيل بسبب العملية العسكرية على غزة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحدث بإسم البيت الأبيض ينصح تل أبيب بوقف التصعيد العسكري مع حزب الله ليس في مصلحتها المتحدث بإسم البيت الأبيض ينصح تل أبيب بوقف التصعيد العسكري مع حزب الله ليس في مصلحتها



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab