أردوغان يقول إن اتفاق دمشق وقسد سيخدم أمن واستقرار سوريا
آخر تحديث GMT22:07:18
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

أردوغان يقول إن اتفاق دمشق و"قسد" سيخدم أمن واستقرار سوريا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أردوغان يقول إن اتفاق دمشق و"قسد" سيخدم أمن واستقرار سوريا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ عمان اليوم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن الاتفاق الذي وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، والذي يقضي بدمج "قسد" في مؤسسات الدولة السورية، "سيخدم أمن واستقرار سوريا" و"سيكون الرابح منه جميع السوريين".
واعتبر أردوغان في كلمة له خلال مشاركته وجبة إفطار مع فلسطينيين في أنقرة، أن "كل جهد لتطهير سوريا من الإرهاب خطوة بالاتجاه الصحيح"، مضيفاً: "نولي أهمية كبيرة لوحدة أراضي جارتنا سوريا، والحفاظ على بنيتها الوحدوية، وتعزيز وحدتها وتضامنها".
وأعرب عن إرادته بأن "تنعم المنطقة جميعها بالسلام والرفاه دون أي تمييز ديني أو مذهبي أو عرقي". وتابع: "بإمكاننا إفساد المؤامرات وضمان مستقبلنا معاً.. عرب وأتراك وأكراد".
وكانت الرئاسة السورية أعلنت، الاثنين، أن "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تسيطر على معظم شمال شرق سوريا وقّعت اتفاقاً للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية الجديدة.
وينص الاتفاق على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تهيمن عليها "قوات سوريا الديمقراطية" في الدولة، وعلى أن تصبح المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز في شرق سوريا جزءاً من إدارة دمشق.

وقال مسؤول تركي في تصريحات إعلامية، في وقت سابق الثلاثاء، إن بلاده تشعر "بتفاؤل حذر" تجاه الاتفاق الذي أبرم بين "قسد" والحكومة السورية، مشيراً إلى أن أنقرة تريد رؤية كيف سيتم تنفيذ الاتفاق أولاً.
وأضاف المسؤول: "نشعر بتفاؤل حذر تجاه الاتفاق، ونتطلع إلى كيفية تنفيذه في هذه المرحلة"، لافتاً إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية قدمت وعوداً في السابق أيضاً، ولذا نتطلع إلى التنفيذ، وليس التعبير عن النوايا هنا".
واعتبر قائد "قسد" مظلوم عبدي، الاتفاق الذي وقعه مع الرئيس السوري، بأنه "فرصة حقيقية" لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها، وتضمن حسن الجوار.
وفي أول تعليق له على الاتفاق، كتب عبدي على منصة "إكس": "في هذه الفترة الحساسة، نعمل سوياً لضمان مرحلة انتقالية تعكس تطلعات شعبنا في العدالة والاستقرار".

وذكر المسؤول التركي أن اجتماع دول جوار سوريا في عمّان، الأحد، بحث التعاون الأمني بين الدول الأربع، وتضمن إنشاء مركز عمليات وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتسليم معسكرات السجون التي تحتجز فيها قوات سوريا الديمقراطية مسلحي تنظيم "داعش"، معتبراً أن هذه المحادثات "كان لها تأثير في التوصل إلى الاتفاق بين قسد ودمشق أيضاً".
وأشار إلى أن "المحادثات في عمان نقلت رسالة مفادها أن وجود وحدات حماية الشعب في سوريا لن يتم التسامح معه".
وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، الاثنين، إن "الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة أميركية". ولدى واشنطن نحو 3 آلاف جندي في شمال شرق سوريا، تقول أنقرة إنها تأمل في انسحابهم في رئاسة الرئيس دونالد ترمب.

وتُعتبر "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة أكبر كتلة مسلحة خارج إطار الجيش، وتسيطر على منطقة غنية بالنفط (الإنتاج الحالي حوالي 100 ألف برميل)، إلى جانب إنتاج القمح.
وبعد توسع الصراع في سوريا الذي بدأ في عام 2011 وازدياد نفوذ "داعش" في وقت لاحق، تم تشكيل قوات كردية بدعم أميركي، لمحاربة التنظيم، وقاتلت هذه الفصائل في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وفي عام 2015، أسست الجماعات الكردية "قوات سوريا الديمقراطية"، وانضمت إليها، فصائل من المنطقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يرد على الانتقادات العنصرية ويشدد على خلو تاريخ تركيا من الاستعمار

أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يقول إن اتفاق دمشق وقسد سيخدم أمن واستقرار سوريا أردوغان يقول إن اتفاق دمشق وقسد سيخدم أمن واستقرار سوريا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab