الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المرشح للسباق الرئاسي سفيان جيلالي لـ"العرب اليوم":

الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير

الجزائر ـ نورالدين رحماني

وصف رئيس حزب "جيل جديد" الجزائري سفيان جيلالي رئاسيات نسيان/أبريل 2014، والذي أعلن ترشحه لها بداية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بأنها المنعرج الهام والحاسم في تاريخ بلاده، كما أنها  ستشكل فرصة سانحة لتجسيد بروز جزائر جديدة، في إطار تغيير ديمقراطي، بعيدًا عن هيمنة وجوه تداولت على حكم الجزائر منذ الاستقلال، وسئم منها الشعب، لأنها كرست الرداءة والفشل. وأوضح جيلالي، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنه "وافق على تحمل المسؤولية الكبيرة بالترشح لخدمة الشعب الجزائري، وللتعبير عما يشعر به من مسؤولية تجاه الفكرة، التي يدافع ويناضل من أجلها، منذ أعوام عدة، وهي القول بصوت عال ومرتفع بأن الجيل الجديد وجب عليه أخذ زمام المبادرة، وقيادة البلاد نحو عهد جديد". وعن الضمانات التي تلقاها الجيلالي سفيان للترشح لرئاسيات المقبلة، في ضوء الأصوات التي تنادي بالمقاطعة، والتي تشير إلى أن المعركة محسومة مسبقًا لمرشح النظام القائم، سواء بوتفليقة أو غيره، أشار إلى أنه "يؤمن بفكرة النضال والعمل وسط الشعب، وبعيدًا عن الصالونات واللوبيات، ولا يؤمن بالتكهنات المسبقة، ويؤمن بأن التغيير الحقيقي، والمأمول، يصنعه الشعب الجزائري، وليس الجنرالات"، مبينًا أن "الشعب الجزائري واعٍ بأنه أمام تحديد مصيره وطريقه، بعد أن لمس فشل النظام القائم، الذي يقوده بوتفليقة، في صنع و بناء الجزائر التي ضحى من لأجلها الشهداء". وبيّن جيلالي أن "حزبه على اتصال مع أطراف سياسية، بغية توسيع وعاء المعارضة القوية، بمواقفها المعنوية، وبعددها في الوقت نفسه، لدعم ترشحه، وهي مشكلة من أحزاب وشخصيات وطنية جزائرية أبدت دعمها له". واعتبر  جيلالي سفيان أن " ترشح الرئيس بوتفليقة للانتخابات لا يخيفه ولن يكون حدثًا هامًا للجزائريين، بل بالعكس، إن عدم ترشحه سيكون انتصارًا له، أي بوتفليقة، وخروجًا من الباب الواسع"، مشككًَا في قدرته على الحكم لأعوام أخرى، لاعتبار أنه غير قادر حتى على مخاطبة الجزائريين، فهو لم يتوجه للجزائريين حتى بكلمة سلام، منذ عودته إلى الجزائر في 16  حزيران/يونيو الماضي، والجزائر أكبر منه بكثير". ووجّه  جيلالي اتهامًا للأحزاب التي أعلنت مساندتها لترشح بوتفليقة  بأنها "ليست أحزاب سياسية، بل هي لجان مساندة لبوتفليقة، ولا تملك أي برامج انتخابية تقدمها للشعب، وهي الزمرة الانتهازية، التي تبحث عن البقاء في الحكم، بغية الاستفادة من الريع، وللحصول على مزيد من النفوذ و السلطة"، وأضاف "الزمرة  متورطة في قضايا غامضة، وفساد، واستغلت ضعف بوتفليقة، جراء العجز الصحي الذي يعاني منه، لإفشال أي مسار للتغيير، وبناء لدولة القانون، والمؤسسات في الجزائر"، معتبرًا أن "الوقت حان لفضحها، وكشفها، وهو رهان يعتمد فيه على الشعب". وقلّل جيلالي من أهمية التغيرات التي أجراها بوتفليقة في أعلى هرم السلطة، واصفًا إياها بأنها "إعادة ترتيب الأوراق والمواقع، لا غير".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab