منصور هادي يؤكّد أنّ مصير البلاد لن يكون ميدانًا للانتقاص من سيادتها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

شدّد على أنّ الحرية مبدأ والعدالة قضية والحرية هي الحياة

منصور هادي يؤكّد أنّ مصير البلاد لن يكون ميدانًا للانتقاص من سيادتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منصور هادي يؤكّد أنّ مصير البلاد لن يكون ميدانًا للانتقاص من سيادتها

الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي،
بني غازي- عمان اليوم


أكّد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مصير وقدر اليمن لن يكون ميدانًا للمساومة والانتقاص من هيبته وسيادته، وقال في خطاب وجهه إلى الشعب اليمني لمناسبة الذكرى الـ58 من ثورة 26 سبتمبر، ونقلتها وكالة أنباء "سبأ" اليمنية: "قدر ومصير، وخيار الشعب وإيمانه بالعدالة والمساواة، ولن تكون ميدانا للمساومة والانتقاص من مهابتها وغاياتها أو التقليل من عظمة أهدافها".

وتابع الرئيس اليمني: "الحرية مبدأ والعدالة قضية والحرية هي الحياة، ومن أجل تلك القيم قامت الثورة، واختط المناضلون طريق العبور نحو المجد".

وقال هادي "في هذه الذكرى العظيمة فإننا نجدد العهد بالعمل في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب بكافة أشكاله، وتلك مسؤوليتنا أمام شعبنا وأمام الله والتاريخ، وسنتجاوز معكم وبكم كل العراقيل والتحديات والمخاطر".

ولفت الرئيس اليمني إلى أن اتفاق الرياض مثل بمضامينه ودلالاته خارطة طريق ومسار عبور آمن يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها السلام بدلا من التأزم والصراع والانقسامات الداخلية.

وأوضح أن هذا سيمكن من مواجهة الحوثيين، ويعزز الشراكة بين كل فئات المجتمع اليمني، في تحمل المسؤولية لمواجهة قوى التمرد والانقلاب، بحسب قوله.

وأكمل هادي قائلا "سيخدم هذا في النهاية حال المجتمع، وبناء الدولة اليمنية العادلة والمنشودة التي تؤمن حياة كريمة لأبناء شعبنا أساسها الأمن والأمان والبناء والاستقرار، وتجاوز تحديات الضائقة الاقتصادية التي فاقم الوضع المأزوم والتشتت من وطأتها وتداعياتها".

وأكد الرئيس اليمني أن تسريع تنفيذ بنوده سيسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والأمني والخدمي والنهوض بالتنمية، وتعزيز الموارد لمواجهة الالتزامات الملحة تجاه متطلبات الفرد والمجتمع.

وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.

وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

 

قد يهمك ايضًا:

الرئيس اليمني يوجّه بدعم خطوات تنفيذ اتفاق الرياض والاصطفاف خلف الحكومة

 

 

هادي يؤكد ضرورة الإسراع في تنفيذ "اتفاق الرياض" وإعلاء مصلحة اليمن

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصور هادي يؤكّد أنّ مصير البلاد لن يكون ميدانًا للانتقاص من سيادتها منصور هادي يؤكّد أنّ مصير البلاد لن يكون ميدانًا للانتقاص من سيادتها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab