جوزيف عون يشدد على سيادة لبنان ويؤكد الالتزام الكامل بالقرار 1701
آخر تحديث GMT22:12:38
الاثنين 7 نيسان / أبريل 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

جوزيف عون يشدد على سيادة لبنان ويؤكد الالتزام الكامل بالقرار 1701

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جوزيف عون يشدد على سيادة لبنان ويؤكد الالتزام الكامل بالقرار 1701

رئيس الجمهورية اللبناني العماد جوزيف عون
بيروت ـ عمان اليوم

فيما لا تزال القوات الإسرائيلية تنتشر في 5 مواقع جنوب لبنان، رغم انقضاء المهلة التي نص عليها الاتفاق الذي أبرم في نوفمبر الماضي مع الجانب اللبناني، شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أن قرار الحرب والسلم بيد الدولة وحدها. وقال إن "اللبنانيين تعبوا من حروب الآخرين على أرضه"

كما شدد في مقابلة مع "الشرق الأوسط" على لبنان "أصبح يستحق أن تكون لديه نقاهة اقتصادية وسياسية، وتعب من تحارب السياسيين ومسؤوليه. وربما بعض الأصدقاء تعبوا منا، وهذا كان الهدف من خطاب القسم وهو بناء الدولة. ونحن توجهنا إلى الشعب بمعاناته".
وشدد على سعي بلاده لأن تكون علاقاته "مع كل الدول من الند للند، وفقاً للاحترام المتبادل، وليست علاقة دولة مع فريق من السياسيين أو من اللبنانيين". وأكد أن "الصداقة الإيرانية يجب أن تكون مع كل اللبنانيين والعكس صحيح. تحت قاعدة الاحترام المتبادل، أهلاً وسهلاً".

أما عن حصرية السلاح في يد الدولة، فأوضح أن "مفهوم السيادة واضح ألا وهو حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح".

وفيما يتعلق بالقرار 1701، أكد أن الدولة بمؤسساتها كافة ملتزمة بتطبيقه على كامل الأراضي اللبنانية
النزاع مع إسرائيل

وفي رده على ما إن كان تطبيق القرار 1701 يخرِج لبنان من الشق العسكري في النزاع مع إسرائيل، قال: " تعبنا من الحرب، ومؤكد أن العمل الدبلوماسي أيضاً يلعب دوره".

كما تابع أن الحكومة الآن في مرحلة العمل الدبلوماسي لكن إذا كان لا بد من نزاع عسكري فسيكون بيد الدولة.

أما عن بقاء الجيش الإسرائيلي في 5 نقاط جنوب لبنان، فأكد أن هذا الأمر مزعج لأن هناك اتفاقا تم توقيعه للطرفين برعاية أميركية وفرنسية كان المفترض الالتزام به، وكان من الواجب احترام التوقيع.

كذلك أضاف أنه "عندما طُلب أن نمدد المهلة، وافقنا بشرط أن يكون 18 فبراير هو الانسحاب النهائي، لكن مثل العادة لم يتقيد الطرف الإسرائيلي بالاتفاق وبقي بعضه موجوداً هناك. والآن نحن على اتصالات دائمة مع الفرنسيين والأميركيين للضغط على الإسرائيليين حتى ينسحبوا من النقاط الخمس لأنها ليست لها قيمة عسكرية".
أما عن أسباب اختياره السعودية وجهة أولى في زياراته الخارجية، فأوضح أن العلاقة قديمة بين السعودية ولبنان من أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود. وأضاف أن "السعودية صارت إطلالة للمنطقة وللعالم كله ومنصة للسلام العالمي، لذلك اخترت السعودية لعلاقتها التاريخية"

كما أعرب عن أمله بتصويب العلاقة لمصلحة البلدين

يذكر أن اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل، الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، نص على انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من جنوب لبنان خلال مهلة 60 يوماً، إلا أنها لم تلتزم بذلك وطالبت بتمديد بقائها في الجنوب حتى 18 فبراير الحالي.

فوافقت السلطات اللبنانية على التمديد الثاني شرط إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل الذين يُعرف منهم 7، والانسحاب بشكل تام.

وسحبت إسرائيل قواتها في 18 فبراير من عدد من البلدات الحدودية بموجب اتفاق وقف النار ما عدا 5 مواقع استراتيجية هي تلة الحمامص وتلة النبي عويضة وجبل بلاط واللبونة والعزية، التي تطل على عدد من المستوطنات الإسرائيلية.

وقد يهمك أيضاً :

التيار الوطني الحرّ يعقد مؤتمره الوطني الرابع الأحد

مسؤولو "التيار" يهدّدون بإسقاط الحكومة اللبنانية بسبب ملفي الفساد والنازحين

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوزيف عون يشدد على سيادة لبنان ويؤكد الالتزام الكامل بالقرار 1701 جوزيف عون يشدد على سيادة لبنان ويؤكد الالتزام الكامل بالقرار 1701



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

مسقط - عمان اليوم
 عمان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 20:18 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
 عمان اليوم - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الخرشوف

GMT 21:18 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

GMT 12:01 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

ما هي الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

GMT 16:31 2016 الجمعة ,25 آذار/ مارس

كيف تتعاملين مع العادات المزعجة لطفلك؟

GMT 20:10 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

مساعدة الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 02:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

كيفية التعامل مع الطفل الغير مطيع؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab