أبو شهلا يحذّر حركة حماس من العودة إلى مربع الانقسام
آخر تحديث GMT20:25:37
 عمان اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أن المجلس التشريعي عنوان للمصالحة

أبو شهلا يحذّر حركة "حماس" من العودة إلى مربع الانقسام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أبو شهلا يحذّر حركة "حماس" من العودة إلى مربع الانقسام

فيصل أبو شهلا
غزة ـ محمد حبيب

اعتبر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح" فيصل أبو شهلا، أنَّ حديث حركة "حماس" بشأن حكومة التوافق الوطني انتهت مدتها هو تراجع وتعطيل للمصالحة الوطنية الفلسطينية.

وأكد النائب أبو شهلا في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ حديث "حماس" على فترة محددة للحكومة هو أمر غير دقيق، موضحًا أنَّ الحكومة تم تشكيلها في ضوء توافق وطني من أجل إنهاء كل مظاهر الانقسام، وفي الوقت نفسه تعمل على التحضير للانتخابات خلال مدة لا تقل عن ستة أشهر من تشكيلها.

ودعا حركة "حماس" إلى عدم العودة إلى مربع الانقسام وأن يواجه الجميع الفئة التي أرادت الإساءة للمصالحة والوحدة الوطنية والإخلال بالأمن في قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ الاتصالات مع الحركة مستمرة في كل الأوقات للوصول إلى حلول مناسبة والحفاظ على المصالحة الوطنية، مشيرًا إلى وجود اتصالات تتركز حول نتائج التحقيق ورفع الغطاء عن الذين تسببوا بالتفجيرات الأخيرة، التي استهدفت منازل قيادات في "فتح".

وأضاف أبو شهلا "اتفاق القاهرة كان ينص على انعقاد المجلس التشريعي ولكن الظروف التي مررنا فيها خلال الفترة الماضية والأجواء التي سادت قطاع غزة من عدوان لم تسمح لنا بترتيب هذا الاجتماع كوننا مؤمنين بأنَّ المصالحة لها ثلاثة مظاهر "الحكومة والمجلس التشريعي والإطار القيادي" وصولًا إلى إجراء الانتخابات البرلمانية".

وبيَّن أنَّ موقف حركة "فتح" هو مع انعقاد المجلس التشريعي ليكون مكانا للمصالحة وليس ساحة للتجاذبات التي عطلت عمله في الفترة السابقة، مشيرًا إلى أنَّ حركته تريد للوحدة أن تستمر وأن يكون المجلس عنوان وحدة لا انقسام وأن نهيئ الأجواء الصحية ونتفق أن يمارس المجلس مهامه وأن يكون ساحة للوحدة الوطنية والمصالحة وليس مكانا للملاسنات لأن هذا هو الدور المطلوب من المجلس، نافيًا في الوقت نفسه أن تكون كتلة "فتح" معارضة تفعيل المجلس التشريعي وإعطائه دوره الحقيقي.

وأشار أبو شهلا إلى وجود ترتيبات لزيارة رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله إلى غزة لاستلام الأمور على الأرض، لأنه من دون تمكين حكومة التوافق لا يمكن إعادة إعمار القطاع، مشدّدًا في الوقت ذاته على ضرورة أن "تجتمع حركتا "فتح وحماس" على مائدة مستديرة، وتغيبان المصالح الحزبية الضيقة وأن تذهبا باتجاه المصالح الوطنية العليا للقضية الفلسطينية".

وأوضح أنَّ المناكفات السياسية هي التي أخرت سير وتمكين حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني على الأرض، لافتًا إلى أنَّ التراشقات الإعلامية التي حدثت بين الحركتين، لا تخدم الصالح الوطني الفلسطيني، مبيّنًا "أنَّ ما يجمع حركتي فتح وحماس أكثر مما يفرقهما"، معربًا عن أمله في أن تحل جميع الخلافات الداخلية بشكل سريع.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو شهلا يحذّر حركة حماس من العودة إلى مربع الانقسام أبو شهلا يحذّر حركة حماس من العودة إلى مربع الانقسام



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab