العبدولي يؤكد أنَّ بلاده لم تتلقَ دعوة للمشاركة فيعاصفة الحزم
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ تونس ستقدم الدعم اللوجستي فقط

العبدولي يؤكد أنَّ بلاده لم تتلقَ دعوة للمشاركة في"عاصفة الحزم"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العبدولي يؤكد أنَّ بلاده لم تتلقَ دعوة للمشاركة في"عاصفة الحزم"

وزير الدولة التونسي تهامي العبدولي
القاهرة - أكرم علي

صرَّح وزير الدولة التونسي للشؤون العربية والأفريقية تهامي العبدولي، بأنَّ تونس لم تشارك في الضربة الجوية على الانقلابيين "الحوثيين"، موضحًا أنَّ مرد ذلك؛ لأنَّ بلاده لم تتلقَ أي استشارة للتواجد ضمن التحالف العربي.

وشدَّد العبدولي في حديث مع "مصر اليوم"، على أنَّ بلاده تدعم كل الإجراءات العسكرية والحرب على التطرف، مشيرًا إلى أنَّها مستعدة لدعم التحالف العربي بالعمل الاستخباراتي والرؤية الاستراتيجية.

وأضاف "إنَّ بلاده تتفهم وتدعم الضربة العسكرية في اليمن وتقر بشرعيتها؛ لأنها تحت البند الـ59 من ميثاق الجامعة العربية وتعبر عن إرادة عربية لإرجاع الأمور إلى نصابها، ولكن لا بدَّ أن نفتح الحوار بين الفرقاء اليمنيين وفق المبادرة الخليجية".

وأشار العبدولي إلى أنَّ بلاده توافق على المبادرة الخاصة بتشكيل القوة العربية المشتركة على مبدأ إنشائها ضمن سياق الأمن القومي العربي ومشروع مكافحة التطرف، مشيرًا إلى أنَّ التفاصيل الأخرى ستراها اللجان المختصة من الدفاع والفنون العسكرية".

وأوضح الوزير التونسي أنَّ المساهمة ستكون بالدعم اللوجستي والمالي والخطة الاستراتيجية، مضيفًا "اتفقنا خلال القمة، على مبدأ إنشاء القوة والتفاصيل تتخذه اللجنة الفنية، ووضع كلمة الاختياري لكل من يريد الاشتراك فيه ولكل دولة الحق في اتخاذ القرار المناسب لها".

وبيَّن أن السبب وراء عدم لقاء الرئيس المصري بنظيره التونسي على هامش القمة، المسيرة الدولية ضد التطرف في تونس، مشيرًا إلى أنَّ هناك دعوات بين الطرفين لزيارة البلدين وأنَّ الفرق بين السيسي والسبسي "نقطة" ولكن هذه النقطة لها أهمية كبرى جعلتهم يلتقيان والعلاقات جيدة بين مصر وتونس والإسلاميين في تونس صاروا نحو المدنية.

ونوه العبدولي، بأنَّ "على مصر أن تدعو الإخوان للدخول في الحل السياسي وعدم التشدد"، مستدركًا "لكن حركة النهضة في تونس مختلفة عن الإخوان في مصر المتشددة، ويبدو أن هناك اتفاقًا تامًا بين الرئيسيين في عدد من الملفات الإقليمية وأعتقد الأمور أفضل ما تكون".

وأكد العبدولي حول الملف الليبي، أنَّ تونس تشترك في الإطار العام مع مصر، و"حين نفذت مصر الضربة العسكرية لـ"داعش" تفهمنا الأمر وقلنا إنَّ مصر لها الحق في الدفاع عن أمنها ولم يكن لها أي موقف سلبي".

واختتم "حينما تقدمت ليبيا بمشروع إلى مجلس الأمن طالبت فيه برفع حظر تسليح الجيش الليبي، اشترطنا أن يوجه هذا السلاح لمحاربة "داعش" والمجموعات المتطرفة، لا أن يستخدم في حرب أهلية بين الأطراف الليبية".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبدولي يؤكد أنَّ بلاده لم تتلقَ دعوة للمشاركة فيعاصفة الحزم العبدولي يؤكد أنَّ بلاده لم تتلقَ دعوة للمشاركة فيعاصفة الحزم



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab