النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد أبوعين
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" الإفراج عنه ضمن صفقة العام 1982

النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد "أبوعين"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد "أبوعين"

الشهيد الوزير زياد أبوعين
الخليل ـ عثمان أبو الحلاوة

بألم وغصّة في القلب بدأ الناطق الرسمي لحركة "فتح" إقليم الجنوب، ماهر النمورة، حديثه عن صديقه ورفيق دربه الشهيد الوزير زياد أبوعين الذي استشهد، الأربعاء الماضي، إثر اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه في إحدى المظاهرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان، شمال رام الله.

وصرّح النمورة، في مقابلة مع "العرب اليوم" بأنَّ المناضل زياد أبوعين كان من أوائل الملتحقين بالثورة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي ، حيث اعتقلته قوات الاحتلال العام 1977 وأفرج عنه بعد عام لينتقل إلى الولايات المتحدة، التي اعتقلته للمرة الثانية خلال عام واحد بتهمة مشاركته في تنظيم مسلح نشاطه في الضفة الغربية، وسلمته للاحتلال الإسرائيلي رغم مخالفة القوانين الدولية ليقبع في سجن النقب الصحراوي.

وأضاف: "استمر اعتقال الشهيد لبضعة أعوام حتى تم الإفراج عنه ضمن صفقة حركة "فتح" عام 1982، حيث كان اسمه ضمن الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن الصفقة، إلا أنَّه وبعد إخلاء سبيله من السجن وأثناء نقله بالطائرة تم اعتقاله مرة أخرى على يد المخابرات الإسرائيلية داخل الطائرة ليعود إلى السجن مرة أخرى".

وأوضح النمورة أنَّ "أبو عين تمَّ الإفراج عنه للمرة الثالثة ضمن صفقة أحمد جبريل، رغم تخوف الصليب الأحمر والفلسطينيين من إعادة اعتقاله مرة أخرى؛ لكنّه بقي حرًا يناضل الاحتلال حتى الانتفاضة الثانية، التي وقع فيها محاصرًا إلى جانب الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة في مدينة رام الله عام 2002".

وأشار إلى أنَّ الشهيد زياد أبو عين أعيد اعتقاله مرة أخرى مع القائد مروان البرغوثي، حيث كان الأسير مروان البرغوثي يختبئ في منزل والدة أبو عين، وكان الشهيد يحضر كل ما يلزم للمناضل البرغوثي، إلا أنَّ الاحتلال اعتقل البرغوثي وأبو عين من مكان اختبائهما معًا.

وبيّن أنَّه أثناء وجود أبو عين داخل سجون الاحتلال، كان معروفًا بأنَّه وعائلته يملكون المال الوفير، وحينها تساءل الأسرى الكادحون ماديًا عن سبب وجوده في الأسر؟ فأجابهم "بأنه وماله وأرضه وعائلته وروحه فداء للوطن".

وبعد اعتقاله الأخير، تمَّ الإفراج عن أبو عين للمرة الرابعة، حيث عاد الشهيد إلى حياته الوطنية النضالية مرة أخرى، فشغل منصب وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين، وكان يعمل ليل نهار لخدمة الأسرى وعائلاتهم، ثم كلّفه الرئيس عباس بشغل منصب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان برتبة وزير.

وتابع النمورة في حديثه، "إنَّ الوزير أبو عين كان وزيرًا ميدانيًا، حيث كان حاضرًا في كل الفعاليات الوطنية السلمية الشعبية في المحافظات الفلسطينية كافة، حيث كان يقول بالاتصال على الصحافيين لدعوتهم للمشاركة في الفعاليات وتغطيتها، ويتصل بالمسؤولين والقناصل والقيادات الوطنية لدعوتهم للمشاركة في الفعاليات الشعبية السلمية".

وتطرق إلى شجاعة أبو عين، قائلًا "كان الشهيد شجاعًا لا يخاف المحتل أبدًا، ففي آخر فعالية شارك فيها الشهيد في مدينة الخليل، توجَّه وحده داخل شارع الشهداء المحتل، واشتبك مع المستوطنين والجنود الإسرائيليين بالأيدي من مسافة صفر، فكان حينها رجلًا بمعنى الكلمة، وذلك للدفاع عن فلسطينية الشارع المهود والمحتل".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد أبوعين النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد أبوعين



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab