جميل مزهر يؤكد أن الانقسام يعيق تطوير انتفاضة القدس المندلعة
آخر تحديث GMT13:59:39
 عمان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن مجازر الاحتلال لن تسكت المقاومة

جميل مزهر يؤكد أن الانقسام يعيق تطوير انتفاضة القدس المندلعة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جميل مزهر يؤكد أن الانقسام يعيق تطوير انتفاضة القدس المندلعة

جميل مزهر
غزة – محمد حبيب

أكّد عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، جميل مزهر، أن الانقسام بات عاملًا معيقًا أمام تطوير وتصعيد انتفاضة القدس، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود هذه الانتفاضة، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد هو تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى جميع المسؤوليات، موضحًا أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وإعداماته المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، تعكس ارتباك وتخبط الحكومة الاسرائيلية.

وشدد مزهر في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن كل الإجراءات الاسرائيلية من إعدامات مباشرة وتدمير للمنازل لن تفت في عضد المقاومة، ولن تستطيع اخماد الانتفاضة.

وأكد مزهر أن "حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية القت بظلالها على جميع مناحي الحياة المعيشية والإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني، وأثرت على قضيته في الساحتين العربية والدولية".

وأشار إلى أن الانقسام بات عاملًا معيقًا أمام تطوير وتصعيد انتفاضة القدس، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود هذه الانتفاضة، إلى جانب صعوبة توفير الحماية السياسية للانتفاضة حتى تحقق أهدافها برحيل الاحتلال. 

ودعا مزهر إلى الارتقاء صوب المصالح الوطنية العليا، واصطفاف كل القوى والفصائل ومكونات المجتمع الفلسطيني خلف حكومته، حتى نتمكن من رسم رؤية فلسطينية وطنية واحدة، كفيلة بإنجاز حقوق الشعب في التخلص من الاحتلال، ونيل الحرية والاستقلال.

وأعلن مزهر في هذا الصدد أن الجبهة وعددًا من الفصائل بصدد إطلاق مبادرة لحل مشكلة معبر رفح، موضحًا "لن نقبل أن يبقى 2 مليون مواطن فلسطيني رهائن للمنقسمين".

وانتقد مزهر مماطلة القيادة الفلسطينية في عقد الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير، ومجلس وطني توحيدي جديد وتعطيل قرارات المجلس المركزي، كما انتقد مزهر سلطة الأمر الواقع في غزة، كما أسماها، مبينًا أن: "الأوضاع المأسوية ما زالت مستمرة، في ظل أزمة الكهرباء والمياه والضرائب والبطالة والفقر والخريجين".

وأعلن مزهر أن حركته قدمت 4000 شهيد، وقافلة طويلة من الجرحى والأسرى، خلال السنوات الماضية، مروراً بالانتفاضة الاولى والثانية، مشيراً إلى أن الجبهة أعلنت أن انطلاقة الحركة قبل ايام بمثابة انتفاضة، فدعت للاشتباك مع الاحتلال على الأماكن الحدودية، مما أسفر عن استشهاد القيادي في الجبهة، سامي ماضي وعشرات من الجرحى.

وأكد مزهر أن انتفاضة القدس جسدت وحدة الإرادة والدم، وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد التهميش المتعمد لها، موضحاً أن المظاهر العفوية للانتفاضة أعطتها مساحة حرة للاستمرارية والتحليق بعيداً وعالياً عن كل سياسات الانقسام، كما كشفت الجانب الإبداعي الذي استمد قوته من كونه أسلوبًا نضاليًّا كفاحيًّا جديدًا فرض إرادة شعبنا على قيادته".

ونوّه مزهر إلى أن "استمرار تصاعد العدوان الإسرائيلي على شعبنا وتنفيذ مخططاته الدموية، وتقطيع أوصال الضفة المحتلة، وارهاب المستوطنين، لن يدفع الا الى مزيد من تصاعد الانتفاضة ضد هذا الاحتلال حتى دحره عن أرضنا".

واعتبر مزهر أن التعديل الوزاري الأخير الذي أُجري على حكومة الوفاق الوطني، لا يحل المشاكل القائمة، بل يؤدي الى تعميق الانقسام الداخلي، مؤكداً أن الحل الوحيد هو تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى جميع المسؤوليات.

وأكّد مزهر على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون صاحبة صلاحية وقرار، ويشارك فيها جميع القوى الوطنية والإسلامية.

وأوضح مزهر أن هذه الحكومة يجب أن تتولى مسؤولية علاج كل القضايا والملفات، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، والبدء في الإعمار، والتحضير لانتخابات كاملة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل مزهر يؤكد أن الانقسام يعيق تطوير انتفاضة القدس المندلعة جميل مزهر يؤكد أن الانقسام يعيق تطوير انتفاضة القدس المندلعة



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab