حكومة المالكي مسؤولة عن ضعف إدارة الملف الأمني
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي لـ"العرب اليوم":

حكومة المالكي مسؤولة عن ضعف إدارة الملف الأمني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حكومة المالكي مسؤولة عن ضعف إدارة الملف الأمني

بغداد ـ جعفر النصراوي

اتهم رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، عبر تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، الأجهزة الأمنية وقياداتها بالعجز عن حماية المواطنين، بعد استمرار حالة التردي الأمني في البلاد، محملاً حكومة نوري المالكي والقيادات الأمنية مسؤولية التغاضي عن ضعف إدارة الملف الأمني. وقال النجيفي الاربعاء، "إن استمرار حالة التردي الأمني في عموم العراق، وتفشي ظاهرة القتل والتنكيل والتفجير التي تستهدف المواطنين في بغداد والمحافظات، من دون إجراءات حقيقية ملموسة من قبل الأجهزة الأمنية للحدّ من تكرار هذه الحالات، يعطي صورة واضحة وبالشكل الذي لا يدع مجالاً للشك عن عجز هذه الأجهزة عن حماية المواطنين، وإن استمرار التردي الأمني يبين أن الأجهزة الأمنية أخفقت على مدى السنوات الأخيرة في معالجة الخروقات الأمنية المتتالية، وفقدانها القدرة على التصدي للهجمات الإجرامية، بعد أن اتضح ضعف مستواها الاستخباري والمهني، وذلك جعل المواطنين الابرياء عرضة للقتل والاغتيال، وهدفًا للتفجيرات المتكررة". وحمّل رئيس مجلس النواب، الحكومة العراقية والقيادات الأمنية مسؤولية التغاضي عن ضعف إدارة الملف الأمني، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر أدى بالنتيجة إلى عودة الجثث المجهولة والاغتيالات بالأسلحة الكاتمة وتفجير العبوات والسيارات المفخخة إلى شوارع بغداد والمحافظات، مع ارتفاع مؤسف لعدد الشهداء والجرحى جراء هذه الأعمال". جدير بالذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ مطلع شباط/فبراير 2013، تصاعدًا مطردًا، حيث ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق في 2 أيار/مايو الجاري، أن شهر نيسان/أبريل 2013 كان الأكثر دموية منذ حزيران/يونيو 2008، وأكدت أن ما لا يقل عن 2345 عراقيًا سقطوا بين قتيل وجريح في أعمال عنف طالت مناطق متفرقة من البلاد، لافتة إلى أن محافظة بغداد كانت الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا من المدنيين 697 شخصًا (211 قتيلاً و486 جريحًا)، تلتها محافظات ديالي وصلاح الدين وكركوك ونينوي والأنبار، وأنها اعتمدت على التحريات المباشرة، بالإضافة إلى مصادر ثانوية موثوقة في تحديد الخسائر بين صفوف المدنيين.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة المالكي مسؤولة عن ضعف إدارة الملف الأمني حكومة المالكي مسؤولة عن ضعف إدارة الملف الأمني



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab