دحسام المغازي يُشيد بإيجابية محادثات سد النهضة
آخر تحديث GMT20:25:37
 عمان اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" أن وثيقة المبادىء أول النجاحات

د.حسام المغازي يُشيد بإيجابية محادثات "سد النهضة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - د.حسام المغازي يُشيد بإيجابية محادثات "سد النهضة"

وزير الري الدكتور حسام المغازي
القاهرة – إيمان إبراهيم

أكّد وزير الري الدكتور حسام المغازي إن توقيع وثيقة مبادئ سد النهضة أول الخطوات الناجحة في العلاقات بين مصر وإثيوبيا والسودان، مبيّنًا أن الطريق طويلة لإنها أرة السد نهائيًا.  

ولفت المغازي، فى حواره مع "العرب اليوم" إلى "أنه تم الاتفاق على تنسيق عمل  لجنتيّ تعاون مع إثيوبيا تحت إشراف الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا، لمباشرة عمل سد النهضة، بجانب الاتفاق على آلية مشتركة من جانب وزراء الري بالدول الثلاثة، لوضع قواعد الملء الأول لبحيرة سد النهضة".

وأضاف خلال الحوار السريع على هامش تواجده بالقصر الجمهوري الأثيوبي، صباح الأربعاء، "أن مصر لم تكن أبداً، ولن تكون ضد التنمية في دول حوض النيل، طالما أنها تحافظ على مصالح الأخرين وترعى  المنافع والمصالح المشتركة، وتنظر بعين الاعتبار إلى الإدارة المتكاملة  للدول التي تتشارك فى الموارد المائية لنهر النيل، بما يحقق الرخاء المشترك لجميع شعوب دول الحوض، وليس لشعب على حساب شعب أخر".

وأشار الوزير المغازي إلى أن استمرار دعم وتعزيز مشروعات التنمية بالدول الشقيقة في حوض النيل خير شاهد على حس نوايا مصر على الرغم من التحديات الاقتصادية التى تواجهها، مضيفًا أن "اللجنة التي شكلها الرئيس السيسي ستكون السودان شريكًا أساسيًا فيها، بحكم كونها دولة متضررة من بناء سد النهضة، فضلًا عن وجودها لإنها البلد التى استضافت مراسم توقيع إعلان مبادىء سد النهضة".

كما لفت إلى أن "شعوب مصر وإثيوبيا والسودان يتطلعون للنتائج المثمرة لاجتماعاتنا من أجل تحقيق الاستقرار والرفاهية لهم  جميعًا، وحتى يكون شريان نهر النيل مصدرًا للتعاون، وليس مصدرًا للتوتر أو الخلافات بين الدول المطلة عليه".

 وأردف: "حل أزمة سد النهضة ليس مستحيلًا  طالما صدقت النوايا"، معربًا عن أمله بأن تكون اجتماعات مصر والسودان وإثيوبيا بشأن السد جادة وملزمة وناجحة، لتكون مثالًا يقتدى به على مستوى الدول الموقعة على اتفاقيات الأنهار الدولية المشتركة.

ثم شدد على أن "مفاوضات ملف سد النهضة في تقدم، وأن أجهزة الدولة ستستمر في العمل على هذا الملف، بتنسيق تام وكامل مع دولتي السودان وإثيوبيا، لأنه لا بديل عن المفاوضات حول ما يتعلق بسد النهضة"، متابعًا أن إعلان مباديء سد النهضة ليس أخر المطاف، لكنه فقط يعتبر ميثاقًا لتحديد أطر المفاوضات المقبلة بين الدول الثلاث حول كيفية تشغيل السد وحصة المياه ومعدلات العمل به.

وعن استمرار اللقاءات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس وزارء إثيوبيا "هيلا مريام ديسالين"، بيّن المغازي أن "هذه اللقاءات ضرورية وهامه جدًا لحل أي مشاكل عالقة بين الطرفين، ومناقشة النتائج المترتبة على عمل اللجنتين التين شكلهما الرئيس السيسي أولًا بأول، لتفادى أي مشاكل تنجم عن اختلاف وجهات النظر بين الجانبين المصري والإثيوي".

وتابع: "المرحلة الأولى لبناء سد النهضة لا تشكل أي ضرر على مصر والسودان، سواء من حيث الحصص المائية أو التأثيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، لأن تصميم وحجم السد وارتفاعه فى الحدود الآمنة، وسعة البحيرة تبلغ 14 مليار متر مكعب فقط في هذه المرحلة"، لافتًا إلى "الاتفاق على متابعة عمل هذه اللجان، وتقييم كل التسهيلات اللازمة وإزالة ما قد يعترض عملها من مشاكل أو مستجدات غير إيجايبة"، منوهًا بموقف إثيوبيا التى أكدت مرارًا بالتزامها بتنفيذ الاتفاق بينها ومصر، وبنتائج الدراسات التى سيجريها الاستشاريون والخبراء مشددة على أن لا نية لها بإلحاق الضرر بمصر والسودان.

وبيّن وزير الري أن فترة الشهور التسعة التي تلي التوقيع على إعلان مبادىء سد النهضة، "من شهر نيسان/ إبريل وحتى شهر كانون الأول/ ديسمبر 2015" ، والتي تسبق انتهاء المرحلة الأولى لبناء السد والشروع في المرحلة الثانية، كافية تمامًا لتحقيق التوافق حول المشروع، وقيام إثيوبيا بتنفيذ تعهداتها وإجراء أي تعديل وتصحيح أي خلل يتعارض مع ما توصّل إليه الاستشاريون والخبراء الوطنيون والدوليون.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دحسام المغازي يُشيد بإيجابية محادثات سد النهضة دحسام المغازي يُشيد بإيجابية محادثات سد النهضة



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab