كتل المجلس النيابيّ هلاميَّة ونحتاج إلى إصلاحات سياسيَّة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

النائب الأردنيّ عدنان السواعير لـ"العرب اليوم":

كتل المجلس النيابيّ "هلاميَّة" ونحتاج إلى إصلاحات سياسيَّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كتل المجلس النيابيّ "هلاميَّة" ونحتاج إلى إصلاحات سياسيَّة

المهندس عدنان السواعير
عمان ـ إيمان أبو قاعود

دعا النائب الأردني المهندس عدنان السواعير، الحكومة إلى إجراء إصلاحات سياسية، وتشريع قانون للانتخابات، وآخر للأحزاب يمكن أن يحقق الديمقراطية وتبادل السلطة.
وأكد السواعير، في حديثه إلى "العرب اليوم"، أن دور النائب في الأساس هو العمل على وضع التشريعات، ومراقبة الحكومة، ولكن معظم المواطنين لا يعرفون الدور الحقيقي ويتحدثون فقط عن أعمال خدمية، مضيفا أن عدد أعضاء مجلس النواب في المجلس الحالي يبلغ 150 عضوًا وهو رقم كبير ويؤثر على إنجاز العمل فضلا عن ضياع الوقت.
واعتبر النائب أن سبب تآكل الطبقة الوسطى في الأردن يعود إلى عدم تواجد سياسة اقتصادية عادلة في المجتمع الأردني، موضحًا أن الحكومة انتهجت سياسة فرض الضرائب على المواطنين، وخصوصًا أبناء الطبقة الوسطى، الذين يعمل أغلبهم في الوظائف الحكومية وبعض شركات القطاع الخاص.
وشدد على ضرورة معالجة التهرب الضريبي في الأردن، والذي يكلف خزينة الدولة نحو مليار دينار أردني سنويًا، إلى جانب سرقات الكهرباء والمياه، والتي تكلف خزينة الدولة حوالي 200 مليون دينار تقريبًا، داعيًا الحكومة إلى توفير فرص عمل للأردنيين، ومواجهة أزمة البطالة.
ولفت إلى أن العمل في المجلس النيابي الحالي فردي, نتيجة أن النواب يعملون وفق برامجهم الانتخابية وليس برامج الكتل, فاختيار النواب للانضمام إلى الكتل على أساس شخصي وليس على أساس برامجي, لذلك فإن الكتل في المجلس النيابي الحالي "هلامية". بحسب وصفه.
وكشف عن أن السوريين المتواجدين في الأردن قبل الأزمة السورية، بلغت أعدادهم نحو 400 ألف سوري، لكن بعد مسألة اللجوء أصبح عدد الذين دخلوا إلى الأردن بين 700 إلى 800 ألف لاجىء سوري، مشيرًا إلى أن الرقم كبير بالنسبة إلى موارد الأردن المحدودة.
وتحدث السواعير عن لجنة العمل التي يرأسها في المجلس النيابي، موضحًا أنها تعمل على خدمة
كل أردني من خلال التشريعات والمساهمة في تعديل القوانين الإصلاحية المميزة. وتابع "عملت اللجنة على تعديل قانون الضمان الاجتماعي وقانون العمل والمساهمة مع لجنة التشريعات في صياغة قانون الأحداث، إضافة الى مساهمة اللجنة في حل مشكلات العمال في شركة الكهرباء والفوسفات ومصفاة البترول وإضراب عمال العقبة وغيرها من الشركات الأخرى".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتل المجلس النيابيّ هلاميَّة ونحتاج إلى إصلاحات سياسيَّة كتل المجلس النيابيّ هلاميَّة ونحتاج إلى إصلاحات سياسيَّة



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab