لا يمكن الحديث عن تهدئة قبل أن يوقف الاحتلال عدوانه
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

القياديّ في "حماس" صلاح البردويل لـ"العرب اليوم":

لا يمكن الحديث عن تهدئة قبل أن يوقف الاحتلال عدوانه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لا يمكن الحديث عن تهدئة قبل أن يوقف الاحتلال عدوانه

صلاح البردويل
غزَّة – محمد حبيب

أكَّد القياديّ في حركة حماس صلاح البردويل أنَّ تهديدات الاحتلال الإسرائيليّ لا تخيف الحركة ولا الشعب الفلسطيني موضحًا أن جميع قوى المقاومة سوف تقف صفًّا واحدًا للردّ على أيّ عدوان من قِبَل الاحتلال الإسرائيليّ .
وكشف البردويل في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" عن وجود اتصالات بين حركته ومسؤولين مصريين بشأن التصعيد الإسرائيليّ في قطاع غزَّة موضحًا أنَّ هناك اتصالات جرت بين بعض المسؤولين المصريين وبعض المسؤولين في حركة حماس، مؤكدًا أن حماس لسيت معنية بالتصعيد ولكن إذا فرضت عليها المواجهة فإنها جاهزة للردّ.
وأكد البردويل أن حركته قادرة على قلب المعادلة، وتغيير الموازين، وأن تؤلم قلوب سكان كيان العدو الإسرائيليّ، مشددًا على أن أي مواجهة تفرض علينا سيكتشف الجميع والعدو القريب والبعيد، "أن هذه الجولة هي جولة ماحقة للعدو الإسرائيليّ وسيندم على اللحظة التي اقترب فيها من قطاع غزَّة".
وأوضح أن العدو يختلق المواجهة مع حماس من أجل أن يوجه ضربة كبيرة لحركة حماس في الضفة والقدس وغزَّة مشيرًا إلى أن كل أهدافه ستفشل .
وأوضح البردويل أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة قبل أن يوقف الاحتلال عدوانه على الفلسطينيين العزل، مضيفًا أن ما يحدث الآن هو عدوان من طرف واحد، عدوان على غزَّة وعلى القدس بل وتجاوز الأمر على الاعتداء على الفلسطينيين في الـ48 وغيرها.
وطالب البردويل دول العالم أن تنظر إلى التصعيد كعدوان لا اشتباك بين طرفين، موضحًا أن "إسرائيل" قتلت عددًا كبيرًا من الفلسطينيين خلال الأسبوعين الماضيين وأحرقت الطفل محمد أبو خضير، كما تواصل قصف قطاع غزَّة بالطيران الحربي.
وأوضح أن مشكلة الفلسطينيين مع "إسرائيل" هي مشكلة احتلال معتدٍ، ويمارس جرائم بشعة ضدهم ولا يوجد حلّ لإنهائه سوى المقاومة وعلى العالم أن يمارس ضغوطاته ليوقف عدوانه.
وأشار إلى أن حركة حماس لا يوجد أمامها خيار سوى الدفاع عن نفسها وأبناء شعبها أمام آلة الحرب الإسرائيليّة التي تصب جام غضبها على المواطنين والأطفال والنساء.
وفي الشأن الداخلي طالب القيادي في حماس الرئيس محمود عباس الإقلاع عن سياسة تصفية الحسابات مع حركة حماس، لأن حماس وأبناء قطاع غزَّة لن يمرروا أي خطوة بعيدة عن التوافق وتضرّ بمصلحة الشعب الفلسطيني.
وأكد البردويل أنه على الرئيس عباس الانحياز إلى جانب الشعب الفلسطيني والإقلاع عن سياسة تصفية الحسابات مع حركة حماس.
وشدد البردويل على أن هذه حكومة التوافق الوطني الحالية هي حكومة توافق وليست حكومة عباس أو عزام الأحمد أو رام الله حتى تتصرف بما وصفه هذا التمييز الحزبي المقيت.
وفي ذات السياق نفى البردويل ما ورد في بعض وسائل الاعلام حول قرار اتخذته بشأن العودة لاستلام الحكومة في قطاع غزَّة.
وأوضح البردويل أن  ما ورد في بعض وسائل الاعلام حول قرار اتخذته حماس بشأن العودة لاستلام الحكومة في غزَّة، كلام عارٍ عن الصحة تمامًا ، مستدركًا أن حماس لن تقبل بأن يبقى الوضع كما هو عليه في القطاع وستجد حلولًا لهذا الوضع .
وحول أزمة رواتب موظفي حكومة حماس السابقة ورفض حكومة التوافق لصرفها أكّد البردويل أن حماس قادرة على أن تنحت في الصخر من أجل أن تطعم أطفال فلسطين، مضيفًا أنه يجب أن تفهم الحكومة أن كل من يدير ظهره لأطفال هؤلاء الموظفين إنما يخون وطنه وأن شعبه لن يغفر له هذه الخيانة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يمكن الحديث عن تهدئة قبل أن يوقف الاحتلال عدوانه لا يمكن الحديث عن تهدئة قبل أن يوقف الاحتلال عدوانه



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab