مازلنا ننصح مواطنينا بعدم التوجه إلى العراق
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

نائب السفير البريطاني في بغداد لـ"العرب اليوم" :

مازلنا ننصح مواطنينا بعدم التوجه إلى العراق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مازلنا ننصح مواطنينا بعدم التوجه إلى العراق

بغداد –جعفر النصراوي

أبدى نائب السفير البريطاني في العراق روبرت دين، أسف بلاده لمشاركة مسلحين عراقيين في القتال الدائر في سورية، داعياً الحكومة العراقية لاتخاذ إجراءات صارمة للحيلولة دون ذلك، وأكد أن سفارة بلاده مازالت تنصح المواطنين البريطانيين بعدم التوجه للعراق لعدم استقرار الوضع الأمني في بعض المناطق، إلا أنها تسعى كذلك لتشجيع الشركات البريطانية بالاستثمار في العراق بسبب ثرواته الهائلة وإمكانية العمل في مناطق أمنه في الوسط والجنوب.    وقال روبرت دين في مقابلة مع "العرب اليوم" إن الحكومة البريطانية تأسف لسماعها أنباء تشير إلى مشاركة مقاتلين من العراق تحت عنوان الجهاد في سورية، ونحن نرى أن ذلك غير مبرر، كون القتال الدائر في سورية استمر مايقارب السنتين لحد الأن دون أن يكون هناك معالم واضحة للحلول، وكذلك لم نجد نتائج ملموسة بالتحول إلى الديمقراطية التي نأمل لها أن تكون في سورية، وإنما شاهدنا مزيداً من الدماء والدمار، وكذلك تشريد الألاف من السوريين، وأبدى "دين" أمله أن تتخذ الحكومة العراقية أشد الإجراءات لتحول دون ذلك، ومنها  إجراءات أمنية على الحدود الفاصلة، تمنع تدفق المسلحين العراقيين إلى سورية ونفى "دين" علمه عن وجود ميليشات تمارس الإرهاب أو الترهيب على الأراضي العراقية، مؤكداً في الوقت ذاته أننا نتابع ماتقوم به التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة من هجمات وتفجيرات تستهدف العراقيين في مناطق عراقية مختلفة.  وأضاف "دين" أننا كذلك نود أن تكون لدينا روابط في مجال الاستثمارات والتجارة بيينا والعراق، لأننا نعد أنفسنا شركاء معه وداعمين له لتجاوز المحنة التي يمر بها    وأشار "دين" إلى أن دور السفارة البريطانية في العراق من خلال لقاءاتها بالمسؤوليين الحكوميين يتركز على الفهم عملياً لطبيعة التعاقدات التي تقوم بتوقيعها الحكومة مع الشركات الاستثمارية كما تبحث السفارة كيفية إدخال البضائع البريطانية وكيفية التعامل الجمركي معها، وماذا يمكن أن تقدم الحكومة فعلياً لهذه الشركات كي نقوم نحن بدورنا بنقلها إالى الشركات الراغبة بالمجيء. وبيّن "دين" أن هناك تخوفات من قبل بعض الشركات البريطانية بالدخول في سوق الاستثمار العراقي، نتيجة الظروف الأمنية ونحن نعمل على تطمين هذه الشركات كون المناطق الوسطى والجنوبية من العراق وكما نراها بأنها أمنة نسبياً ويمكن لها أن تكون مصدر جذب كبير للمستثمرين. ووصف "دين" خروج العراق من البند السابع بالخطوة المشجعة للسفارة كي تقوم بزيارات إلى مختلف المدن العراقية، لبحث كيفية تشجيع الاستثمار فيها وكيفية جذب الشركات لما لنا من دور مهم في ذلك كوننا حلقة الوصل بين الحكومة العراقية وبين الشركات البريطانية بما ينعكس إيجابياً على الطرفين.   وأوضح "دين" أن العراق لايمكن أن يخرج من التصنيف على أن بعض مناطقه تكون مناطق ساخنة أحياناً، نتيجة العنف الذي يحصل ولكن ذلك لاينفي أن تكون بعض المناطق أمنة ومشجعة للاستثمار.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مازلنا ننصح مواطنينا بعدم التوجه إلى العراق مازلنا ننصح مواطنينا بعدم التوجه إلى العراق



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab