مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة داعش بالأعضاء البشرية
آخر تحديث GMT13:59:39
 عمان اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنَّه يمتلك موارد تغنيه طويلًا

مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة "داعش" بالأعضاء البشرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة "داعش" بالأعضاء البشرية

مجلس محافظة نينوى
بغداد– نجلاء الطائي

نفى مجلس محافظة نينوى ما تداولته وسائل الإعلام الغربية بشأن متاجرة تنظيم "داعش" بأعضاء جنوده القتلى ورهائنه الأحياء في الموصل عبر أطباء أجانب وإسرائيليين، ويأتي ذلك في وقت أكد فيه رئيس مجلس أم الربيعين أنَّ التنظيم لديه من الموارد ما يغنيه لفترات طويلة؛ سواء من بيع النفط السوري أو السيطرة على معملين للأسمنت في الموصل، وهو ما يدر عليه أموالًا طائلة دون الحاجة إلى بيع الأعضاء البشرية.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنَّ "تنظيم داعش المتطرِّف بعد بيع المواد المخدِّرة والآثار يفاجئ العالم؛ إذ يوفر ما يزيد عن مليوني دولار في العام من تجارة الأعضاء البشرية التي يأخذها من الرهائن الأحياء وجنوده القتلى".

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته أنَّ تنظيم داعش تمكن من استئجار أطباء أجانب لعدة شهور لحصد الأعضاء البشرية، من جثث القتلى، سواء من جنوده أو المناوئين له، ومن الرهائن الأحياء بمن فيهم الأطفال.

ونقلت الصحيفة شهادة طبيب أنف وأذن وحنجرة يدعى سيروان الموصلي، ذكر فيها أنَّ داعش استأجر أطباء من جنسيات أجنبية لتشغيل نظام موسع لتجارة الأعضاء في إحدى المستشفيات التي تقع تحت سيطرته في الموصل، شمال العراق، وهو ما أدى مبدئيًا إلى حصدهم مكاسب ضخمة.

وذكر أنَّ التنظيم أنشأ نظامًا متخصصًا لتهريب الأعضاء، مهمته بيع القلوب البشرية والكبد والكلى في الأسواق السوداء عالميًا.

وقال الموصلي إنه لاحظ في الآونة الأخيرة حركة غريبة داخل المرافق الطبية في الموصل؛ حيث تم تعيين عدد من الجراحين الأجانب، وجرى منعهم من الاختلاط بالأطباء المحليين، لكن تلك المعلومات تسربت فيما بعد.

وذكرت الصحيفة أنَّ أغلب الأعضاء البشرية يجرى تهريبها من سورية والعراق إلى البلدان المجاورة، حيث يتم بيعها للعصابات الدولية المتخصِّصة في هذه التجارة.

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أنَّ تنظيم داعش بدأ في الآونة الأخيرة تجنيد مجموعة أطباء من عدة دول في العالم منها إسرائيل بغية المتاجرة بالأعضاء البشرية.

وأضافت أنَّ التنظيم تمكن من استقطاب مجموعة من الأطباء الإسرائيليين لاستخلاص الأعضاء البشرية.

وذكر نائب رئيس مجلس محافظة نينوى، نور الدين قبطان، في تصريح اختص به "العرب اليوم": "قمت باتصالات مكثفة داخل الموصل للوصول إلى معلومة تؤكد خبر وسائل الإعلام الغربية والجميع نفى ورود هذا الأمر".

واندهش قبطان من بث الإعلام الغربية "أخبار كاذبة" وعرضها على العالم.

وبدوره، أكد رئيس مجلس أم الربيعين، زهير الجلبي، لـ"العرب اليوم"، أنَّ تنظيم  داعش لديه من الموارد ما يغنيه لفترات طويلة؛ سواء من بيع النفط السوري أو السيطرة على معملين للأسمنت في الموصل، وهو ما يدر عليه أموالًا طائلة دون الحاجة إلى بيع الأعضاء البشرية".

ويرى الناطق الرسمي لوزارة الصحة العراقية، أحمد الرديني، خلال تصريح اختص به "العرب اليوم"، صعوبة إجراء عمليات داخل مستشفيات نينوى إضافة إلى نقل تلك الأعضاء خارج العراق.

وأضاف الرديني أنَّ نقل الأعضاء البشرية من مكان إلى آخر يحتاج إلى جوي ملائم على وفق معاير طبية، إضافة إلى وقت محدد لا يتجاوز 20 ساعة، لافتًا إلى إجراء فحوصات مكثفة للمتبرع والمتلقي، ولاسيما لأعضاء نقل القلب والكبد والكلى.

فيما أفاد مصدر طبي في مستشفى نينوى المركزي، فضل عدم ذكر اسمه، إلى "العرب اليوم"، عدم صحة المعلومة التي تناقلتها صحيفة بريطانية، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم وجود طبيب باسم سيروان الموصلي في جميع أنحاء الموصل، نافيًا الخبر بشكل تام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة داعش بالأعضاء البشرية مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة داعش بالأعضاء البشرية



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab