نصف الكتل اتفَقَت مع دولة القانون
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سعد المطلبيّ "العرب اليوم":

نصف الكتل اتفَقَت مع "دولة القانون"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نصف الكتل اتفَقَت مع "دولة القانون"

سعد المطلبيّ
بغداد ـ نجلاء الطائي

كَشَفَ نائب عن ائتلاف "دولة القانون" عن اتفاق أكثر من نصف الكتل مع "دولة القانون"،ً مستبعدًا حصول الكتل الأخرى على مقاعد الأغلبية، وأن الأول مسيطر على الموقف بشكل كبير حتى وإن تحالفت القوى السياسية الكبيرة مع بعضها، وفي المقابل أكّد نائب من كتلة "المواطن" على تغير الخارطة السياسية وتكوين حكومة الأقوياء".
وأكّد النائب عن ائتلاف "دولة القانون" سعد المطلبي في تصريح إلى "العرب اليوم "، ان "الاحتمالات مفتوحة مع دولة القانون شرط ان تكون رئاسة الوزراء من حق نوري المالكي وغير ذلك لا نقبل اي اتفاق".
وأعلن المطلبي " ان هناك اجراءات ومحادثات وتحالفات جرت في محافظة بغداد بين الكتل السياسية ومن بينها ( المواطن ، الاحرار ، ومتحدون ) ، مؤكدًا ان التحالفات الاخيرة التي جرت بين الكتل لا تضعف دولة القانون، لانها حصلت لحد الان على 180 مقعد من بين 165 "وهو العدد الذي يجب حصوله للفوز برئاسة الوزراء" وهذا الأمر يؤكد ان الامور تسير بشكل ايجابي ومسيطر عليه".
ولفَت إلى أن "لقاءات قادة وزعماء الكتل السياسية في ما بينها هي مجرد اتصالات وتبادل احاديث عن مواضيع عامة كوضع مبادئ واسس انتقال العملية السياسية الى الافضل".
واشار الى ان ائتلاف دولة القانون ليس لديه خطوط حمراء في مشاركة الكتل السياسية في الحكومة المقبلة وانما لديه ملاحظات وخلافات مع بعض الكتل في المنهجية في تشكيل الحكومة، مؤكدا ان حكومة الاغلبية هو خيار دولة القانون الوحيد في تشكيل الحكومة المقبلة، ويعتبر خيارًا واقعيًا، وموضوعيًا، نتيجة لتجربة الحكومة خلال السنوات السابقة.
وأكّد ان" حكومة الاغلبية ستتيح للحكومة تنفيذ برنامجها من دون اعاقة او رفض من الاخرين، مشيرا الى ان الكتل السياسية الى الأن لم يعرف ملاحظاتهم وتوجهاتهم بشأن هذا الموضوع".
وجرت عملية الانتخابات بصورة نزيهة بمشاركة واسعة وصلت الى 62% والجميع اعتبر ان هذه الانتخابات نزيهة وسارت بصورة شفافة، والنتائج التي ستتمخض عنها خلال الايام المقبلة ومواضيع اخرى تخص التحالفات وتشكيل حكومة الاغلبية ومواضيع اخرى كذلك وضعناها على طاولة عضو ائتلاف "دولة القانون" سعد المطلبي.
وعن اللقاء الاخير الذي تم بين زعيم كتلة المواطن ودولة القانون أوضح المطلبي "  ان الزيارة الاخيرة التي قام بها عمار الحكيم باءت بالفشل لعدم توافق الاراء والمنهجية السياسية بين الجهتين" .
واشار المطلبي " بتشكيك بعض القوى في نزاهة الانتخابات مبررين فشلهم بالتزوير ووجود ضغوطات سياسية من جهات خارجية ، وان تلك الامور لا صحة لها اطلاقاً، ولايوجد اي تدخل من اي جهة خارجية على مجريات الانتخابات"، مستدركا الحديث ان عملية الاقتراع في يوم الانتخابات جرت بصورة حرة ونزيهة، ولم تتدخل فيها اية جهة باستثناء بعض الحالات التي حاولت بعض الجهات القيام بها لغرض التأثير على الانتخابات والقيام بتشويهها الا ان محاولة تلك الجهات فشلت وان الناخبين صوتوا للكتلة والشخصيات المناسبة والانتخابات كانت شفافة ".
وأعرب المطلبي عن " احتمالات  جادة لغرض تشكيل حكومة اغلبية سياسية واغلب الكتل متفقة على تشكيل حكومة اغلبية سياسية لان حكومة المحاصصة اثبتت فشلها الذريع والجميع متفق ومتجه على تشكيل حكومة الاغلبية والذي لا يريد ذلك فعليه ان يكون بجهة المعارضة لان هذا من اسلوب الديمقراطية ".
وبين "ان الخلافات ما بين الاطراف تستمر بالحكومة السياسية بكل الاوقات وتبقى ملازمة لها وهي من اسس الديمقراطية ولكن حكومة الاغلبية ستنهي هذا الموضوع يبقى الخلاف السياسي في ساحة المعارضة بالبرلمان وتعمل الحكومة ضمن برنامج سياسي ".
وفي الشان ذاته اكد نائب عن كتلة المواطن  يجب ان تكون الحكومة " حكومة الاقوياء " ، والتغيرفي الخارطة السياسية المقبلة وتتناسب مع الواقع ونتائج الانتخابات  واحترام راي الشعب ولانقبل باي ظلم او اضطهاد يحصل في نتائج الانتخابات وان لها بالمرصاد " .
وقال النائب  كتلة المواطن علي شبر في تصريح الى " العرب اليوم " ، إن "حسم منصب رئاسة الوزراء للحكومة الاتحادية المقبلة، تعتمد على صناديق الانتخابات والتوافقات السياسية بين الكتل"، مشيراً الى انه "ليس هناك شيء ضامن بان يتشكل التحالف الوطني بعد الانتخابات البرلمانية ويختار منه رئاسة الوزراء".
وأشار شبر الى ان"التوافقات السياسية مع الكتل الفائزة في الانتخابات والمقاعد البرلمانية للكتلة الاكبر هي التي تحسم موضوع رئاسة الوزراء"، مشدداً على "عدم وجود اتفاق حالي بتقسيم المناصب للمرحلة المقبلة كمنصب رئيس الوزراء او الجمهورية وغيرها من المناصب المهمة".
وبيّن شبر " ان هناك محادثات مستمرة ضمن التحالف الوطني لترشيح رئاسة الوزراء ، مؤكدا عدم وجود اي شروط لتسلم المنصب ، وعدم وجود اسماء طُرحت من داخل التحالف لحد الان".
وفي المقابل نفى نائب عن "كتلة الاحرار" ما تناقلته دولة القانون عن حصولها على 180 مقعدًا، مؤكدا ان هذا الامر مبالغ  فيه جدًا ، واستبعد حصول ذلك الرقم منوهًا عن احتمالية حصول على 100 مقعد ."
وأكّد النائب عن "كتلة الاحرار" جواد الجبوري لـ " العرب اليوم " ان " التصريحات الاخيرة لدولة القانون عن حصولهم على 180 مقعدًا امر مبالغ فيه ، واستبعد حصولهم على نصف التحالفات".
وأعلن الجبوري عن "وجود تحالفات في الساحة السياسية مثل كتلتي المواطن والأحرار ومتحدون في الرؤية المستقبلية، وافكار وطنية بأسلوب الوحدة الوطنية ونبذ التفرقة، وتكوين  حكومة خادمة وليست حكومة حاكمة".
ونوَّه الجبوري بـ "انضمام القائمة العراقية والعربية الى ائتلاف (كلنا من اجل بغداد) موضحًا مقاعد هذا الائتلاف الى 31 مقعدا اضافيا، وهذا ما يزيد الخوف لدى "دولة القانون" في سحب رئاسة الوزراء من قِبله".
وأوضح الجبوري أن التوافقات الحالية ستستمر لحين اعلان النتائج، مع السعي الى كسب الجمهور الى التغيير بتبديل في الأشخاص لكسب التأييد الشعبي الذي انحسر بسبب الفشل في تحقيق الكثير من الوعود الانتخابية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف الكتل اتفَقَت مع دولة القانون نصف الكتل اتفَقَت مع دولة القانون



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab