نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

بينت لـ"العرب اليوم" توجه مجلس النواب لإعادة العمل به

نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن

عالية نصيف
بغداد-نجلاء الطائي

أكدت عضو اللجنة القانونية النيابية العراقية عالية نصيف، وجود توجه كبير في مجلس النواب لإعادة العمل بنظام "الخدمة الإلزامية" بسبب كثرة الخلافات السياسية على قانون الحرس الوطني، موضحة أنَّ اللجنة وضعت اللمسات الأولية لمشروع قانون الخدمة الإلزامية.
وأضافت نصيف في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الخلافات السياسية على قانون الحرس الوطني لم تحل بعد ، بل إنها ازدادت في الفترة الماضية والبعض يرى أن القانون في خطورة على العراق ومستقبلة"، مؤكدة أنَّ "الخدمة الإلزامية مدعومة دستوريا ولا يوجد أي خلاف عليها ومعظم النواب يرون ضرورة إعاداتها بدلا من الحرس الوطني".

وأوضحت أنَّ "غالبية الخلافات على القوانين الأخرى المهمة، كالمحكمة الاتحادية والعفو العام وغيرها هي سياسية وخلافات مصالح وليست من أجل مسائل قانونية ودستورية كما يدعي البعض"، مشيرة إلى أنَّ "التوافق السياسي لازال غير كاف لإحداث ثورة لإقرار القوانين المهمة".
وأبرزت أنَّ "تطبيق التجنيد الإلزامي من شأنه أن يزيد شعور المواطن بولائه للوطن، ولن يقصي أو يهمش أي فئة ولن يميز بين كردي أو عربي أو شيعي أو سني"، معتبرة أن "التجنيد الإلزامي، أفضل مما يتم تداوله في الوقت الحاضر من دعوات لتشكيل حرس وطني أو الأقاليم".

وأشارت نصيف إلى أن "مشروع قانون الخدمة الإلزامية سيكون وفق شروط معينة، بحيث لا تتجاوز الخدمة التسعة أشهر، تتضمن منح ميزات لمن يدخلها، ومنها أولوية التعيين في المؤسسات الحكومية بعد إنهاء الخدمة، كما يجوز للشخص دفع بدل نقدي مقابل عدم الدخول إليها".
ولفتت إلى أنَّ "التجنيد الإلزامي معمول به في معظم دول العالم وله مردودات ايجابية، أبرزها القضاء على النفس الطائفي والفرقة بين مكونات الشعب"، منوهة بأنه "يعيد اللحمة الوطنية بين جميع المكونات في وحدات عسكرية مختلطة".

وتابعت: "من مميزات التجنيد الإلزامي، أنه يهيئ شباب قوي يمكن الاستفادة منهم في أوقات الطوارئ أو العدوان المفاجئ على البلاد"، مشيرة إلى انه "سينهي خوف البعض من عدم وجود مساواة بين المكونات في المؤسسة العسكرية".
ونوهت إلى أنَّ "هذه الأسباب تجعلنا أمام مسؤولية كبيرة"، داعية البرلمان والحكومة إلى "توحيد جهودهما وتشريع قانون لها للمضي بهذه الخطوة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab