ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي لـ "العرب اليوم":

ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران

القاهرة – أكرم علي

دعا وزير الخارجية المصريّة السابق محمد العرابيّ إلى إعادة ترتيب أولويّات وزارة الخارجية، وإعادة تقييم السياسة الخارجيّة لمصر من قِبل وزير الخارجية الجديد الذي سيتولّى المسؤولية، بعد تدخّل نظام جماعة "الإخوان المسلمين" في شؤون وزارة الخارجية من قِبل مساعد الرئيس المعزول محمد مرسي للشؤون الخارجية عصام الحداد، موضحًا أن منصب نائب الرئيس للشؤون الخارجية لا يتدخل في عمل وزير الخارجية، لأنه نائب للرئيس وليس مساعدًا، نافيًا وجود تنسيق ما بين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والإدارة الأميركية بخصوص ما حدث، مؤكدًا أن الشعب هو من قال كلمته وليست أميركا، مبديًا استعداده للمشاركة في أيّ مبادرة تهدف إلى تصحيح صورة مصر في الخارج، وتصحيح ما حدث فيها أنه ليس انقلابًا عسكريًا، بل ثورة شعبية قام بها المصريّون وحدهم. وقال محمد العرابي في حديث إلى "العرب اليوم": إن وزارة الخارجية تريد إعادة ترتيب في أوراقها وإعادة تقييم السياسة الخارجية في التعامل مع الدول الأجنبية، وهذا ما يفترض أن يقوم به وزير الخارجية الجديد. وعن تولّي الدكتور محمد البرادعي منصب نائب الرئيس للعلاقات الخارجية وإمكان تأثير ذلك على ملفّ وزارة الخارجية، قال العرابي "إن القرار جاء لعدم التداخل بين اختصاصات نائب الرئيس ووزير الخارجية، موضحًا أن منصب نائب الرئيس للشؤون الخارجية لا يتدخل في عمل وزير الخارجية، لأنه نائب للرئيس وليس مساعدًا. وأشار العرابي إلى أنّ منصب نائب الرئيس للعلاقات الدولية يسمح للدكتور محمد البرادعي أن يتعامل مع الملفات الخارجية كافة، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية من دون التقييد بملف محدّد. وبسؤاله عن وجود تنسيق بين الولايات المتحدة الأميركية والقوات المسلحة المصرية بشأن ما حدث في 30 حزيران/يونيو، نفى السفير محمد العرابي، وجود تنسيق ما بين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والإدارة الأميركية بخصوص ما حدث، مؤكدًا أن الشعب هو من قال كلمته وليست أميركا. وبشأن مطالبة الدول الأجنبية بالإفراج عن مرسي، قال العرابي "إن مطالب الدول الغربية بالإفراج عن الرئيس المعزول تزيد من تعقيد الموقف، وإن ضغوط الدول الغربيّة تجعل أنصاره يتمسكون أكثر بمطالبهم على عكس المفروض حدوثه، وهو عدم زيادة الاحتقان في الشارع". وبالنسبة إلى إمكان المشاركة في مبادرة تعريف الدول الأجنبية بما حدث في مصر، قال العرابي "سوف أشارك في أيّ مبادرة تهدف إلى تصحيح صورة مصر في الخارج، وتصحيح ما حدث فيها أنه ليس انقلابًا عسكريًا، بل ثورة شعبية قام بها المصريّون وحدهم". وأضاف العرابي "أفكر بشكل حقيقيّ بحكم عملي كسفير في الخارج ووزير خارجية سابق في أن أقوم بعدد من الجولات الخارجية لتصحيح الصورة المغلوطة عن ثورة 30 حزيران/ يونيو". وختم العرابي حديثه بأن وزارة الخارجية سوف تشهد تطوّرًا في أدائها خلال الفترة المقبلة، وخاصةً في تعاملها مع ملفّ مياه النيل، وأيضًا متابعة ملف المصريّين في الخارج، على عكس ما كانت تشهده الفترة الماضية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab