باريس - د.ب.أ
أصبح المتسابق آلن سيمونسن السبت أول ضحية لسباق لومان للتحمل الذي يجري علي مدار أربع وعشرين ساعة منذ عام 1997 وقد أثارت وفاته جدلاً بشأن إجراءات السلامة وتأمين المسار.
وفقد المتسابق الدانماركي، وهو الضحية رقم 117 الذي يلقى حتفه في 90 عاماً من السباقات السيطرة على سيارته وهي من طراز أستون مارتن بعد فترة وجيزة من بدء السباق واصطدم بالحواجز الجانبية في مكان لم يكن به إطارات لتخفيف حدة الاصطدام.
وتوفي سيمونسن في المستشفى، وذلك بعد ساعات فقط من وفاة سائق سباقات ألماني (55 عاماً) في بطولة المسافات الطويلة بعد تعرضه لأزمة قلبية.
وقال رئيس الرابطة الألمانية لسباقات السيارات هانز يواكيم ستوك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "الحادث الذي وقع في نوربيرغرنغ لم يكن مرتبطاً بالسباقات.. مثل هذا الحادث يمكن أن يحدث في سباقات الدراجات على الجبال.. لا يمكن أن تصنف هذا الحادث في فئة حوادث السباقات، وتحديداً حادث نوربيرغرنغ".
من جانبه، قال ماركو فيرنر، بطل سباق لومان ثلاث مرات والذي حضر السباق كسفير لشركة أودي: "الوضع في لومان رغم ذلك، مختلف.. يجب أن تفكر في عدة أمور: المسار يمتد بطول طريق بزاوية 45 درجة.. ينبغي تأمين هذا القسم بإطارات عند الحواجز الجانبية".
وعلى الجانب الآخر، دافع فرانك بيلا بطل السباق خمس مرات، عن منظمي السباق قائلا: "لا أعتقد أن أي شخص قد أخطأ هنا. في هذا القسم السائقون عادة لا يتركون المسار".
ورفض العديد من السائقين التعليق احتراماً لمنظمي السباق، ولكن بعد فترة وجيزة من وفاة سيمونسن، كان العديد من الأشخاص يثيرون تساؤلات عن السلامة في مسار السباق.
وتوفي سيمونسن، الذي كان يشارك في السباق للمرّة السابعة وقد أنهاه مرتين في المراكز الثلاثة الأولى قد اصطدم في الحواجز أثناء سقوط أمطار خفيفة.
وعلى الرغم من حدوث أضرار بالغة بالسيارة، لم يكن هناك أي مؤشر على تعرض الدانماركي لإصابات تهدد الحياة.
وقال منظمو السباق في بيان تم بثه علي الموقع الإلكتروني الخاص بالسباق مع صورة للمتسابق الفقيد: "نود أن نعرب عن حزننا العميق في وفاة آلن سيمونسن في سباق لومان 24 .. نود الإعراب عن تعاطفنا العميق والقلبي مع أسرة وأصدقاء آلان.. تعاطفنا أيضاً مع زملائه في فريق أستون مارتن في هذا الوقت الصعب".
ووصف المنظمون آلن بأنه متسابق موهوب ومتمرس إلى حد بعيد في رياضة سباقات السيارات.
أرسل تعليقك