مأساة إنسانية في مناطق العود والحوثيون يواصلون اختطاف المدنيين لإيداعهم السجون
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

مأساة إنسانية في مناطق العود والحوثيون يواصلون اختطاف المدنيين لإيداعهم السجون

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مأساة إنسانية في مناطق العود والحوثيون يواصلون اختطاف المدنيين لإيداعهم السجون

مأساة إنسانية في مناطق العود
صنعاء - العرب اليوم

منذ ان دخلت مليشيا الحوثي الى مناطق العود بتلك الطريقة الهمجية حولتها الى خراب ونكبه تعيشها الى اللحظة , وزرعت الخوف والرعب وسط السكان , وانتشر المسلحين الحوثيين بكثرة , واصبح الوضع قاتم جدا وعذاب يومي يعيشه السكان بسبب النقاط الحوثية والاستفزازات اليومية والاختطاف للمواطنين من الأسواق وايداعهم السجون .

منذ شهر مارس 2019 دخلت المليشيا العود بطريقة تأمر من بعض الأطراف التي ارادت الانتقام من أبناء العود واتفقت مع المليشيا التي منحة البعض منهم مفتاح سيارة لتسهيل خطة الدخول الى المناطق.

دخلت المليشيا الحوثية قرى العود , منها الشرنمة واللكمة والخطم وذراع الوادي وحلان وحمك وقرين الفهد وبيت الشرجي وحبيل المناصيب وبيت الشوكي وعزاب والفاخر . زرعت المليشيا الرعب ووضعت النقاط ونشرت المسلحين واقتحمت المنازل وارعبت السكان .

اقرأ ايضا :

الجيش اليمني يؤكد على دمج "العمالقة" والقناصة الحوثيون يقتلون أطفالًا في الضالع

فصلت مناطق العود عن مدينة قعطبة ومنعت المرور الى قعطبة بشكل نهائي , من سليم لا تستطيع المرور حتى على الاقدام ومنعت مرور المحصول الرئيسي القات وحتى المرضى من المرور متجرده عن كل القيم الإنسانية. فإذا اردت الذهاب الى عدن او غيرها فما عليك الا ان تسلك طريق إب تعز عدن تصل الى 20 ساعة بالسيارة .

 واذا اردت ان تصل مدينة قعطبة او مريس فما عليك الا المغامرة لتمر عن طريق إب وتعز وعدن ولحج والضالع وتوقفك في الطريق عشرات النقاط والطريق محفوف بالمخاطر قد تتعرض للخطف او الاعتقال من مليشيا الحوثي .

أصبحت مناطق العود تعاني كثيراً ومعزولة وهناك حالات اختطاف كثيرة للناس من الأسواق والطرقات ونقلهم الى السجون في مأرب وإب وصعدة وصنعاء .

حالة العود مزرية جدا وبالذات مناطق الشرنمة واللكمة والفاخر والأعشور .

حالة من الخوف يعيشها السكان وهناك المئات من الأسر نزحت الى مناطق متعددة بحثا عن الأمان ولقمة العيش الذي انقطعت عنهم تماما.

اللكمة المنطقة التي اصبحت منكوبة وتعاني كغيرها من المناطق حالة إنسانية صعبة جدا ومعاناة لم تنتهي بعد ،صنعتها مليشيا الحوثي بأفعالها وممارساتها الإرهابية للسكان , من خلال استخدام العنف والسجون , واصبحوا اشبه بوحوش تسوء الناس سوء العذاب.

العيش في مناطق العود المربع الذي تسيطر عليها مليشيا الحوثي اصبح صعب جداً وغابة تديرها وحوش الحوثي الذي جعلت الناس يعيشون الخوف والرعب واجبرتهم على النزوح القسري الى مناطق أخرى .

بين الفاخر وقعطبة نقطة حوثية تمنع كل شيء من المرور فلا بشر يتحركون ولا سيارات تمر ولا محصول زراعي يستطيعون تسويقه الى مدينة قعطبة وهو القات المحصول الرئيسي الذي يعتمد عليه السكان.

حال مخلاف العود يرثى له الضمير ومعاناة السكان في كل المناطق تشهد معاناة صعبة جداً وأوضاع إنسانية محزنة بسبب ممارسات مليشيا الحوثي .

نزح معظم السكان من قراهم وتركوا منازلهم مهجورة خوفا من بطش وجرائم مليشيا الحوثي الذي لا يوجد في قاموسهم سوى القتل والخراب والتفجير والدمار.

مناطق العود أصبحت منكوبة واشبة بمناطق أشباح عندما تمر من قرية اللكمة تجدها  مهجورة ومنكوبه معا ، ومثلها معظم قرى العود الذي نكبت واصبحت بلا روح تدعوا الله ان ينقذها من صلف وإجرائم مليشيا الحوثي.

قد يهمك ايضا :

مقتل 16 حوثيًّا والميليشيات تشنّ هجومًا كبيرًا على مُخيّم للنازحين

التحالف العربي يؤكد التصدي لأي محاولات حوثية لاستهداف الملاحة البحرية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأساة إنسانية في مناطق العود والحوثيون يواصلون اختطاف المدنيين لإيداعهم السجون مأساة إنسانية في مناطق العود والحوثيون يواصلون اختطاف المدنيين لإيداعهم السجون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab