مباراة الـكلاسيكو فرصة لمودريتش لاستعراض إمكانياته واستعادة بريقه
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مباراة الـ"كلاسيكو" فرصة لمودريتش لاستعراض إمكانياته واستعادة بريقه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مباراة الـ"كلاسيكو" فرصة لمودريتش لاستعراض إمكانياته واستعادة بريقه

الكرواتي لوكا مودريتش
مدريد - لينا العاصي

لا تبدو الأرقام مشجعة في الموسم الجاري للاعب، الذي أحرز قبل شهر واحد فقط جائزة "الأفضل"، لأفضل لاعب في العالم لعام 2018 في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث قام بتمريرتان حاسمتان فقط في 13 مباراة لم يحرز خلالها أي أهداف.

تبدو الفرصة سانحة بقوة أمام الكرواتي لوكا مودريتش نجم ريال مدريد لاستعراض إمكانياته، واستعادة بريقه عندما يقود فريقه أمام منافسه التقليدي العنيد برشلونة على ملعب الأخير "كامب نو"، الأحد، وذلك في مباراة القمة "الكلاسيكو"، بين الفريقين في الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتخلو مباراة "الكلاسيكو" للمرة الأولى منذ 11 عامًا من البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي سويًا، ما يمهد الطريق أمام مودريتش لخطف الأضواء وتعويض بدايته المتواضعة في الموسم الجاري.

ويحتاج مودريتش إلى معاونة زملائه في الفريق، وكذلك لمعاونة المدرب جولين لوبيتيغي، المدير الفني للريال، والذي يعاني من ضغوط هائلة بسبب النتائج السيئة للفريق هذا الموسم.

ولمس مودريتش عنان السماء في 24 أيلول/سبتمبر الماضي، لدى تسلمه جائزة "الأفضل" في حفل "الفيفا"، الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن، حيث أنهى اللاعب احتكار ميسي ورونالدو للجائزة على مدار عقد كامل.

ورغم هذا، تحولت مسيرة الريال إلى جحيم منذ ذلك الحين، رغم استحواذ لاعبيه على نصيب الأسد من الجوائز في هذا الحفل، وبعد عودة اللاعبين من لندن، سقط الريال في فخ الهزيمة صفر / 3 أمام أشبيلية، لتكون بداية مرحلة من النتائج المهتزة والمتذبذبة لا تزال مستمرة حتى الآن.

وغابت الانتصارات عن الريال في خمس مباريات متتالية، في مختلف البطولات، وكان منها ثلاث هزائم متتالية أمام فرق أقل في المستوى من الريال، وهي سيسكا موسكو الروسي، وليفانتي، وألافيس.

وشهدت هذه المباريات تحقيق الريال لرقم قياسي سلبي، حيث ظل لمدة 481 دقيقة متتالية دون هز شباك منافسيه.

وقطع الريال هذا السجل السيئ، من خلال الفوز المتواضع 2 / 1 على فيكتوريا بلزن التشيكي، في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي، ورغم هذا، سيكون مستقبل لوبيتيغي مع الفريق، مرهونا بما سيقدمه الريال، الأحد، على ملعب "كامب نو".

وتمثل المباراة فرصة ذهبية أمام مودريتش لتصحيح وضعه، بعدما فقد كثيرًا من بريقه في الأسابيع القليلة الماضية، وتراجعت فرصه بشكل ملحوظ في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية، التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول"، لأفضل لاعب في العالم، علمًا بأن التصويت على هذه الجائزة سيستمر حتى التاسع من تشرين ثان/نوفمبر المقبل.

ويبدو أن مودريتش ما زال يُعاني من آثار بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، والتي قاد فيها المنتخب الكرواتي إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام نظيره الفرنسي.

وقال مودريتش ، في مقابلة أجراها معه الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) مؤخرًا، "كأس العالم أصابتني بالإجهاد التام، أحاول التعافي من آثار المونديال بدنيًا ومعنويًا".

ويشتهر مودريتش بأنه لاعب اعتاد أن يؤدي بشكل جيد مع التقدم في الموسم، ولكن حال الريال الآن لا يمنحه الفرصة لانتظار عروضه الجيدة في وقت متقدم من الموسم الجاري، كما أن كونه صاحب جائزة (الأفضل) في العالم هذا العام، يضاعف الضغوط الواقعة عليه، حيث أصبح مطالبًا بتقديم مستويات رائعة بشكل مستمر.

وخاض مودريتش سبع من المباريات التسع للريال، في الدوري الإسباني هذا الموسم، ضمن التشكيلة الأساسية فيما لعب بديلًا في اثنتين فقط.

وعلى مدار 577 دقيقة خاضها مع الفريق في هذه المباريات التسع ، سدد مودريتش القليل من الكرات على مرمى المنافسين، ولم يسجل أي هدف فيما صنع هدفين فقط لزملائه في الفريق.

ولم يكن الحال أفضل من هذا في مباريات الفريق بدوري أبطال أوروبا، حيث خاض اثنتين من المباريات الثلاث التي خاضها الريال في مجموعته حتى الآن، ضمن التشكيلة الأساسية وخاض المباراة الأخرى بديلًا.

والحقيقة أن إسهامات مودريتش مع الريال، لا تقتصر على الأهداف أو التمريرات الحاسمة، وإنما تمتد إلى قدرته على قيادة الفريق من منتصف الملعب، في ظل ذكائه الهائل ورؤيته الرائعة للملعب.

وارتبط اسم مودريتش في أول شهرين من الموسم الجاري، بالجوائز الفردية والشائعات بشأن إمكانية انتقاله إلى انتر ميلان الإيطالي، أكثر من الحديث عن عبقريته داخل الملعب، ويستطيع مودريتش تغيير هذا الأمر من خلال مباراة، الأحد. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباراة الـكلاسيكو فرصة لمودريتش لاستعراض إمكانياته واستعادة بريقه مباراة الـكلاسيكو فرصة لمودريتش لاستعراض إمكانياته واستعادة بريقه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab