الدوحة ـ أ.ف.ب
اعلنت اللجنة الاولمبية القطرية انها وضعت خطة لتحويل جميع المنشآت الرياضية الى منشآت صديقة للبيئة وذلك على هامش المؤتمر الخليجي الثاني للرياضة والبيئة الذي يختتم الخميس في الدوحة.
واوضح الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني امين عام اللجنة الاولمبية القطرية "وضعنا خطة في اللجنة الاولمبية لتحويل المنشآت الرياضية الى منشآت صديقة للبيئة".
وتابع "هناك المنشآت التي تبنى حديثا، وتستخدم فيها المواصفات الصديقة للبيئة بدءا من صالة لوسيل وصالة السد اللتين نالتا تصنيفا بهذا الخصوص".
وصالة لوسيل بعد انجازها ستعد من اكبر الصالات المغطاة في المنطقة وستحتضن مباريات بطولة العالم لكرة اليد المقررة في الدوحة مطلع 2015.
واضاف الشيخ سعود "هناك ايضا المنشآت الموجودة ونحن بدأنا فعلا في بتحقيق المعايير المطلوبة لتكون في حدود عام 2015 مرافق صديقة للبيئة ايضا، وعلى سبيل المثال اعادة تدوير المياه واستخدام مواد معينة وايجاد مساحة خضراء يمكن استخدامها من جميع افراد المجتمع".
وتابع "ان اللجنة الاولمبية القطرية تؤمن ان البيئة هي جزء من الرياضة، واللجنة الاولمبية الدولية وضعتها كمحور ثالث لها من حيث الاهمية بعد الرياضة والثقافة".
وعن الرابط بين الرياضة والبيئة قال "الرياضة لها قيم كثيرة ومن خلالها يمكن ايصال الرسالة عن اهمية المحافظة على البيئة، هي عبارة عن ثقافة، والامور الاخرى ستأتي لاحقا كالمنشآت الصديقة للبيئة وما الى ذلك، فالرياضة تصل الى كل شخص ولا بد من استثمار هذا الامر لمستقبل مجتمعاتنا".
وتحدث عن المؤتمر الثاني للرياضة والبيئة قائلا "انها واحدة من مبادراتنا بأن ننشىء لجنة للرياضة والبيئة في مجلس التعاون الخليجي، ثم جاءت مبادرة المؤتمر الذي اقيمت نسخته الاولى في البحرين، وستقام النسخة الثالثة في الامارات عام 2014، ويهدف الى زيادة الوعي بأهمية البيئة بشكل عام والرياضة بشكل خاص".
ويرأس الشيخ سعود اللجنة الخليجية للرياضة والبيئة، كما انه عضو لجنة الرياضة والبيئة في اللجنة الاولمبية الدولية.
وناقش المؤتمر الثاني في الدوحة 4 محاور رئيسية هي: المرافق الرياضية المستدامة، الاعلام الرياضي والبيئة، التعليم فيما يختص بالرياضة والبيئة، والرياضيون بوصفهم قدوة ومثل اعلى، وشهد حلقات نقاش وندوات ومحاضرات، وورش عمل عن الرياضة والبيئة، حيث تسعى قطر من خلال اقامة المؤتمر إلى توثيق الصلة بين الرياضة والبيئة وتعزيز القيم البيئية الإيجابية في مختلف التظاهرات والفعاليات الرياضية.
وتركزت نقاشات المؤتمر امس الاربعاء حول المنشآت الرياضية الصديقة للبيئةوتم خلالها تناول مسألة التحول إلى مشروع الاستدامة في الإنشاءات الرياضية الصديقة للبيئة التي لا تؤثر على صحة الإنسان ومدى تطبيق هذا المشروع في قطر في ظل ما تشهده حاليًا من استعدادات مكثفة لاستضافة مونديال 2022.
يذكر ان البحرين استضافت المؤتمر الاول في تشرين الاول/اكتوبر 2012، وقد ظهرت فكرة انشاء المؤتمر في اذار/مارس من عام 2012، وذلك في ظل التأكيد المتزايد على العلاقة الوثيقة بين الرياضة والبيئة.
أرسل تعليقك