الدار البيضاء ـ ا ش ا
كد حسين ياجور هداف نادى الرجاء البيضاوى المغربى ان الفريق ضرب موعدا مع المجد بعد صعوده لنهائى بطولة كأس العالم للاندية لمواجهة بايرن ميونيخ بطل القارة الأوروبية.
وقال ياجور فى حديث خاص مع موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم ،حيث بعد عشرة أيام من افتتاح هذه البطولة، حجز فريق الدار البيضاء مقعداً له في المباراة النهائية بعد تغلبه توالياً على أوكلاند سيتي ومونتيري وأتليتيكو مينيرو متحديا المنطق"دائماً ما تكون المفاجآت حاضرة بقوة في عالم كرة القدم. ليس هناك داخل الملعب فرق كبيرة وأخرى صغيرة."
ثم أضاف مسترسلاً "لقد أثبتنا ذلك في بداية الأمر أمام فريق مونتيري الفائز بلقب دوري أبطال كونكاكاف عدة مرات، ثم أعدنا الكرة في مواجهتنا الفريق البرازيلي الذي كان مرشحاً بقوة! وها هو فريق الرجاء يستعد الآن للعب المباراة النهائية. ليس هناك منطق في كرة القدم. يجب عليك أن تثبت أنك الأقوى داخل الملعب."
وقال ياجور الذى اختير رجل المباراة بفضل الهدف الذي سجله وضربة الترجيح التي اقتنصها ومراوغاته التي أرعبت المدافعين البرازيليين. كما انضم المهاجم المغربي لنظيره الأرجنتيني سيزار ديلجادو في صدارة أفضل هدافي البطولة "آمل حقا أن أفوز بهذا اللقب الفردي. لقد سجلت هدفين حتى الآن وبقيت مباراة واحدة. لهذا أعتقد أنه يمكنني تحقيق هذا الهدف. سيكون إنجازاً استثنائياً بعد كل ما بذلناه من جهد في هذه البطولة. أتمنى أن أسجل في المباراة النهائية."
وعلى الرغم من ان المباراة النهائية اليوم ستكون أمام خصم مثل بايرن ميونيخ لكن ياجور يرى بأن لاشيء تغير عن المباراة السابقة ضد رونالدينيو وزملائه الذين كانوا مرشحين بقوة للتأهل إلى النهائي، خصوصاً وأن التعاقد مع المدرب فوزي البنزرتي خلفاً لمحمد فاخر قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة أنست المهاجم البالغ من العمر 28 عاماً أرقامه التهديفية الهزيلة (هدفان في 11 مباراة في البطولة الوطنية).
حيث أكد اللاعب السابق في صفوف سبورتينج شارلوروا قائلاً: "لقد جاء بالجديد وعرف كيف يجعلنا نقدم أفضل ما عندنا بمنحنا الثقة اللازمة. كان المدرب السابق يعتمد أكثر على الخطة الدفاعية، أما الآن فقد أصبحت فلسفتنا مختلفة، بحيث لا نتخلى أبداً عن لعبنا الهجومي مهما كانت نتيجة المباراة. لقد تحررنا هجومياً."
وعلّق ياجور عن النتائج المخيبة (ثلاث هزائم وتعادل) التي حصدها فريقه قبيل افتتاح فعاليات المغرب 2013 قائلاً "لقد خسرنا العديد من المباريات، وهو ما جعلنا لا نلعب بأسلوبنا المعتاد لأننا أصبحنا بعد ذلك نفكر فقط في نهائيات كأس العالم للأندية. أصبح كل تركيزنا منصب على هذه البطولة. وهو ما جعلنا بالتأكيد نفقد حماسنا واندفاعنا في مباريات البطولة."
وأكد المهاجم الوحيد الذي أقحمه البنزرتي أساسياً في المباريات الثلاث التي خاضها الفريق في هذه البطولة قائلاً "كانت النتائج المخيبة نعمة مقنّعة.لقد أثّر علينا ذلك بشكل كبير في الدوري المحلي، ولكنه هذا التركيز الزائد مكننا من تقديم أداء رائع في كأس العالم للأندية. والآن، بعد كل ما قدمناه في هذه البطولة، نحن متأكدون من أننا سنعود بقوة لننافس على لقب الدوري المحلي."
وتعليقا على مباراة اليلة امام بطل اوروبا اعترف ياجور الذي يبدو أنه عاقد العزم على إعادة الأفراح مرة أخرى قائلاً "ندرك جيداً حجم الآمال المعلقة على الرجاء بعد ما قدمناه في هذه البطولة، وفرحة الجماهير في الشوارع تعكس ذلك. بدأ حلمنا مع تأهلنا إلى هذه المسابقة واستمر حتى المباراة النهائية. سيكون من المحزن أن نتوقف الآن عن الحلم..."
أرسل تعليقك