ميلان ـ العرب اليوم
قال اريك توهير الرئيس الجديد لنادي إنتر ميلان المنافس في دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم بعد هزيمة فريقه الاثنين الماضي أمام لاتسيو أن النتيجة لن تهز ثقته في مشروع النادي لكن التصريحات جعلت كثيرا من مشجعي النادي يكررون نفس السؤال.. عن أي مشروع تتحدث؟
وعين رجل الاعمال الاندونيسي رئيسا لإنتر ميلان في نوفمبر بعد أن اشترى 70 % من أسهم النادي ما أحيا الامال بامكانية بزوغ فجر جديد في إنتر ميلان الذي يعيش ظروفا صعبة بعد فوزه بدوري وكأس ايطاليا ودوري أبطال اوروبا في 2010 تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
لكن أحدا لم يسمع شيئا يذكر عن خطة توهير بعد ذلك فيما عدا عزمه على عدم السير على خطى باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في الانفاق ببذخ على شراء اللاعبين.
وكانت صحيفة جازيتا ديلو سبورت الايطالية نقلت عنه قوله بعد توليه رئاسة النادي "سنشتري لاعبين لكننا سنتوخى الحذر في الانفاق.. هدفنا هو اعادة هيكلة النادي ماليا حتى يتمتع النادي بالصحة المالية."
وبعكس رئيس إنتر ميلان السابق ماسيمو موراتي فان توهير لا يرتبط بعلاقات ودية مع الاعلام المحلي بسبب كثرة تواجده خارج ايطاليا وقلة تصريحاته في حين كان موراتي على اتصال شبه يومي بوسائل الاعلام الايطالية.
ويأمل مشجعو إنتر ميلان أن تكون فترة الانتقالات الشتوية الحالية فرصة لضبط الايقاع كما يأمل البعض في تحول النادي الى انتهاج اسلوب ارسنال فيما يتصل باكتشاف وتطوير المواهب الصاعدة.
لكن المدرب والتر ماتساري ألمح إلى أن الاولوية بالنسبة للنادي هي تقليص حجم الفريق وليس البحث عن لاعبين جدد.
وقال ماتساري "نحن في عمل مستمر بسبب وجود لاعبين لا يشاركون كثيرا في المباريات هنا بينما يستحقون اللعب بشكل اكبر في مكان اخر."
وبسبب الهزيمة أمام لاتسيو توقف رصيد إنتر ميلان عند 31 نقطة يحتل بها المركز السادس بين فرق دوري ايطاليا العشرين متخلفا بفارق 18 نقطة عن يوفنتوس حامل اللقب وصاحب الصدارة بعد مرور 18 جولة.
وسيلتقي إنتر ميلان في الجولة المقبلة مع كييفو فيرونا على ارض الاخير يوم الاثنين المقبل في حين سيبحث يوفنتوس الذي جمع 49 نقطة عن فوزه الحادي عشر على التوالي عندما يحل ضيفا على كالياري يوم الاحد.
وفي يوم الاحد ايضا ، سيلتقي روما صاحب المركز الثاني برصيد 41 نقطة مع جنوة التاسع في القائمة في حين يحل نابولي الثالث في الترتيب (39 نقطة) ضيفا على فيرونا الخامس.
أرسل تعليقك