شركات غربية مسؤولة عن بناء ملاعب قطر تستعد للهروب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

شركات غربية مسؤولة عن بناء ملاعب قطر تستعد للهروب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شركات غربية مسؤولة عن بناء ملاعب قطر تستعد للهروب

مونديال قطر 2022
الدوحة – العرب اليوم

بدأت أهم الشركات الغربية التي تعمل على بناء وتجهيز ملاعب كرة القدم لكأس العالم 2022 في قطر، برسم خطط طوارئ لترك الإمارة في حال استمرار الخلاف الدبلوماسي مع الدول المقاطعة، حسب ما ذكرت صحيفة "ذا تيلغراف" البريطانية .

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن الكثير من شركات البناء العالمية تعكف حالياً على رسم خطط لترك قطر أو لتقليص عدد موظفيها، بسبب العقوبات الاقتصادية الجديدة التي يمكن أن تُفرض على قطر وتأثيرها على مشاريع البناء في الإمارة والتي رصدت لها الدوحة 160 مليار جنيه إسترليني، ويجب أن تنتهي منها قبل كأس العالم 2022 لتتمكن من استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي.

 وتتضمن هذه المشاريع بناء 8 ملاعب على مستوى عالمي، وإنشاء شبكة مترو في الدوحة وبناء 60 ألف غرفة فندقية. وتلعب شركات أمريكية وبريطانية دوراً قيادياً في بناء الملاعب، منها مكتبا الهندسة المعمارية "فوستر آند بارتنر" و"زها حديد المعمارية"، إذ صمم كل منهما أحد ملاعب كأس العالم 2022، إضافة إلى عدة مكاتب هندسية واستشارية.

وذكر مصدر من إحدى الشركات التي تعمل على مشاريع البناء هذه، طالباً عدم ذكر اسمه لحساسية هذا الموضوع، أن العقوبات الجديدة المحتملة على قطر ستدفع هذه الشركات لتركها.
وأضاف: "لدينا فريق يعمل على خطة طوارئ، إذا تم فرض المزيد من العقوبات، سيكون على الشركات إعادة حساباتها والتفكير فيما إذا كانت ستبقى في قطر"، مشيراً إلى اتخاذ هذه الشركات خطوات لحماية استثماراتها وموظفيها. من جهته، استبعد مصدر آخر، يعمل في إحدى الشركات المنخرطة في ورشة البناء لكأس العالم 2022، أن تنتهي المشكلة بين قطر ودول الخليج في غضون أشهر، مضيفا: "تحدثت مع شركات منافسة تعمل في الدوحة وأبوظبي.

ستضطر هذه الشركات للاختيار بين أحد هذين الموقعين". وبدأت العقوبات الخليجية على الدوحة بالتأثير على مشاريع البناء في قطر، حيث أوقِفت أو أجِّلت مشاريع بناء صغيرة في ظل الصعوبات التي يواجهها المقاولون لشحن مواد البناء ولتوفير العمالة. وقبل العقوبات كانت 40% من مواد البناء تصل إلى قطر عبر حدودها البرية مع السعودية، وتحتاج قطر هذه السنة والسنة المقبلة، حسب التقديرات، إلى 36 ألف عامل وافد لمشاريع بناء ملاعب كأس العالم. وتوقع الاقتصادي غراهام روبنسون أن تزيد العقوبات من أسعار تكلفة الإعمار في قطر هذه السنة بشكل كبير، ما سيزيد الضغط على الدوحة ويصعّب عليها مهمة الانتهاء من المشاريع في المواعيد المحددة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات غربية مسؤولة عن بناء ملاعب قطر تستعد للهروب شركات غربية مسؤولة عن بناء ملاعب قطر تستعد للهروب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab