الدوحة ـ أ.ف.ب
اعتبر القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جرمان بطل فرنسا في كرة القدم، ان بلاده ابهرت العالم بملفها عندما تقدمت لاستضافة مونديال 2022، وانها ستبهر العالم عندما تستضيف البطولة بفضل الامكانيات الهائلة التي تتمتع بها، وان الشائعات لن تنال من ملفها. وقال الخليفي في حوار مع صحيفة "الراية" القطرية نشر اليوم الاحد انه "يرفض كل الشائعات التي تطارد قطر بسبب استضافتها لكأس العالم وعلى رأسها شائعة الاساءة للعمالة الاسيوية"، مؤكدا "انها اتهامات باطلة وقطر من افضل دول العالم من ناحية قوانين حماية المجتمع بجميع اطرافه، كما ان قطر حريصة كدولة على أوضاع العمال الأجانب، ولا ادل على ذلك سوى القوانين التي حرصت الدولة على اعتمادها في سبيل راحة وأمن وطمأنينة العمال وكل المقيمين". وتطرق الخليفي الى باريس سان جرمان قائلا "ان باريس سان جرمان يحترم كل الاندية الاوربية الكبيرة، وبالتالي نتمنى من هذه الاندية احترام سان جرمان. جميع لاعبينا يشعرون بالراحة والسعادة لوجودهم في صفوف سان جرمان، وضمن خطة ومشروع النادي للانتشار عالميًا وسيستمرون معنا دائمًا والفوز بالألقاب هو الذي يحقق الانتشار ودوام النجاح، خاصة بعد أن نجح الفريق في الوصول الى دور الستة عشر بدوري ابطال اوروبا، وسيواجه ليفركوزن الألماني". وتابع "نأمل أن نتحطى هذا الفريق القوي لنلعب في الدور ربع النهائي من البطولة ونأمل أن نصل إلى أعلى مستوى وأن نحقق الفوز بكأس أبطال أوروبا خلال الأربع سنوات القادمة، وهذا هو طموحي الأكبر الآن مع باريس سان جرمان، الذي أتمنى أن يفوز خلال هذه الأيام بلقب بطل الشتاء حتى يعطينا دفعة معنوية كبيرة للفوز بدرع الدوري الفرنسي للسنة الثانية على التوالي". وعن مدرب الفريق الدولي الفرنسي السابق لوران بلان قال الخليفي "انه مدرب هادئ وموهوب أثبت كفاءة عالية ويدير الفريق باقتدار، وبالأرقام والإحصائيات من الواضح أن الفريق بقيادة هذا المدرب أفضل من الموسم الماضي كما أن اللاعبين والجماهير يبحونه كثيرًا". واشار ايضا الى نجم الفريق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش "يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية 2013"، وكشف "عن رغبة إبراهيموفيتش في انهاء مسيرته مع باريس سان جرمان الذي سيكون ناديه الأخير ،خاصة بعد ان جدد عقده حتى موسم 2016". وفي موضوع آخر، قال الخليفي بصفته مدير عام شبكة الجزيرة الرياضية "ان قضايا القرصنة على حقوق الشبكة لا تزال مستمرة في المحاكم ونتابعها باستمرار وسوف نتخذ المزيد من الاجراءات لحماية هذه الحقوق".
أرسل تعليقك