مسقط ـ علي الوهيبي
احتفلت جماهير الكرة العمانية كثيرا ليلة نهائي كأس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم بين ويغان ومانشستر سيتي والتي انتهت بتتويج ويغان بطلا لكأس الاتحاد الانكليزي للمرة الأولى في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة، وذلك على الرغم من الصدمة العمانية بعدم مشاركة نجمهم الحارس العملاق علي الحبسي والذي يعتبر الحارس الأول لويغان ، حيث كان متوقعا مشاركة الحبسي أساسيا في المباراة النهائية حيث كانت المباراة بالنسبة للحبسي مباراة الحلم كما أطلق في تصريحاته الاعلامية سابقا لكن هذا الحلم لم يكتمل بعدما فضل الاسباني مارتنيز مدرب ويجان دفع بمواطنه جويل روبلز المتألق في الفترة الأخيرة والذي لم يخيب امال مدربه وقدم أجمل مستوياته وقاد فريقه الى الفوز التاريخي.
وكان الحبسي هو الخيار الأول لمارتينيز الا أن اصابته الخفيفة التي تعرض لها الحبسي قبل فترة ووقوعه في بعض الأخطاء في بعض المباريات ثم اصراره على المشاركة مع منتخب بلاده أمام استراليا في تصفيات المونديال رغم تحفظ مارتنيز على مشاركة حارسه مع منتخب بلاده بسبب الاصابة الطفيفة .. كل هذه الأسباب ساهمت في فتح المجال للحارس الأسباني في خطف مكان العملاق العماني حيث شارك الأسباني في بعض المباريات أساسيا على حساب الحبسي الا أن الفترة الأخيرة شهدت عودة الحبسي الى التشكيلة الأساسية وبشكل قوي حيث فرض نفسه بقوة وعاد الى مكانه في التشكيلة الأساسية مع ويجان.
لكن المفاجأة بالنسبة للجماهير العربية والعمانية كانت عودة الاسباني روبلز الى التشكيلة الأساسية على حساب الحبسي بالرغم من تألق الحبسي في الفترة الأخيرة والذي كان مساهما وبشكل كبيرا في قيادة الفريق الى المباراة النهائية لكن مارتنيز فضل الاعتماد على مواطنه والذي تألق بشكل لافت في المباراة النهائية.
وكانت الجماهير العمانية تمني النفس بمشاهدة حارسها وهو في التشكيلة الأساسية حيث غادرت عدد قليل من الجماهير العمانية الى انجلترا لمؤازرة الحبسي ودعمه في المواجهة التاريخية لكن انجاز تتويج ويجان باللقب على حساب سيتي يعتبر بحد ذاته انجازا لعلي الحبسي رغم عدم المشاركة في التشكيلة الأساسية الا أنه دخل التاريخ وسجل اسمه كأول لاعب عربي يعانق الذهب في أعرق مسابقة على مستوى العالم.
أرسل تعليقك