كانبرا ـ وكالات
لم يتحدث هولجر اوسيك مدرب استراليا كثيرا أثناء مشوار فريقه في تصفيات كأس العالم لكرة القدم لكنه عبر عن فرحته بشكل واضح بعدما ضمن فريقه التأهل لنهائيات البرازيل 2014 اليوم الثلاثاء.
ولم تظهر استراليا بشكل جيد لتحقق انتصارين فقط في سبع مباريات بالتصفيات قبل أن تهزم العراق 1-صفر في الجولة الأخيرة من الدور الحاسم للتفصيات الآسيوية في الاستاد الاولمبي بسيدني.
وأوضح المدرب البالغ من العمر 64 عاما والذي كان مساعد مدرب في المنتخب الألماني الذي فاز بلقب كأس العالم 1990 في مؤتمر صحفي بعد مباراة اليوم أنه يرغب في الاستمتاع بالتأهل ولم يخض في تحليل المباراة.
لكنه وجد الوقت ليشن هجوما على كثيرين ممن شككوا في قراراته خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال اوسيك للصحفيين "حين يكون لديك عشرة أشخاص يصبح هناك عشرة قرارات.. حين يكون لديك مئة شخص يصبح المجموع مئة قرار."
وأضاف "لماذا يجب أن أهتم؟ أنا أعرف ما أقوم به.. أنا قريب من اللاعبين وأعرف الموقف. أحيانا يكون هناك لاعب تعتقدون أنه يجب أن يلعب أساسيا بينما لا أرى أنا ذلك.. بسبب الموقف في ناديه أو لأنه مصاب.. أو لأي سبب آخر.
"لكني أطمئنكم أني مسيطر تماما على الموقف رغم عدم اتفاق البعض معي."
وعينت استراليا اوسيك بعد الخروج من مرحلة المجموعات في كأس العالم 2010 من أجل الإشراف على مرحلة انتقالية من جيل تقدم في السن إلى آخر أصغر سنا.
وفي مباراة اليوم ضمت تشكيلة استراليا لاعبين مخضرمين كالقائد لوكاس نيل وتيم كاهيل والحارس مارك شوارزر في دليل على أنه نجح فقط بشكل جزئي.
وقبل سبع دقائق من النهاية وبينما كانت النتيجة التعادل بدون أهداف وبدا أن استراليا ستفشل في التأهل مباشرة لنهائيات البرازيل على الأقل حتى تلعب عمان مع الأردن في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بتوقيت استراليا.
وقرر اوسيك إجراء آخر تبديل فأشرك جوشوا كينيدي بدلا من كاهيل محبوب الجماهير والذي بدا غير سعيد بالخروج.
وقال اوسيك "في بعض الأوقات من المباراة يجب أن تفعل شيئا لتحريك الأشياء ولقد كان هذا وقتا مناسبا."
ولحسن حظ اوسيك أن كينيدي رد له الدين على الفور ليسجل هدف الفوز بضربة رأس.
واعترف اوسيك بحاجة الفريق للكثير من العمل في العام المتبقي قبل النهائيات في البرازيل لكنه بدا سعيدا لبقائه في منصبه للقيام بذلك.
وتابع "أنا سعيد بالعيش في استراليا.. لست مدربا يعمل عن بعد أو يدير فريقه بالكمبيوتر. أحب الحياة هنا وأريد أن أعيش هنا وأتمنى بعد انتصار اليوم أن أحصل على عام واحد على الأقل."
أرسل تعليقك