محمود عثمان يتحدث عن الأحجار الكريمة وتأثيرها على طاقة الانسان
آخر تحديث GMT20:50:53
 عمان اليوم -

محمود عثمان يتحدث عن الأحجار الكريمة وتأثيرها على طاقة الانسان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محمود عثمان يتحدث عن الأحجار الكريمة وتأثيرها على طاقة الانسان

الاحجار الكريمة
القاهرة - عمان اليوم

يخبرنا محمود عثمان، صانع الحلي ذات الخواصّ الشفائية  STONERS عن تأثير الأحجار على مجال الطاقة الحيوية للإنسان. هذه الأحجار مثل حجر الفيروز واللابرادورايت والملاكيت والياقوت وغيرها، كانت محطّ اهتمام الحضارات القديمة التي تسابقت في التنقيب عنها واستخدامه ليس فقط من أجل غرض الزينة، بل في اكتشاف مكانتها في لعبة المشاعر التي نحسّ بها فضلاً عن فوائدها وتأثيرها الايجابي على الانسان وقراراته الحياتية. 
كوني إذن من المهتمّين في معرفة أكثر عن المنافع التي تجلبها الأحجار على الحياة النفسية والمشاعر والأحاسيس وإبعاد الطاقات السلبية التي تؤثّر عليه مباشرةً. 
يقول بدأ اهتمامي بالأحجار الكريمة منذ أن وجدت جدتي -رحمها الله- تحرص على اقتنائها في مجوهراتها، وكنت أشهد تأثيرها على حالتها المزاجية عندما ترتديها، ما أدى إلى إثارة فضولي لاقنتائها. زاد اهتمامي بها عندما بدأت ممارسة اليوغا منذ عشر سنوات، وبدأت أتبحر في علوم الطاقة سواء القديمة والشرقية منها، أو الحديثة في فيزياء الكم لا سيما نظرية الأوتار ومشتقاتها من نظريات الأوتار الفائقة والأوتار البوزونية التي تدرس الكون من منطلق طاقيٍ يتعدى الفهم المحدود للحواس المادية الخمس.
و أبدأ بقولي إن تسمية الأحجار شبه الكريمة غير دقيقة، لأن كل الأحجار الطبيعية غير المعالجة  هي أحجار كريمة، ولكن هناك أحجار نفيسة، وهي تلك التي يندر وجودها ويصعب استخراجها. أما الأحجار الكريمة فتثمن حسب جودتها ودرجة نقائها وصفاء ألوانها، وبعضها ينافس الأحجار النفيسة في ثمنه. كيف بدأت دراستي؟ بدأت عندما كنت أقيم في لندن عام ٢٠١٦، كانت مدربتي لليوغا تمارس العلاج الطاقي لمدة تزيد عن العشرين عاماً وتستخدم في بعض جلساتها الأحجار الكريمة، ما أدى إلى تعميق اهتمامي بها مجدداً، خصوصاً بعد أن بدأت أرى الكون والوجود من منظورٍ طاقيٍ ذبذبي. بدأت اتعلم منها وأتدرب معها، ثم تعمقت في قراءتي للكتب المتخصصة في هذا الموضوع، وبدأت أتواصل مع بعض المعالجين حول العالم للاستفادة من علمهم، وتبادل الخبرات معهم عما أقابله من مواقف وما أقرأه.
ويقول من بديع خلق الله سبحانه وتعالى أنه خلق كل شيء بقدر ومنافع متعددة، وترك لنا مهمة فيه وإدراك منافع مخلوقاته والاستفادة منها. الأحجار تحتوي على الطاقة التي تتكون جزيئاتها منها، والجزيئات الأولية  تنقسم إلى قسمين: البوزونات وهي الجسيمات الحاملة للطاقة، والفرميونات وهي الجسيمات الحاملة للمادة. ويتفاعل الاثنان وخصوصاً البوزونات مع مسارات الطاقة بالجسم الأثيري والجسم المادي للإنسان، بما فيها مراكز الطاقة أو الشاكرات، ويؤدي هذا التفاعل لحدوث التأثير العلاجي.
يقول العناية بالمجوهرات المرصعة بالأحجار العلاجية في المجمل، يجب عدم الاستحمام بهذه الأحجار سواء في الدش أو في المسابح خاصةً لاحتوائها على الكلور والكيماويات الأخرى، التي تتفاعل مع الذهب والفضة والأحجار وقد تؤدي إلى تغيّر خصائصهم المادية والطاقية. أما عن طرق التنظيف الطاقي الدوري للأحجار، فتتنوع بين استخدام الملح الصخري -وهي الطريقة المفضلة لديّ- واستخدام أنواع البخور المختلفة، واستخدام المياه المقطرة - في حالة الأحجار التي لا تتفاعل مع الماء- أو التنظيف بذبذبات الصوت كما في جلسات العلاج بموجات الصوت.
ذكر ان ارتداء المجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة يمدّنا بطاقة العناصر الموجودة بها وبجسيماتها، ويساعد في ضبط مسارات الطاقة بالجسم الأثيري للإنسان. توزيع الأحجار في المنزل حسب الـ"فنج شوي" - علم الطاقة الشرقي يساعد على امتصاص الأحجار للطاقة السلبية، وتحريك الطاقة الراكدة في الأماكن لتحسين بيئتنا الطاقية سواءً في المنزل أو العمل أو الأماكن الأخرى.
ويقول لايوجد حجر مفضل الي قلبي لكثرة أنواع الأحجار في المجمل، لأنه يوجد منها آلاف مؤلفة، ولتعدد أحجاري المفضلة كاللابرادورايت والپيترسايت والمالاكيت واللازورد والفيروز والكايانايت الأزرق والهاولايت والتورمالين بمختلف أنواعه وألوانه، والسافير والزمرد والياقوت والتنزانيت والجايد والعقيق بمختلف أنواعه. تمدني كلٌ منها بشعورٍ وإحساسٍ مختلف، وبالنسبة إليّ تتكامل جميعها، وأرتديها حسب ما يخبرني به حدسي، وتساعدني بإذن الله وفضله على تحقيق توازن طاقي في حياتي وممارساته.
واشار ان أحجار الغارنيت والعقيق -خاصةً الأحمر- والپايرايت والجايد والكهرمان والتورمالين الأحمر والياقوت وحجر القمر من الأحجار التي تساعد على مقاومة التعب والخمول، والتمتع بالحيوية والنشاط للسيدات الراغبات في استعادة حيويتهن.
حجر الرودوكروسايت من الأحجار التي تساعد على تقبّل ومحبة الشخص لنفسه، ونعلم جميعاً أن أول خطوة لاستقرار الحياة العاطفية هي قبول الشخص لنفسه وحبه لها، ما يجعلها قادرة على العطاء ومشاركة المحبة مع الأخرين، وتوليد طاقة إيجابية وتوزيعها على من نحب. 
أحجار المالاكيت واللابرادورايت والجايد والكوارتز الوردي والأمازونايت تساعد على تخلص شاكرا القلب من المشاعر السلبية المتراكمة، خاصة من مراحل عمرية متقدمة كالطفولة، وبالخصوص تلك الناجمة عن إحباطات عاطفية وخيبات أمل، ويساعد بعضها على تفتيح مسارات الطاقة بالقلب لإعطاء واستقبال طاقة الحب والمحبة بإذن الله.

قد يهمك ايضاً :

إطلالات ناعمة للشابات بالأزياء المطبعة من تمارا فرّا

البدلات المتناسقة موضة ربيع 2021 من وحي الفاشينيستا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عثمان يتحدث عن الأحجار الكريمة وتأثيرها على طاقة الانسان محمود عثمان يتحدث عن الأحجار الكريمة وتأثيرها على طاقة الانسان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:19 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 عمان اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab