القاهرة ـ عمان اليوم
تهتم بمجال الأزياء منذ صغرها حتى إنها كانت مستشارةً للموضة لدى عائلتها وصديقاتها إذا كان الجميع يأخذ برأيها لثقتهم بذوقها الرفيع ومع تقدم الأيام، طوَّرت موهبتها وخبرتها في عالم الأزياء، وأصبحت تنافس كثيراً من المصممين العالميين بموهبتها في تصميم فساتين السهرة والزفاف.
تستوحي أفكارها من الكون والطبيعة، وتجسِّدها قطعاً جميلة وراقية، تناسب جميع النساء، خاصةً المرأة الخليجية المصممة آلاء الجيلاني، التقتها فحدَّثتنا عن مسيرتها في عالم التصميم، والصعوبات التي واجهتها، كما قدمت نصائحها للنساء لتنسيق أجمل الإطلالات.
وتقول خضتُ هذا المجال حينما كنت صغيرة، إذ كنت أعشق تنسيق الألوان وخلطها، والخروج عن الطابع المألوف، والتميُّز في الفكرة والأسلوب في مختلف المناسبات العائلية، وعلى الرغم من صغر سني إلا أنني كنت مستشارة الأزياء لعائلتي وصديقاتي، ما دفعني إلى تطوير موهبتي وخبرتي في المجال بالدراسة والاطلاع.
واشارت ان المرأة الخليجية بطبعها تسعى دائماً إلى أن تظهر بأبهى حلَّة، وهي امرأة جريئة ومتميزة، وذات ذوقٍ رفيع، وتعشق الابتكار، وتفضِّل مواكبة الموضة، وهذا ما جعلني أقبل التحدي، وأخوض مجال فساتين السهرة، وأتميَّز في تصاميمي ولمساتي المبتكرة.
وان الصعوبات والتحديات موجودة في أي مجال عملٍ. في مجالي واجهت صعوبة في توفير الأيدي المهنية العاملة، ما دفعني إلى عمل دورات تدريبية لأرتقي بمستوى إنتاجي.
و أستمد أفكاري من خلق الله في كونه العظيم، ومن جمال الطبيعة، ومن الأجيال الماضية العريقة.
وتقول بما أنني أنثى عربية شرقية، أعرف تماماً ما ترغب به المرأة في مجتمعنا من أزياء، وما ينقصها من أفكار، وما يناسب طبيعتها الشرقية، لذا تتميز تصاميمي بالفخامة والرقي، وتتصف بطابع مختلفٍ، يجعل المرأة تظهر أكثر أنوثةً و أعتمد دائماً على لوحة المود بورد لتساعدني في تكوين الفكرة، واختيار الألوان.
وقالت أهتم كثيراً بالاطلاع على خطوط الموضة، وكل جديدٍ فيها لأكون متجددةً في أفكار تصاميمي، وفي رأيي، تعدُّ الفساتين الكلاسيكية ذات الطابع الناعم، واللمسات الخفيفة، والقطع المطرزة من الخيارات المتوفرة دائماً في مجال السهرة.
وان المرأة العربية متقدمة فكرياً، وتسعى دائماً إلى إظهار شخصيتها في أناقتها وإطلالتها، وهذا ما أسعى إلى تحقيقه
وذكرت انه حدث تغيُّر بسيط، حيث اتجهت الموضة إلى الفساتين الأكثر نعومةً والبعيدة عن التكلُّف.
و لأن المرأة تسعى في حفلاتها المميَّزة إلى أن تظهر بأجمل إطلالة، وهذا ما يدفعني إلى أن أكون جزءاً من هذه المناسبة عبر لمساتي الناعمة. وتصاميمي لا تقتصر فقط على فساتين السهرة، حيث أصمِّم فساتين العرائس، واللباس التقليدي، مثل الجلَّابيات.
وقالت ان المصممات السعوديات متقدمات، ويبدعن أجمل القطع، وأرى أنهن سيرتقين بمستوى الخياطة والأزياء مستقبلاً. وفيما يخص مواصفات المصممة، أرى أن عليها أن تتعرف على كل جديدٍ في المجال، وأن تسعى دائماً إلى تطوير نفسها، وأن تتمتع بروح الحماس حتى تصل إلى حلمها.
وتحتاج المرأة السعودية لتحقيق حلمها إلى إنشاء معاهد متخصصة في المجال، وتوفير مدربات بأعلى كفاءة، وإقامة ورش عملٍ لتطبيق المهارات العملية التي تكتسبها.
وذكرت مع التطور والتقدم الحاصل في السعودية لا ينقصنا أي شيءٍ، فحالياً أصبحت هناك فرصة للتقدم والإبداع للجميع وفي كافة المجالات.
و أنصح أي امرأة باتباع خطوط الموضة، مع الحرص على اختيار ما يناسب جسمها، ولون بشرتها، وتجنُّب التقليد، والاحتفاظ بهويتها العربية الأصيلة.
و قالت ملهمي الأول في مجال التصميم والأزياء، هو يوسف الجسمي "جسميكو".
ولقد أصبحت مهنتي جزءاً لا يتجزأ من يومي، إذ إنني مسؤولة عن الإشراف والإدارة والإنتاج.
و أطمح إلى الارتقاء بالمستوى التعليمي في مجال التصميم والأزياء بالسعودية، وأن أجعل بلدي منبراً من منابر الموضة، وواجهة للإبداع والابتكار.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك